ذاكرة ... فلم فلسطيني وثائقي حاز على المرتبة الاولى

أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 22:27
المحور: الادب والفن
    

تشجيعا منه للشباب المبدع، عرض المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني ( تنوير ) فلما بعنوان ( ذاكرة ) .
الفلم حاز على الجائزة الأولى للعام 2009 كأفضل فلم بين تسعه افلام في مهرجان الأفلام الوثائقية الذي تقيمه جامعة النجاح الوطنية سنويا .وهو من اخراج الشاب المبدع محمد فراج خريج قسم الصحافة في جامعة النجاج الوطنية، وساعده في الاخراج الفنان ماهر اشتيه.
الفلم وثائقي، يتعرض في مدته التي لا تزيد عن ربع الساعة لحياة سجناء الانتفاضة الاولى ، يُوثق مواضع قوتهم وضعفهم، في مرحلة كان من الصعب توثيق هذه التجربة، ويُسلط الضوء على شخصيتين محوريتيين، هما ماهر وإلهام، وقدرتهما على مقاومة أوضاع السجن وعسف السجان.
فالاسير ماهر حرب ذكرنا بمعتقل الفارعة وزنازينه ومناطق الشبح فيه . بيد أن الاسيرة الهام والتي كانت من أوائل الاسيرات في سجون الاحتلال فذكرتنا بأهمية التعبئة الفكرية والايديلوجية وتناول التجارب الاعتقالية كونها تخلق انسان فلسطيني جديد يستطيع التعامل مع كل حبائل رجال التحقيق وعملائهم. ثمة فرحة غامرة على محياها وهي تستقبل ابنها بعد تحرره من المعتقل على الحاجز، وكانت كلمات التحدي التي تخرج من فيها نارا تلهب حماس المتلقي، وخاصة أنها أم رؤوم تنجب الابطال .

ذاكرة، أنعش الذاكرة، كونه أكد على الاجتياحات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتي لا تزال لليوم، تجتاح بمبرر وغيره، لترويع المدنيين المسالمين في بيوتهم في حلكة الليل.
وقد شد المخرج المتلقي عندما برع في حبكة الموسيقى الممزوجة بين زخات المطر والرصاص، وأبهرنا بخليط من مياه المطر والمجاري الطافحة في ازقة المخيم التي تدوسها عجلات الدوريات التي تفجر قنابل الصوت وتزعق سماعاتها بصوت، لا يمت بالعربية بصلة، ينادي اخرج من البيت .. كله يخرج من البيت وإلا ب.......

تقرير أبو زيد حموضة منسق الاعلام في تنوير
فلسطين نابلس
28/1/2010

#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل