أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كاردة - لا لن استلم اية عريضة!!!














المزيد.....

لا لن استلم اية عريضة!!!


خليل كاردة

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 23:49
المحور: كتابات ساخرة
    


هذا ماقاله برهم صالح لاحد المواطنين مجيبا عندما قدم نحوه عريضته ليعرض عليه مشكلته , ولكن رئيس الحكومة ابى الا ان يثبت للمواطنين انه غير مستعد لمساعدتهم ولو باستلام شكوى اذن اين وعوده في الاستماع لشكوى المواطنين؟ , ناهيك عن المساهمة في ايجاد الحلول المرضية , وتسوية امورهم .
لقد زار برهم صالح في الاونة الاخيرة قضاء كويسنجق , وقد اجتمع بالمسئولين الحزبيين , والحكوميين في مبنى القائمقامية في اجتماع سريع معهم , وقد سارع الى مغادرة قاعة الاجتماعات دون استقبال اية سؤال من الصحفيين المجتمعين , وكان الغرض من الزيارة هو احتياجات القضاء من الخدمات ومن ميزانية الاقليم,
وقد احتشد امام القائمقامية عدد لا بأس فيه من المواطنين , ولديهم شكاوى وعرائض , ولكن لم يأخذ برهم اية عريضة ولا استمع الى احد منهم!!
لقد ظهر برهم صالح في الفضائيات معلنا ميزانية الاقليم , وكان بجانبه بايز طالباني وزير المالية , وقد اعلن زيادة في معاشات اسر الشهداء , واسر المؤنفلين , ان كل هذا يرجع الفضل له لاعضاء حركة التغيير في البرلمان الكوردستاني , الذين ساهموا مع اعضاء المعارضة في البرلمان في الضغط على الحكومة لاعلان ميزانية الاقليم ,والشفافية في الانفاق , حيث كان مقتصرا فقط على عدد محدد فقط من المسئولين ! وكان لهم الدور المشرف في زيادة معاشات اسر الشهداء والمؤنفلين , وكذلك زيادة معاشات المعاقين , وتوفير الخدمات لهم ,
ان هذا الانجاز يعود لاعضاء حركة التغيير في البرلمان الكوردستاني ويسجل لصالحهم , وليس لبرهم صالح وحكومته , ولا يحق له هكذا يعلنه من على شاشات التلفزة والفضائيات لاغراض انتخابية بحتة , كان الاجدى به ان يعلنه على البرلمان الكوردستاني ويتم مناقشته , وتقريره , ومناقشة اوجه صرفه في المشاريع والخدمات ,
الاناء ينضخ بما هو فيه , وبرهم صالح من تلاميذ طالباني النجباء , وقد تخرج من مدرسة صاحب الوجوه العديدة, ويقولون شئ ويفعلون نقيضه , كان يتحدث انه اي برهم صالح سوف يستمع الى الشكاوي والى كل المواطنين , وانه سوف يجد الحلول المناسبة لكل مشكلة , ولكن في الواقع يتصرف بشئ اخر!! نفس سيده الذي يقول مالا يفعل !!
لقد عمل سيده على تدمير الاتحاد الوطني الكوردستاني , دون هواده , وجعل من الاتحاد حزبا مصلحيا وعائليا بعد ان كان الاتحاد في المقدمة في المبادئ والقيم والشفافية , ولقد تعلمنا منه ان بيت البارزاني غدة سرطانية ويجب بتره في حين اليوم , يضع قناعا اخر , ويطلب العفوا من بيت البارزاني !!
لقد حير الكل , في مواقفه وارائه المتقلبة , المشكلة يكمن في ان هناك اناس مرتزقة في الاتحاد يهمهم بقاء طالباني حتى يبقى مصالحه ولا يتعرض لمسائلة من اين لك هذا؟ وبرهم صالح احد هولاء الذين لم يتواني في انه يرفع لواء الاصلاح داخل الاتحاد الا انه مثل سيده , يقولون ما لا يفعلون !!
الادهى مهما فعل طالباني في الاتحاد ومهما قدم من مواقف تقربه من بيت البارزاني , الا انهم يعرفونه حق المعرفة , ولا ينطلي عليهم مواقف طالباني المتقلبة والمنافقة! بمعنى انهم لا يثقون فيه ويعرفون شخصيته المتأرجحة !!
ونقول لبرهم صالح مهما حاولت استغلال الوضع لبرنامج انتخابي لحزبك وسيدك , فان الجماهير كاشفينك , ولا ينخدعون بكلامك المعسول , وايامكم باتت قريبة , وسوف تلفظكم الجماهير والى الابد ,
اليس الصبح بقريب !!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرحة ما تمت
- لما العويل على البعثيين الاشاوس!!!
- لقد صدق حدسنا وتوقعاتنا ...
- مقالة سياسية
- عمنا الكبير ... والكذب على الذقون !!!


المزيد.....




- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كاردة - لا لن استلم اية عريضة!!!