أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبد العال - مَنْ يقيّم الأدب المهاجر في السويد؟















المزيد.....

مَنْ يقيّم الأدب المهاجر في السويد؟


علي عبد العال

الحوار المتمدن-العدد: 2901 - 2010 / 1 / 28 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


مَنْ يقيّم الأدب المهاجر في السويد؟
روايات عربية تُمنع في السويد من قبل قارئ عنصري واحد؟

السويد هي الأعلى مرتبة في السمعة الثقافية على الصعيد العالمي. أعرف هذه الحقيقية كما يعرفها أي كاتب في أفريقيا أو أمريكا اللاتينية أو أسيا أو سائر أنحاء المعمورة. فما باللكم بالأدباء والمثقفين الذين يتطلعون إلى حركة هذه "البوصلة" واتجاهاتها الثقافية كونها تمتلك الكلمة المهمة الأخيرة في تحديد مسار الثقافة العالمية برمتها عبر جائزة "نوبل" التي تتطلع إليها أنظار الشعوب في كافة أصقاع الأرض.
هذا المعيار المهم والكبير والخطير بذات الوقت يجعل من المؤسسات الثقافية في السويد ذات حساسية عالمية من قبل جميع المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي داخل السويد وخارجها. من ضمن هذه المؤسسات الثقافية ذات المسؤولية المباشرة عن تقييم حال الثقافة في السويد تحتل نقابة الأدباء السويديين Sveriges Författarfond مسؤوليتها الأولى عن وضع العمل ونوعية الموظفين والمستخدمين في هذا الموقع الحساس والهام. من خلال تجربتي المتواضعة وجدت أن هنالك خللا غير قليل يسود العمل وطاقمه في هذه اللجنة. أعتمدُ على رصيد شخصي أستغرق عشرة أعوام من المتابعة، أضيف إليها سؤ استخدام أشخاص لا يتمتعون بالقدر الكافي من الكفاءة المهنية في القيام بواجبهم وعملهم وفق أدنى الشروط. أعرف على الأقل شخصا واحدا من أولئك المعششين على مدى عقود في أروقة الثقافة عن طريق التزوير بحكم تجربتي الأدبية. شخص لا يفهم في مجال اختصاصه ويدعي المعرفة. قرأ لي كتبا لم يفهم معناها ولا لغتها فقام بتحطيمها بحالة من انعدام التوازن بين العمل وإصدار الأحكام الجزافية التي لا تستند على الواقع. هنا وقع هذا المقيّم في الفخ، وكشف انه لا يفهم اللغة العربية كما يجب، أو على الأقل كما يدعي أمامكم. أخطاء حرفية بسيطة لا يقع فيها من أي مترجم مبتدئ فكيف "بخبير لغوي"؟ أسألكم فقط عن مقدار المسؤولية التي تخصكم مع مقيم للأدب لا يفهم ما يقرأ؟ هنا تتعرض سمعة اللجان المشرفة على الثقافة في السويد إلى خطر التضليل. تم حجب ومنع ستة كتب لي في السويد بسبب تقييم قارئ واحد يدعي الفهم باللغة العربية وهذا الشخص المحرض من قبل دوافع وأشخاص آخرين لا يدرك، بسبب كونه غير ذي صلة بعالم الثقافة، إن الكتب الممنوعة هي أكثر الكتب انتشارا على الصعيد العالمي. فشكرا لعدائه ولوقاحته وقلة معرفته الثقافية وجدبه المعرفي. هذا الشخص المدعي، ولا اعرف مقدار وزنه السياسي في السويد، إذ يبدو أنه يتمتع بوزن عالي المستوى وفوق حياة الناس الطبيعية كما يمكن أن يكون يعمل في أجهزة المخابرات التي ليس لنا القدرة أو الطاقة للتدخل في عملها. لكن عندما يخضع المجال الثقافي الصرف إلى الأجهزة السرية فتلك كارثة لم يرتكبها حتى نظام دكتاتوري تافه مثل نظام صدام حسين في العراق. هذه الشخصية لها ارتباط خاص بالنظام العراقي السابق. أنا كصحفي سأبحث في هذا المجال. لكن الذين يمنحون فرص العمل الثابتة على مدى سنوات من الزمن لمثل هذه الشخصيات الملفقة علميا وأدبيا ومن ناحية التحصيل الدراسي المحض، والملغومة بالحقل