أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق الحر - دم الذكرى














المزيد.....

دم الذكرى


صادق الحر

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 13:12
المحور: الادب والفن
    




تذكرت يوما قبل أن تغربين

مارست شبقي بسادية ..

ببربرية الرجال النزقين

وسألت أشجارك الباكيات منذ سنين

التي حفرت فيهن أسماء عشاقك

جرحا بسكين

أن جذوع الشجرات تجرح ولا تفرح

بالكلمات المحفورة بجذوعها ألما

بوهم عشاقك الداعرين

ألا تسمعين .. لم التوسل .. لم الدمع ولم الأنين

اهو الحنين .. تساقطت من قلف كل أسماء السابقين

وأسماء اللاحقين .. وأسماء البين ما بين

وأحرف السين والهاء والراء والفاء والعين

وتواريخ العابرات من الأيام الماجنات

و الغاربات من السنين

وكل بقايا أسفل سافلين

وقلت منتشيا بوهم خمر الفائزين

يا ذات السوابق.. عجبا هل تستحين.

تمتمت.. حبيبي .. لا عليك ..

حرفك محفور على الأذين وبالبطين

.. يا قاتلي لم نبش ماض دفين

ما عرفت لها جواب

من الحين إلى الحين

كان لي في رحم حلمها الطهر .. جنين

وأشرقت .. وتعسرت نزفا .. وغابت

غابة القداح والتفاح وعرق عطر الياسمين

آه لو تعلمين.. ألا ترين ..

أن الجلادة البلادة في فحولتي., قد بكت دمعا حزين

وان كل دموعي النائحات

لا تساوي زهرة عشق تمنيت اهديها..

إليك قبل أن ترحلين

و رحت اطلب من أشجارك الباقيات

لمتاهتي عذرا .. في حبك يا روح الحنين

إن كل آهاتي بفراقك تكسر رعونتي

وتحيلني سراب دم حزين

..يا أعذب ما كلل أيامي

وعطر كل ما في أعطاف رجولتي

.. يا حبيبة أحلامي والسنين

فيك ما زال صيفي وشتائي.. وخريفي وربيعي

أنت يا كل كلي.. بفقدك تقتلين

أنت يا أجمل إبداع صبر..

أخفاه صدفة .. لهدر دمي

.. رب العالمين






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهب الأيك
- لا تحزني


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق الحر - دم الذكرى