عبدالله مصطفى آدم
الحوار المتمدن-العدد: 882 - 2004 / 7 / 2 - 07:41
المحور:
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
على .. أزقةِ .. المدينةِ .. القديمةْ
عَبْرَ .. الزمن .. عَبْرَ .. الوطنْ
مستنقع .. الأحزان .. الأحبة .. و .. الدماءْ
جنودنا .. الأشاوس
جنودنا .. البواسل .. الأشاوس
يطاردون .. كل .. يوم
من .. الصباح .. حتى .. مطلع .. المساْ
فراشةً .. ثائرةً .. يتيمةْ
لأنها .. تجرأَت .. أن .. ترفض
الزمان .. المكان .. و .. الطقوس
أن .. تلثم .. الورود
أن .. تستنشق .. الهواءْ
***
على .. شوارع .. المدينة .. القديمة
يطوف .. جيشُ .. الجنرالْ
ملمعاً .. مزخرفاً .. مبخراً
مدلكاً .. محنناً .. مكبرتاً
يختال .. كالطاؤوس .. فى .. دلالْ
عرسٌ .. بلا .. عروسة
شرفٌ .. بلا .. نضالْ
يغتال .. بسمة .. الأطفال
فى .. الصباح
و .. فى .. المسا
حرية .. النساء .. و .. الرجالْ
***
على .. شوارع .. المدينة .. القديمة
جيوشونا .. خمسين .. عامْ
تدوس .. بالسونكى .. و .. بالجزمْ
على .. الشرف .. على .. القَسَم .. على .. القسمْ
عبدنا .. دولة .. المخابرات
الشيوخ .. الحريم .. و .. الخدمْ
فأصبح .. الإيمان .. فى .. بلادنا
ركناً .. من .. النفاق
و .. الدين .. رحلةَ .. مجهولةَ
الى .. العدمْ
***
على .. أزقة .. المدينة .. القديمةْ
يصطف .. جيش .. الفقهاءْ
لا .. يشبهوننا .. كأنهم
أتوا .. من .. الواقواق
أجهضتهم .. غضبة .. السماءْ
إجتمعوا .. تشاوروا .. تآمروا
و .. هللوا .. و .. كبروا .. و .. سبحوا
و .. أكلوا .. و .. أكلوا .. و .. أكلوا
إنتفخت .. أحشاؤهم .. فقرروا
تحريم .. وجبة
الفطور .. الغداء .. و .. العشاءْ
#عبدالله_مصطفى_آدم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