والمجال الثقافي في السويد هم يقعون تحت طائلة المسؤولية الأخلاقية والمسؤولية المهنية البحت إضافة إلى المسؤولية القانونية. مثل هذه الشخصية التي تتجرأ وتقول في مكان علني أمام مجموعة من المثقفين العراقيين المنفيين منذ عقود من السنين بسبب النظام الدكتاتوري المتخلف الحاكم في العراق، ذلك الحاكم الدكتاتوري البشع الذي يعرفه العالم أجمع، تقف وتقول وهي توجه التهم الخطيرة للجميع بأنهم "خونة بلادهم والراكضين وراء الولايات المتحدة الأمريكية". ـ "جلسة موثقة مع الأدباء العراقيين في مدينة يتوبوري".
أي مواطن سويدي عادي لا يقبل بهذه الأخلاق العبثية وغير الأخلاقية وغير المنطقية إذا لم يكن من محبي الدكتاتورية كنظام سياسي في العالم المعاصر؟
جعلت هذه الموظفة التي تستغل مكان عملها في هذا الموقع الحساس والشديد الأهمية لمصالحها الشخصية والحزبية الشديدة التطرف بكرهها للديمقراطية وكرهها الأعمى للولايات المتحدة الأمريكية بدافع من الأيدلوجية الماركسية المتطرفة التي تؤمن بها، وكرست خدماتها من خلال وظيفتها ومكانتها في أعلى موقع لتقييم الثقافة المهاجرة في السويد، مستغلة عملها ووظيفتها أبشع الاستغلال.
منذ سبعة عشر عاماً وأنا اكتب عن أحوال الجاليات العربية في السويد، بدءً من أفراد أسرتي الصغيرة ومعاناتهم الكثيرة والمختلفة الأنواع، مرورا بتجربتي الشخصية الذاتية التي تنطوي على الكثير من التجارب الحياتية من سياسة وتاريخ وجغرافيا مختلفة. وكنت أتذكر على الدوام المثال العلمي العظيم للدكتور الخالد " الكسندر فليمنغ " مخترع دواء البنسلين. حيث جربه على نفسه قبل أن يجربه على الآخرين من البشر. وفعلت كما فعل الدكتور والمخترع العظيم فلمينغ، عذابي يجب أن يكون دواءً للآخرين. أنا أقول وبكل حقيقية أنني وضعت تجاربي في الحياة عبر مادة أدبية وثقافية كتضحية لتجنب الآخرين بعض المصائر المأساوية في خضّم الحياة الجديدة التي يعيشونها كمنفيين أو كمهاجرين إلى الغرب. تعرضتُ، نتيجة لذلك، لحقد الحاقدين وللتكفير في الدين وللطعن في الشرف وهوية الانتماء إلى قومي وأبناء جلدتي. لأنني أؤمن بشكل ثابت أنني كاتب يحمل رسالة إنسانية عامة. ومن يحمل مثل هذه الأعباء الجسيمة لا بد له من تلقي الأذى والسخط، وأحيانا التهديد بالقتل والموت، كما حدث لي في بلدي العراق عندما بدأت قبل نحو الثلاثين عاما بمحاربة الدكتاتورية في العراق عبر الكلمة والقصيدة والقصة حتى سقطتْ الدكتاتورية في العراق أخيرا كأية حالة شاذة في حياة الشعوب وأنظمتها السياسية. وهنا في السويد تلقيت بعض التهديدات من قبل المتدينين المتطرفين الذين لهم مكان في بعض أروقة وزارة الثقافة السويدية عندما تم تقييم إحدى رواياتي "أقمار عراقية سوداء في السويد ـ 2003 " من قبل أحد أولئك المتطرفين متهما أياي بـ "الليبرالية والزندقة والكفر" وهذه تهمة كافية لهدر دمي في أي بلد يدين بالديانة الإسلامية. ووجه لي أحد الكتاب العراقيين المقيمين في السويد نقده على النحو التالي: "سيبني لك النازيون الجدد تمثالا في السويد عند قراءتهم لروايتك أقمار عراقية سوداء في السويد". وبين هذا وذاك يوجد الكثير من القراء، نساء ورجال، مختصين وعاديين ممن فهموا فحوى رسالتي الإنسانية، وأفادوا منها، وكتبوا عنها معبرين عن شكرهم ومتعتهم بقراءة هذه الرواية وغيرها من الأعمال الأخرى التي تمس جوهر وجودهم كمنفيين في بلدان الغرب. هذا هو ما يعنيني بالتحديد، أما الرغوة والكلام العابر فيذهب أدراج الرياح.

