علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 2891 - 2010 / 1 / 17 - 12:01
المحور:
الادب والفن
ماالذي يسبق الآن
الخطى ،
أم المراثي ،
أم الظنون،
.. الخطى رسوم أطفالٍ في مدن خرساء
شاخَ فيها القحط وغطاها الغبار،
.. المراثي وحدتي التي تؤلمني في هذا الليل
الذي يسير بلا قدمين ويجعلني حنين نائم
فوق سرير هرم حاصرته المفاجئه ،
أم الظنون التي تدعوني الى نسيان أحلامي
والهروب من بلادٍ تعضها الرياح والرغبات .
.. اذن
ماالذي يسبق الآن
الموتى ،
أم الهوامش ،
حين يتنفس النخل دماء الطفوله
في بلادٍ مبعثرةٍ كشعر الغجريات ،
بلادٍ أفسدتها المطابخ
ومهرجانات الخلافه
وأدراج الليل والشهوات .
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