عبدالله مصطفى آدم
الحوار المتمدن-العدد: 838 - 2004 / 5 / 18 - 02:49
المحور:
الادب والفن
مُنطلقاً .. كالسهم
مُغترباً .. و.. القارة .. الجميلة
الجميلة .. السوداءْ
مُقيداً .. مُكبلاً
سلاسلاً .. من .. الأمانى
النضال .. الطموح .. الحرية .. و .. الوفاءْ
كالريح .. فى .. مدائن
الأعراب .. و.. الأفرنج
تارةً .. بالأرض .. سابحاً
وتارةً .. بحافة .. السماءْ
***
وزاده .. فى .. الغربة .. البعيدة
خيال .. ألف .. ألف .. ليلة
كنزاً .. من .. التذكارْ
الأهل .. الأصحاب .. الأغانى .. الأحاجى .. الكجور
و رقصة .. النساء .. فى .. حضور .. الزارْ
وبنت .. عمه .. و .. خاله
والجارة .. التى .. تغازل .. المسا
على .. الجدارْ
وسائق .. الكارو
وبائع .. الأحطاب .. فى .. طريقه
يجرجر .. السوق .. إلى .. الحمارْ
ونكهة .. الوديان .. الدعاش
الغابات .. الجبال .. التلال .. البوادى .. و .. الأنهارْ
ولعبة .. الشليل
حول .. كل .. موقد .. و .. كل .. حلة .. ونارْ
ومدن .. قديمة .. قديمة
مزينة .. بأجمل .. الغبارْ
***
وفى .. تسلسل .. الأحداث
ينتهى .. الحلم .. الوديع
لقطة .. التذكارْ
وتذرف .. الشمس .. الضياء
ثم .. ينتفى .. النهارْ
لأن .. أجمل .. الأطفال
والنساء .. فى .. بلاده
تقتلهم .. عصابة .. الأشرارْ
أنذل .. الأشرارْ
***
منطلقاً .. كالسهم
مغترباً .. و .. القارة .. الحبيبة .. السوداءْ
وفى .. رشاقة .. الطيور
ينساب .. و .. الرياح
فى .. مدائن .. الأعراب .. و .. الأفرنج
تارةً .. بالارض .. سابحاً
وتارةً .. بحافة .. السماءْ
يبحث .. عن .. أغنيةٍ .. ثورية
لأجمل .. الأطفال .. فى .. بلاده
لأشرف .. الرجال
أنبل .. النساءْ
#عبدالله_مصطفى_آدم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