أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرا القيسي - مملكة الخنديد














المزيد.....

مملكة الخنديد


يسرا القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


سمعت صوته يناديني .. يناديني بحروف أسمي صدى صوته يتردد في أي مكان أحل به ..أنصت بدقة لأسمع نبرته المميزة ؛ ما يميزها تلك البحة الشجية التي فيها الكثير من الرجولة ؛ من الحنين الى الوطن.. أنصت .. أهدأ .. أتجمد في مكاني ..

أرقص فرحآ.. آه نعم أنها نبرة حبيبي

حين تناديني ياحبيبي..أطير اليك بروحي ؛أحوم حولك ..أجيئك حاملة حبي .. ولظى أشواقي ..؛عندما التقيك يا أيها الحبيب القابع في قلبي والمتوج ملكآ في مملكتي الجديدة.. يزهو ربيع عمري معك بشباب دائم مفعم بالحيوية..؛

حين التقيك سأفجر كل ينابيع أشواقي الحبيسة ..لقد أختزلتها وضعتها تحت الاقامة الجبرية الطوعية لا أعلم لكنها لك فقط ...؛

سأرتمي بين يديك يا حبيبي دون تفكير بعد طول غياب .. شكر آ لله ؛ شكرآ للظروف التي جمعتني بك.. أنت الفارس الذي حلمت به ؛ فقد نسجت قصة حبنا في خيالي

ها آنذا التقي برجل حقيقي.. الرجل الشاعر الشاعري ..؛

يا أيها الخنديد ؛ السخي ؛ الشجاع.. الخطيب البليغ .. والسيد الحليم ..؛كلها مجتمعة بشخصك أنتظرك تناديني وتلهج حروف أسمي بطريقتك الخاصة فقد أحببت حروف أسمي بصوتك .. ساُخبئ صوتك ونبرته في أذني وأغلقها ..أخشى عليها من أن تتلقفها الرياح وتعزف بها أروع سمفونية...؛

سنلتقي يومآ ما ..أضمك الى صدري تأخذني الى حضنك .. اُقبلك بنهم ... تداعب شعري الغجري ..أستنشق عطرك .. تتنفس أنفاسي ..اُذكرك بكلمة قلتها لي ( أنا لكِ) وتذكرني بكلمة قلتها لك (انا لكَ) مهما بعدت بيننا ظروف أيامنا والمسافات..؛

صورتك يا حبيبي رسمتها وشمآ على يدي تبتسم لي ..أسقيك ماء الورد .. من ماء عيوني لتروي ظمأك بحبي ؛ يبقى صدى صوتك يناديني ...أبقى أردد حروف أسمك حرفآ حرفآ ..



#يسرا_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب المر
- المرأة والفروسية
- نزق الحب
- قصة قصيرة جدآ / أحتواء
- 1/2 المثقفين
- الصمت
- صرخة امرأة
- دراسة نفسية
- القسم الثقافي / قصة / ذلك المساء
- المرأة العراقية في البرلمان
- المرأة العربية أستهلاك أم أستغلال


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرا القيسي - مملكة الخنديد