أقيمُ في السويد منذ العام 1989 أصدرتُ خلال هذه الفترة أربع روايات وثلاث مجاميع قصصية؛ تسعون بالمئة من هذه الأعمال تتحدث عن حياة العراقيين والعرب بشكل عام في المهجر. وكانت صدرت لي مجموعة قصصية في بيروت عام 1987، وأخرى عن وزارة الثقافة السورية 2005. وما يعنيني هنا هو أعمالي الأدبية الصادرة في السويد التي نالت التحقير والظلم والإرهاب الفكري على يد شخصية سويدية منفردة. هذه الشخصية التي تعمل بأجر من الدولة وعلى حساب الآخرين ممن يدفعون الضريبة من المواطنين السويديين، ولها ارتباطات سياسية تقع خارج السويد، من ضمنهم دكتاتور العراق السابق صدام حسين. هذه الشخصية التي تخدع الوسط الثقافي السويدي كونها تتقن اللغة العربية وتدعي أنها خبيرة بهذه اللغة، وتقبض الأموال جراء قراءتها لبعض الأعمال الأدبية ممن يكتبها بعض الكتاب العرب في السويد. كل هذا محض هراء وزيف وعبث في أموال الدولة. هذه القارئة المدعية لم تفهم عمل واحد مكتوب باللغة العربية مما كتبته. وعلى الأرجح هي تجّند بعض الأشخاص لقراءة تلك الأعمال ومن ثم نقل وجهات نظرهم في تقييمها الذي تضع توقيعها عليه.
جميع الكتب التي صدرت لي في السويد تم تقييمها من قبل مقيّم واحد، وهي سيدة سويدية تدعى "مارينا ستاج". وهذه المقيمّة المختصة باللغة العربية حكمت على جميع هذه الكتب بالإعدام دفناً في رفوف وزارة الثقافة وجمعية الأدباء السويديين طيلة عشرة أعوام لأنني حكمت على نتاجها ولغتها العربية بعدم القيمة فنيا ولغويا ومن انتفاء صفة الحياد في عملها المهني. إنها لا بد وقد عرفت ذلك من بعض العراقيين الذين أخبرتهم بهذه الحقيقية. لا أساوم في تجربتي الحياتية بشكل عام والأدبية بشكل خاص على الحقيقية. وهذه المقيّمة للأدب العربي مارينا ستاج اتصلت بي شخصيا في العام 1996 وأخبرتني برغبتها ترجمة كتابي الأول "مقتل علي بن ظاهر ومتاهته" إلى اللغة السويدية كونه وعلى حد تعبيرها " نص عربي حديث". وقبلت دعوتها للترجمة. وبعدها كتبت لي رسالة بالعربية كانت أسوء ما قرأت من ركاكة، فهي غير جديرة بفهم اللغة العربية ولا تستطيع سرقة جهود الآخرين الذين لهم إلمامهم الجيد باللغة العربية وإسهامهم الفكري الحضاري في سبيل خدمة الثقافة الحيوية في السويد. هذه القارئة لا تعترف بالسويد ولا بقيم الحضارة ولا بقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والقانونية. تكره الولايات المتحدة الأمريكية وتميل إلى كل من يعاديها حتى وإن كان مجرد دكتاتور أهوج كالدكتاتور العراقي المخلوع صدام حسين، كونه يمثل، وحسب فكرها الأيديولوجي، جبهة العداء ضد الامبريالية الأمريكية. هذه الشخصية المتقلبة المزاج وغير الواقعية، هي وحدها من يقف وراء حجب الثقافة الحقيقية الوافدة على السويد. تعرفني جيدا أنني مقاوم حقيقي ضد الدكتاتورية ونظامها الاستبدادي في العراق. لذلك هي حاربتني طيلة عشرة أعوام ولم أكن اعرف ذلك إلا مؤخرا عندما طلبت من لجنة اتحاد الأدباء في السويد معرفة الشخص الذي قيم أعمالي طيلة تلك السنوات المنصرمة منذ عام 1996 لغاية العام 2006. أعتقد، وأنا على يقين أن هذه الشخصية لا تعمل لصالح بلدها على الإطلاق. وهي تعمل بشكل مغشوش في حقل أدبي ومعرفي وثقافي وإنساني لا تتقن تفاصيله ولا تعرف جمالياته ولا تفقه مكنوناته الإنسانية العميقة. أثبتُ من الأخطاء اللغوية الكثيرة التي سأسرد منها القليل كونها لم تقرأ الأعمال الأدبية، لكنها تحارب الكاتب الجاد بشكل منظم وينطوي على ضغائن شخصية ليس لها علاقة بالنص المكتوب. لا أعتقد أن الصدفة وحدها هي التي جعلت جميع كتبي تقع بين يدين هذه المقيمة فقط، حتى في حال قراءتها من قبل مقيم آخر. هذه السيدة التي لا أعرفها بالشكل حتى هذه اللحظة التي أكتب فيها هذه السطور. لكنني بالطبع أعرف من تكون كشخصية ثقافية على الساحة السويدية. هذه السيدة التي تتابع ما يكتبه الدكتاتور العراقي السابق في زنزانته بعاطفة تستحق الرثاء لتخط مانشيت بالقلم العريض في صحيفة "الأفتون بلادت" السويدية المسائية الصادرة يوم 20040721على النحو التالي: "الدكتاتور السابق يكتب في زنزانته روايته الخامسة عن الحب"؟! وهذا محض هراء من قبلها وليس له سند في الواقع، إلا محاولة تزيين وجه الدكتاتور القبيح وإثارة بعض التعاطف معه على أنه "كاتب روائي" يكتب روايات عن الحب؟! وهي لا تكلف نفسها قراءة عمل روائي بشكل جيد، يصدر في السويد و يخص بلدها ويخص بالتالي شريحة واسعة من المهاجرين فيه هم العراقيون الذين يؤلفون النسبة الأكبر من المهاجرين وطالبي اللجوء في السويد في الفترات الأخيرة.
بغض النظر عن جميع هذه الملابسات والتعقيدات نعود إلى عمل هذه المقيّمة المهني والحرفي في ما يخص تقييمها لكتبي. فقد ارتكبت هذه المقيمّة خطأً كبيرا في فهم ما ورد في روايتي "أقمار عراقية سوداء في السويد" في تقييمها للجهة التي كلفتها بقراءة العمل المذكور عندما ورد في هذا التقييم الذي يحمل الرقم 0053 5004 بتاريخ 20040506 :
Det blir ett älskogsbar redan innan äktenskapskontraktet, och Asad delar sin tid och förlustelserna i sängen mellan frun och hennes konkurrerande syster.
Han har jättebra sex med båda, men åtrår system mer..

