أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماريو أنور - جمهورية الأنبا شنوده















المزيد.....

جمهورية الأنبا شنوده


ماريو أنور

الحوار المتمدن-العدد: 2882 - 2010 / 1 / 8 - 08:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ بدأ رسالته الانسانية و الكنيسة تتخبط أكثر من ذى قبل .... يحاول بشتى الطرق ادماج الدين بالسياسة لكنه يفشل دائماً فى ذلك .... يحاول إيهامنا دائماَ بثقافته الدينية و العامية بتلاوة بعض الاشعار و القصص البسيطه لكن كل ذلك فى النهاية لا يستطيع به الضحك على عقول المفكرين فهو لا يجد دائماً الا قلوب البسطاء و اصحاب العقول المحدوده فى التسلسل اليها و إيهامها بسلطه معنوية قبل ان تكون واقعية .....
كشفه السادات و قراء محتويات متقبله الأنانى و الاستيطانى , لكنه لم يلحق من تلقينه الدرس جيداً ..... يستغرب الكثيرين من موف السادات من هذا الامر لكنى استطيع و بكل بساطة توضيحة ببعض العبارات التى شدة تفكيرى و انعشت ذاكرتى جيداً (منذ أن اعتلى شنودة الثالث كرسى البطريرك للنصارى الأرثوذكس فى العام 1971م والحياة فى مصر لا طعم لها .. منذ جاء شنودة الثالث والحياة تحولت من اللون البمبى إلى اللون الأسود القاتم الكالح .. لم تشهد مصر صراعات طائفية منذ عهد الفراعنة كتلك التى تشهدها الآن فى ظل وجود شنودة الثالث على كرسى مار مرقص .... هذا الشخص هو مصدر الفتنة الطائفية فى مصر .. قبل أن يبتلينا الله بجلوسه على كرسى البابوية كانت مصر تشهد استقراراً لم يسبق له مثيل .. فجأة وبعد أن ظهر شنودة الثالث بطلته البهية وسحنته الغبية ، والفتنة تنتشر انتشار النار فى الهشيم .. مصر فى حالة اضطراب دائم منذ تسمية هذا الشخص كبابا للنصارى الأرثوذكسقام الرئيس الراحل أنور السادات – رحمه الله – بعزله لأنه يعلم مدى خطورته على السلم الاجتماعى والأمن القومى وبث سموم الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد الذى ظل متماسكاً على مر العصور .. إلا أن شنودة الثالث راح يطعن فى قرار الرئيس السادات ويطالب بإلغائه ، ورفضت المحكمة إلغاء هذا الحكم ) ركزوا معى جيداً فى هذه الكلمات نعم فهو سبب كل هذه الفتن الطائفية .... بالطبع نحن لا ننكر الثقافة الاجتماعية و الفتن الاسلامية فى هذا الامر و لكن العاتق الأكبر بسبب هذا الرجل .... حتى المحكمة التى يرسى حكمها النهائى على الدلائل و الاثباتات حكمة ضد هذا الرجل ..... اسمحولى ان أكمل (إليكم فيما يلى نص حيثيات حكم مجلس الدولة فى القضية التى رفعها شنودة الثالث ضد قرار عزله ، وكيف أن قضاء مصر الشامخ وقف له بالمرصاد لعلمه بأن هذا الشخص فى أقصى درجات الخطورة على أمن وسلامة واستقرار البلاد والنسيج الوطنى ) وهذ الموقع يطرح حيثيات القضية بالكامل http://alqaoud.wordpress.com/category/%D8%AD%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6/
لفتنة الطائفية فى مصر دائما صناعة رجال الدين المتعصبين من الطرفين ولن تظهر حالات الاحنقان والكراهية بين الاقباط والمسلمين فى مصر الالعد ان تولى انور السادات حكم نصر وتولى البابا شنودة رئاسة الكنيسة القبطية الارثوزكسية
فالسادات سنح بنشر الافكار السلفية المتطرفة والتى تحرض على كراهية الآخر...والبابا حول الكنائس الى دولة داخل الدولة وحرض الاقباط باللجوء للكنيسة فى حل مشكلهم الدينية والدنيوية واعدم المشاركة فى العمل العام والسياسى من خلال الاحزاب والتقابات ...
