أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم شناتي - اتصال














المزيد.....

اتصال


كاظم شناتي

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 02:18
المحور: الادب والفن
    


اتصال
لكي اعبر لك ..
عما في داخلي
احتاج .. الى لغة فريدة
بليغة .. كنشيج المطر
رشيقة .. مثل هسيس الرياح
اليفة .. كما زقزقة العصافير
لغة .. جديدة
لا يعرفها اهل الارض ...
ولم يسمع بها اهل السماء ..
احتاج .. الى لغة بكر..
لم ينطقها البحر
ولم يعزفها ..
في رقصته الوتر ..
ما جرت حروفها على لسان
ولم يذق رحيقها انسان
ابحث عن لغة
لا يدرك اسرارها
ولا يفك رموزها احد سوانا ..
انا ... وانت ..
ذلك يكفيني ..
وينقذني من سذاجة اللغة ..
وتفاهة المفردات ..
واحتراق الحروف على شفتي ..
لعلّي .. اوصل الى سمعك ..
آخر اشارة استغاثة ..
يطلقها قلبي ..
قبل ان .. يشتعل بلا صوت ..
او ضوء او دخاااااان .
ارتعاشة طفيفة من رمش عينيك ..
تنقل لي اخبارا مفصلة
عن مواسم الربيع ..
واحتفال الفراشات بالعيد .
همسة دافئة
من صوتك الرخيم ..
تتسلل الى الى سمعي
كنغمة تائهة
تتدلى من السلم الموسيقي ..
فاسمع من خلالها جميع السمفونيات
التي عزفها البشر
او غنتها الطبيعة
عبر تاريخها الملئ بالجمال .
ربما كانت اللغة
ضرورة .. في كل مكان ومع جميع الناس ..
لكنها ..في وجودك
تصبح عديمة المعنى
وتكون شيئا بلا فائدة
لانني اقرا كل شئ في عينيك المسحورتين
واستمع الى رسائل صامتة
تتخلل انفاسك الندية ..
وترتسم على شفتيك الملائكيتين



#كاظم_شناتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياحة في العراق نزهة المشتاق في اختراق الآفاق
- الى ظمياء
- ابو حميد والشتائم والكهرباء
- المضحك المبكي في حكاية المراكز التموينية
- وزارة الاوقاف الامريكية فرع ذي قار
- حنفية ام شاكر


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم شناتي - اتصال