أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كاردة - لقد صدق حدسنا وتوقعاتنا ...














المزيد.....

لقد صدق حدسنا وتوقعاتنا ...


خليل كاردة

الحوار المتمدن-العدد: 2889 - 2010 / 1 / 16 - 08:13
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد صدق حدسنا وتوقعاتنا ..
لقد حذرت في مقالة سابقة لي من مغبة تدخل المفوضية العليا للانتخابات في الخارج لحساب قائمة دون اخرى , وعدم الاهتمام بكل القوائم بشكل عام وبتساوي دون حساب للسلطة ومجاملتها على حساب الدبمقراطية والمهنية,
لقد اعلن سردار عبدالكريم عضو المفوضية العليا للانتخابات في العراق , ان المفوضية في عمل متواصل ومستمر للوصول الى المهام الرئيسية للانتخابات , واعلن ان الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية والجمعية الاسلامية العالمية
ابلغوا (بضم الالف ) , بموعد الانتخابات في الخارج ولهم الحرية في ارسال وايفاد مراقبين من كل تلك الجمعيات الي مراكز الاقتراع في الخارج , وكما اضاف انه من حق مليون وتسعمائة الف عراقي لهم الحق في التصويت في الخارج وبالتحديد في ستة عشرة دولة , وفقط اربعة دول من ستة عشرة دولة اعلنت موافقتها لفتح مراكز الاقتراع للناخبين في الخارج وهذه الدول هي (بريطانيا والدانيمارك ودولة الامارات العربية وجمهورية مصر العربية ) , واضاف ايضا ان من غير الممكن لعدم اتساع الوقت من ان تشارك الجالية العراقية في بريطانيا في الانتخابات القادمة , الى هنا انتهى تصريح سردار عبدالكريم.
وكما قلنا ان هناك زيارات مكوكية من قبل ممثليات حكومة اقليم كوردستان للمفوضية العليا للانتخابات ادارة الخارج , بهدف حرمان الجالية العراقية ( الكوردية والعربية ) من المساهمة في اختيار ممثليها الحقيقيين في الخارج , والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي لتعطيل دور الخارج في اختيار الافضل والمشاركة الديمقراطية , واهداف اخرى غير معلنة , ويعلمها المسئؤولين وممثليات الاقليم .
وكمافعلوها المرة السابقة وتم حرمان مشاركة الجالية الكوردية في انتخابات برلمان اقليم كوردستان بحجة عدم كفاية الوقت , ومر مرور السلام دون مشاكل , والان يحاولون وبتواطأ واضح وجلي من المفوضية العليا للانتخابات في العراق وحكومة اقليم كوردستان , اعادة الكرة , وحرمان الجالية العراقية في الخارج هذه المرة من المشاركة والمساهمة بصوتها لترشيح الرجل والقائمة المناسبة.
ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة , نعلنها بملأ فمنا, لا والف لا, سوف نقف لهم بالمرصاد وهيهات هيهات من الذلة,
لقد بات في حكم المؤكد انهم سوف يخسرون هذه الانتخابات واقصد حزبي السلطة ( الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي ) , وقد ولى بريقهم وكشفتهم الجماهير على حقيقتهم حيث انكشف عنهم القناع المزيف وتخلى عنهم الجماهير , مهما حاولوا اغرائهم بكافة الوسائل والامكانات المادية والمعنوية.
من هنا نستنكر التصريحات الضبابية من قبل سردار عبدالكريم , المثبطة للهمم , وبتواطأ واضح مع السلطة وحكومة الاقليم , وندعو الجالية العراقية الى اعلان رفضها وشجبها لتلك التصريحات اللامسئولة , والوقوف بحزم امام هكذا دعوات وتصريحات وما هي الا بالونة اختبار ليروا مدى رفضكم وقبولكم لذلك.
بالامس زيارة بيان عبدالرحمن واليوم تصريحات سردارعبدالكريم وكلها تنطلق من نفس المنطلق والسياق والهدف واضح والوسيلة واضحة وهو تعطيل مشاركة الجالية العراقية في عملية التصويت في الخارج,
نطالب فروع كافة الاحزاب العراقية والكوردية المعارضة في بريطانيا الى الاجتماع لدرء المخاطر ولتتكاتف الجهود لافشال مخططات المتسلطين في السلطة.
ونحن نعلنها بملأ فمنا وبصراحة هيهات هيهات من الذلة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالة سياسية
- عمنا الكبير ... والكذب على الذقون !!!


المزيد.....




- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خليل كاردة - لقد صدق حدسنا وتوقعاتنا ...