لا يوجد مثل هذا الكلام، لا نصا ولا من جهة المعنى، أو حتى ما قد يفهم منه عن طريق التأويل، في الرواية. كل هذا الكلام الذي ورد في تقييم مارينا ستاج، والذي أسست عليه فهمها الشامل والعام للرواية هو مجرد خطأ كبير، وما يترتب على الخطأ من تحليل يكون خطأ أكبر وأكبر. الأمر الذي يثير عجبي وحيرتي في ذات الوقت كيف لقارئة مخولة من قبل جهة رسمية مثل جمعية الأدباء السويديين ترتكب مثل الخطأ الواضح في قراءة النص الأدبي، ومن ثم تبني تحليلها غير المنطقي بناءً عليه؟ هذا الأمر يطرح علينا عدة احتمالات على الشكل التالي:
1. القارئة لم تفهم النص أصلا عندما قرأته باللغة العربية الذي هو من المفترض مجال اختصاصها. والدليل إنها كتبت وقائع خارج سياق النص ومختلقة. إذ لم تقم أي علاقة جنسية بين أسد وأخت زوجته "المنافسة" كما تفترض مارينا ستاج خطأ، لم تقم مثل هذه العلاقة الجنسية على الإطلاق في سياق الرواية. بل على العكس تماما، حيث أن عدم مطاوعة أسد، زوج الأخت، رغبات أختها الجنسية هو الأمر الذي سبب له جميع المشاكل التي انتهت أخيرا بتدمير حياته الزوجية وتحطيم أسرته الصغيرة. الرواية موجودة عندكم، ليقرأها قارئ آخر، أو لتترجم إلى اللغة السويدية كي يتمكن الجميع من فهم الرواية بشكل صحيح.
2. الاحتمال الآخر الذي ينبثق أمامي هو عدم قراءة الرواية من قبل المقيمّة مارينا ستاج بشكل دقيق، أو أنها استعانت بأحد ليسدي لها شرحا شفهيا فادح الأخطاء. لذلك وقعت بهذا الفخ الذي يكشف بشكل واضح كونها لم تفهم الكلام المكتوب في هذه الرواية كما يفترض أن تفعل بحكم مجال اختصاصها.
3. الاحتمال الثالث: التشويه المتعمد لأحداث الرواية لأبعادها عن التقييم الموضوعي من قبل اللجنة المشرفة. وهذا الاحتمال يتعزز كثيرا عندما تبتعد المقيمّة مارينا ستاج عن اللغة الأدبية والثقافية لتحل محلها لغة أخرى غريبة، هي مزيج من الشتائم والإهانة الشخصية لتندهش في نهاية المطاف كيف بإمكان دار مثل" دار المدى" المعروفة في العالم العربي كإحدى كبريات دور النشر، بطباعة مثل هذه "الزبالة" على حد تعبير الخبيرة باللغة العربية مارينا ستاج؟!

