أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريبر يوسف - التجريد II














المزيد.....

التجريد II


ريبر يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 30 - 07:42
المحور: الادب والفن
    



التجريد II

ريبر يوسف



بالمحطة
حطني القطار
وطلع ضو قعد بمطرح ما كنت اتخيل انو في ضو
عم لاحظ
عم اتفقد عيوني
رفيت جفني اليمين وعديت المرات
عم يمشي القطار متل كان عندو رغبة انو يوصل خطين السكة ببعطعم
عم لاحظ
ما اقطع خيط النور بين ما كنت عم فكر فيه وبين الضو البردان
مش من عندي عم قول بردان
لا
اذا نزلت كم درجة بعرف انو
انو رح يرف خط رابع
بيني
لما كنت هناك
وبين الشرود
اللي كل لحظة عم يرجف ببالي
عم يجفف جناحاتو بمطرح مني
الشرود بيخليني بعينتين تنتين
دايما عم حس بايدو عم يضغط ع حالو بحالي
هو اوسع مني وعم يعيش جواتي متل مانو عم يحفّظني اسمو
عم امشي هلا
ع خطوات شخص مر من هون
التلج دايما يد الزمن

Sie haben gerade einen "Rrring!" gesendet!

عم حس بالتلج حتى بغيابو عم حس بالزمن حتى بغيابي

الضو نايم ع التلج

ما هو منو من صلبو
عم امشي وبعرف في قطار جنبي
ما ب سمع صوتو
هذا فحوى الوجود
ولا هو عم يسمع صوتي
هذا فحوى العدم

والضو النايم ع التلج هو خطوة حدا ما شافو
الضو ما عم يخلي التلج يذوب
عم تختلط الخطوات
كل الموجودات خطوة وحدة لكائن نحس فيه
و بس
هذا شكل التلج

الاحساس بترقق
خط خامس
ونحن وعم نلتفت للضو عم نبللو
عم امشي هلا
متل ماني هلا تعرفت ع شجرتين بيعلوني عن حالي
عم تمسح خطوتي
خطوة حدا
المرأة الكبيرة في العمر
او عم تتهيأ لي كبيرة لاني اتفقدها بنظرة الليل
الليل زمن
بينكتب بس ما بينشاف
عم تزيح التلج عن بلور سيارتها
عم شوفها هلا
المرأة
تنفض التلج عن اشجارها
تسوق سيارتها بدون انارة
رقعة تلج صغيرة عم تخرج من بياضها
البياض شكل

تدخل ف بياض عيني

انا ضو ابيض
لاني كنت هون قبل لحظات
طلع ضو قعد بمطرح ما كنت اتخيل في ضو هناك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


برلين

10-00-00



#ريبر_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجريد
- النشرة الجوية في سوريا وخارطة الشرق الأوسط الكبير
- مهرجان برلين للأدب


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريبر يوسف - التجريد II