أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهية مارديني - قصائد














المزيد.....

قصائد


بهية مارديني

الحوار المتمدن-العدد: 876 - 2004 / 6 / 26 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


أقصى درجات العشق
بهية مارديني

ما أقصى درجات العشق؟
كهرباء
تسري في جسدي
عطرًا بمجرد لمس أصابعك؟..
أم حبوي خلفك
لأستوطنك داخلي
وردًا حين أسمعك
وأقرأ في عينيك
قمرًا لم أشاهده؟
أنام إلى جانبك
ولست معي
لم أعرف أن للستين
مليون شمعة


سأموت قليلا

لماذا كلما قلتَ لي كلمة حلوة يخفق قلبي ، يخرج مني، لماذا كلما وجدت في عينيك نظرة دافئة أراني في ديمومة السحر، واراك في أحلامي فارسا دون منازع يحملني على غيمة شفافة لا اسقط منها ابدا؟..
لماذا مع انني لا اؤمن بالحب الا على اجنحة قصيدة... احبك!! واراك ربانا لتفكيري وسيدا لقلبي تقبع في أجمل زاوية من الدهشة ..
لماذا استلك عطرا يحمل ديمومة ،لا اعرف اسمه ،ولكني اتلمس كيف تقودني اليه يداي في حقيبتي التي لا قعر لها ..
لماذا كلما سجدت في صلاتي تذكرتك ؟..
لماذا كلما وُصف المحال عرفتك ؟..
فقل لي يا من اتذكرك عندما لا اتذكر احدا كيف اموت قليلا شهيدة حب لا اؤمن بشرائطه الذهبية ؟..
ايها الوهم الذي لا أعرفك لكنك تعينني شعرا يرفرف كقلب عصفور يصر على الحياة.
لن احتمل كلمة حب اخرى ،ولكن أعدك ان أموت قليلا شرط ان يكون الموت لذيذا على يديك ..
لااعرف نثر الشعر وردا على طريق اخضر ، وان كنتُ علمت الكفر للرهبان فانتَ علمت الضعيفة اعمق الايمان حتى لا تخطىء ابدا ..
ساترك كتابتي بكل هذه الفجاجة ،بكل هذا الوضوح ..
وسأنادي قلبك ان يساعدني اريد الموت قليلا قمرا على شفتيك..



#بهية_مارديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون العاملين الموحد في سورية يعصر الموظفين ليتركهم عظما بغ ...
- أهرب .. تجدني عينيك
- لم يلمسني احد
- قصة -القط والفأر- بين جامعي الاموال والقوانين لا القوانين قا ...
- الاصلاح في سورية بين النيات الطيبة و الاحلام المحلقة
- - صنعائيات- لماذا أنت رقيق الى هذا الحد من الدهشة؟!
- الوزراء في سورية شباب بعد الستين وبعضهم في الحكومة منذ اكثر ...
- الروائي السوري ثائر زكي الزعزوع: توجد حالة انعدام ثقة حقيقية ...
- تداعيات أحداث القامشلي مازالت مستمرة تحقيقات تشارف على الانت ...
- قصيدتان
- الإعلام السوري مصدر واحد وسطور متواضعة
- تساؤلات
- وطن الألم
- قصائد خاصة ام حارة ام ملتهبة المهم انها قصائد لك
- فضائية -الحرة- في ضيافة العرب كرم الضيافة لم يحصل بعد والقهو ...
- -غادرتنا لكي تبقى- تأبين الروائي الراحل عبد الرحمن منيف
- قصيدتان
- مثقفون عراقيون في دمشق:صاحب محل حلويات أصبح رئيسا لتحرير صحي ...
- في يوم المرأة العالمي النساء ثلثا أميي العالم وسبعون بالمائة ...
- الفنانة التشكيلية السورية أرز الأسمر: ارسم نساء عاريات ومشاه ...


المزيد.....




- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهية مارديني - قصائد