ويبقى عامل آخر من عوامل اثارة الفتنة وهم اقباط المهجر والتنظيمات المتطرفة المدعومة باموال التفط
السيد شنوده هو رجل احب السلطة أكثر من الكنيسة ..... احب ذاته أكثر من الآخرين .... فى عهده فقدت الكنيسة الارذوكسية رونقها ..... اشتدت الخلافات العقائدية بين الكنائس .... ظهرت الهرطقات المختلفة ( مكسيموس ) .... إلخ من الامور التى ستظهر بموت هذا الرجل و عندها سيظهر الانحلال التدريجى للكنيسة الارذوكسية .....
سيتمنى الكثير بالخيانة و الاتجار بالآخرين .... بل قد يزيد على ذلك الاتهام بالكقر و عدم انتمائى الى المسيحية لكنى اقولها و اكررها صراحة .... الانبا شنوده هو المخرب الاول للكنيسة الارذوكسية واليكم دلائلى :-
1 – اشتداد التفرقة العقائدية بين الكنائس الارذوكسة و الكاثوليكية مع العلم بان سنة 1982 تم اصدار وثيقة مشتركة بين الكنيسة الارذوكسية و الكاثوليكية فى شان الاختلاف القديم فى موضوع الطبيعة الخاصة بالسيد المسيح .... لكن الجانب الارذوكسى لم يعلن عنها حتى الآن خوفاً على سحب البساط السلطوى من رؤسائه .... مع العلم بان البيان المشترك كان يؤكد الفكر الكاثوليكى منذ البداية ......
2 – احصاء عدد الاحداث الطائفية فى فترة ولاية السيد الانبا شنوده و البابوات الآخرين حتى تعرفوا الفرق .
3 – ظهور هرطقات و انشقاقات طائفية من الكنيسة الارذوكسة و اكبر دليل على ذلك مكسيموس .....
واليكم التالى ..... هلى الكنيسة هى السيد شنوده ..... ام هو فرد فى الكنيسة .؟ .... منذ اعتلاءه الكرسى البابوى و هو يحاول بشتى الطرق خلق دولة داخل دولة .... بل يقاتل من اجل عزل الفئات المسيحية من المجتمع المدنى ....قد يصيح أحدهم قائلاً كيف تقول هذا الم تشاهد جميع برامجه التليفزيونية ؟ .... سأجيب بكل بساطه ... بأنىى لم أجد رجل مثله من قبل فى تعدد اقنعته المزيفة فى وجوه متكلميه .........
حتى داخل كنيسته يئن السوس و الفضائح الكهنوتيه من الداخل بين معترض له و مؤيد .... هل ينكر الاقباط بأن الانبا شنوده ممنوع من دخول كثير من الأديرة و بأمر رؤسائها ... ولا اريد هنا ذكر الاسباب ..... و الاسماء ......
لذلك أقولها و بكل أمان هذا الرجل لا يستحق اى شىء سوى الانكار و الاستنكار من قبل وطنيتى و انتمائى المسيحى ....
فهمو لا يهتم الا بجمهوريته الخاصة و هذا الحلم الذى راوده منذ طفولته لا يمكن تحقيقه الا فى خياله الخاص او عالمه الذاتى فالسلطة لم تكن فى يوم من الايام فى الموضع او الاماكن ... إنما هى توجد فى قلوب الناس فقط .





#ماريو_أنور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقارنات لظهورات مريمية
- حيرة إلهية
- مصطفى محمود ( لا يستحق التكريم ) 2
- مصطفى محمود ( لا يستحق التكريم )
- زنى العقول
- طلقات اوباما النارية
- حقيقة اسلامية
- حوارات شعبية
- خرافات قبطية 3
- خرافات قبطية 2
- خرافات قبطية
- أساطير الله
- الدين – المحبة – الرغبة
- متناقضات الفقهاء
- زكريا ورشيد في الميزان الحلقة الثانية
- زكريا ورشيد في الميزان
- الله و المرأة
- الثورة المتألهة
- الحب - الجنس - الدين
- الفداء المسيحى ... يتناقض مع مبدأ الثالوث ؟


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماريو أنور - جمهورية الأنبا شنوده