توزعت تقييماتها الأخرى، وهي تشمل خمسة كتب، وليس بعيدا عن لغة السخرية والاستخفاف والحط من قدر الكاتب والكتب لأسباب أجهلها، توزعت، بالإضافة إلى جهلها الفاضح باللغة العربية وعدم فهمها النصوص المكتوبة بشكل صحيح على غرار المثال السابق الذي تحتوي عليه جميع تقييماتها الملفقة، توزعت على وترٍ معطوب واحد، فقير اللغة وعديم الذوق، وبعيد عن الواقع، وبالمحصلة لا يمكن أن يكون عادلا، يتلخص بسطر أخير تكتبه في ذيل تقييمها المشوش وغير المفهوم يؤكد وينص على "الرفض الحاد والقاطع والواضح وضوح الشمس" لهذه الأعمال الأدبية جملة وتفصيلا؟! وكأن هذه المقيمّة الأدبية تريد طمس الحقائق بجرة قلم وبالخفاء. هي لا تعرف أن جميع هذه الكتب طبعت ونشرت وتم تداولها من قبل القراء في جميع أنحاء الوطن العربي وفي داخل السويد حيث وزعت من قبل شركة BTJ السويدية، وسوف تصدر مترجمة إلى اللغة الإنكليزية، وللأسف قبل ترجمتها إلى اللغة السويدية كما رغبت دائما، جراء الجهود الجبارة التي أهدرتها مارينا ستاج لحجب كتبي عن القارئ السويدي طيلة عقد كامل من الزمن. وكما يقول المثل العربي القديم "لا يمكن حجب الشمس بغربال".
أكتب هذا الاحتجاج، أو لنقل هذا التوضيح، في سبيل تحقيق العدالة وإزالة الغبن والإجحاف اللذان لحقا بشخصيتي وبكتبي من قبل شخص واحد ليس بإمكانه عرقلة مسيرة الأدب ولا يمكنه حجب الشمس بغربال كما يمكن أن تصور له أوهامه المريضة. لذا أطلب مراجعة جميع الكتب التي سبق وأن قيمتها مارينا ستاج لصالح لجنتكم الموقرة من قبل مقيّم آخر، وأفضل المقيّم الخبير باللغة العربية Torkel Lindqvist الذي سبق وأن قيّم بعض الكتب الصادرة لي لمصلحة شركة BTJ السويدية، لتروا الفارق الكبير من شخص يحترم عمله وآخر لا يلتزم جانب الحياد والموضوعية العلمية والمهنية ليتبع أهواءه ورغباته الخاصة. مع العلم أنني لا أعرف شخصيا المقيّم المذكور Torkelوليس بيننا أي اتصال خاص بأي شكل من الأشكال، لكني أكن له الاحترام الكامل لأنه كان جادا ومحايدا في نقده لنتاجي الأدبي. وشكرا لكم.

مع التحيات
علي عبد العال


ملاحظة:

هذه المادة أكتبها لتوضيح الموقف بالنسبة للجنة المشرفة بشكل قانوني. هذه المادة ستكون معدة للنشر في الصحافة العربية والسويدية في حال لم يتم تدارك الأخطاء وأجراء تحقيق بكل تلك المواضيع.
مرفق:
ـ وزير الثقافة في السويد
ـ وزير الاندماج في السويد
ـ أقدم استقالتي مكتوبة من عضوية جمعية الكتاب في السويد طالما كانت تضم شخصية ذات معالم عنصرية بين أعضائها.



#علي_عبد_العال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد عبد الحسين بين ثقافة البسطال وثقافة العمامة
- -حلمٌ غريب لسيدة الوهم الجميل-
- عبد الرحمن القصاب في ذكرى رحيله الثامنة... وطني عراقي بالأصل ...


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عبد العال - مَنْ يقيّم الأدب المهاجر في السويد؟