أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - مماليك الحاضر لا يعقلون














المزيد.....

مماليك الحاضر لا يعقلون


سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذى مجموعة من التأملات أرجو أن تثير انتباه الفاقهين من أمتنا.

1/ لقد استبان لى أن العقل الضيق لا يقود إلى خير: إنه ما يناقش إلا شئون الناس، ولا يعرف مناقشة الأفكار والمبادئ فهو أساسا لا يعرفها...هذه العقول التى تنتشر حولنا بأكثر مما نظن لا يمكن أن تقود إلا إلى التعصب والعمى، وخلق جدل عقيم يذهب صفاء القلوب...وإن مقترحات تلك العقول لمن البلاهة بحيث لا تستحق المناقشة والدحض واستهلاك أعصابنا وأوقاتنا فى دحض شبهات حمقاء...أولى بالعاقلين أن يسيروا بالقافلة وأن يدعوا شبهات الحمقى تموت من تلقاء نفسها ولنا فى حملة الردح والتشويه التى تعرض لها البرادعى كمرشح للرئاسة المصرية ما نستأنس به ههنا.

2/لقد استبان لى أن للحق جنودا تنصره : منها حماقات الظالمين وقوانينهم الغبية وتدابيرهم الحمقاء...ولنا فى ضرائب المماليك القدامى عبرة وعظة لولا أن مماليك العصر الحديث لا يعقلون.

3/ لقد استبان لى أن الخير والحق أقوى من القوة والجبروت الذى يرتديه الظالمون...وسل عن السمك الصغير هل انتهى حين أكله السمك الكبير؟ وسل عن الديناصور أين هو الآن؟ ألا ترى لقوله تعالى( إن كيد الشيطان كان ضعيفا).

4/ لقد استبان لى أنه إذا فسد الحاكم فسوف ينتشر الفساد، وإذا فسدت الرعية انتشرت الفتن، وكلا الأمرين نذيران بانهيار الأمم إلا أن تستدرك نفسها حاكما أو رعية.

5/لقد استبان لى أن شعار الحمقى وأصحاب النفاق مع السلطان( هيا هيا كن عاقلا وفكر بطريقتى)...وإن طريقة التفكير هذى قد تعلى صاحبها حينا من الدهر لكنها حتما سوف تورده المهالك ولعنة التاريخ والناس تنتظران أصحاب هذا العمى.

6/لقد استبان لى أن هناك كثيرا من ما يسمون ملتزمين ليس سبب التزامهم سوى نقص الإمكانيات ولو...( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا فى الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير).

7/ لقد استبان لى أن الحر يرعى وداد لحظة وتاريخا مشتركا ولغة واحدة ودينا ينهى أتباعه عن التعصب بقول نبيهم : دعوها فإنها منتنة لكننا نرى هوسا ممزوجا بغباء مفرط للنيل من فريق كروى آخر وتتحول مباراة بين فريقين إلى تشاحن بغيض بين شعبين وآخرين يؤيدون كل مما يودى بصفاء القلوب ويقطع العلاقات ويشمت فينا الصهاينة ثم لا يلبث بعض الصبيان السفهاء أن يقولوا : انتقمنا لكرامة بلادنا وكأن كرامة المسلمين والعرب مبعثها كرة تتقاذفها أرجل الصبية! إن ما أعقب مثل هذه المباريات من تنابذ وتلاسن يبعث على الأسى والشعور بالخزى والعار ...هلا كان مثل هذا الشحن ضد الفساد والصهاينة!

8/ لقد استبان لى أن طريق التعلم والمعرفة طويلة خطواته ففى: سنة أولى معرفة نحن نحتاج إلى رفيق /صاحب يطمئننا إلى أن نصبر على التعلم، وفى سنة ثانية معرفة نحتاج إلى من يسمعنا من غير أهلنا، وفى سنة ثالثة معرفة نحتاج إلى توصيل أوسع لهذه المعرفة، وفى سنة رابعة معرفة نحتاج إلى بقاء تلك المعرفة من بعدنا، وفى سنة خامسة معرفة نحتاج إلى حفظ هذه المعرفة كتابة مثلا تأكيدا لمبدأ الخلود وفى سنة سادسة معرفة نحتاج إلى الاطمئنان يقينا إلى صدق وثبات تلك المعرفة.

ونصيحة د/ الرخاوى...حذار أن تبدأ من الآخر للأول هروبا أو استعلاء...ولقد استبان لى أن كثيرا من الناس يفعلون ذلك لصغر فى نفوسهم.

سيد يوسف



#سيد_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تخشوا على الألماس من الزجاج
- تأملات فى أحوالنا العربية
- تزييف العقل العربى بثقافة الاستلاب
- ماذا تبقى لمصر؟
- مصر تدفع ثمن أخطاء حكامها
- موعد مع كارثة
- تأملات سياسية فى الشأن المصرى
- اللواء أركان حرب نجل مبارك
- إذا غيب الحاكم زادت البلطجة والعنف
- حين تسرق الأوطان العظيمة
- سياسة ارم وراء ظهرك
- دوافع الشماتة لدى المصريين
- زبالة العقل أشد فتكا
- حين تكون سمعتنا بين العالم بونجو
- أنفلونزا الخنازير فى مصر نوعان
- هل يستطيع نجل مبارك إدارة الملف الفلسطيني؟
- مناضلو الانترنت
- الشعور العام بإهدار الكرامة
- ما وراء الكواليس فى مسألة التوريث
- حين تحاصرنا الأصفار والفشل


المزيد.....




- قبل زفافهما المُرتقب.. من هي لورين سانشيز خطيبة جيف بيزوس؟
- رأي.. بشار جرار يكتب عن اعتداء كنيسة مار الياس الإرهابي: -لا ...
- -نصرٌ عظيمٌ للجميع-.. شاهد كيف علق ترامب على قصف منشآت إيران ...
- من هو زهران ممداني، المسلم المرشح لعمدة نيويورك؟
- الناتو يستجيب لمطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي، والأخير يُ ...
- ما أبرز ما جاء من تصريحات عن إيران في لقاء ترامب وروته؟
- أضرار أم تدمير لمنشآت إيران النووية.. هل تستأنف إسرائيل الحر ...
- دول الحلف الأطلسي تؤكد تمسكها -الراسخ- بالدفاع المشترك وتتعه ...
- تعرف من خلال الخريطة التفاعلية على كمين القسام ضد جنود إسرائ ...
- هل يصمد وقف إطلاق النار الهشّ بين إسرائيل وإيران؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - مماليك الحاضر لا يعقلون