مصطفى محمود ( لا يستحق التكريم ) 2

ماريو أنور

الحوار المتمدن-العدد: 2832 - 2009 / 11 / 17 - 14:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اتهمنى الكثير فى مقالى السابق بالانتهازيه و عدم الحياد بالاضافة الى نهجى للاسلوب الساخر و تفضيلى له عن الاسلوب العلمى المنسق .... وما ذاد على ذلك اتهام البعض لى بالهاوى ( صياد فى المياه العكره ) ....
ان كنا مجتمع يرفض الاعتراف بالحقيقة فهذه ليست مشكلتى .... وأن كنا مجتمع يقدس مقدمى البرامج و علماء النقل و التحريف فهذه أيضاً ليست مشكلتى .....
الى كل ما اتهمنى بالتضليل ارجو من سعادتهم الاجابة الى هذه الاسئلة :
1 – ما هو الجديد فيما قدمه الينا مصطفى محمود ؟
2 – هل لديه هو بحث علمى او بحث كتابى حتى يعلن عن اكتشاف يفيد الانسانية ؟
3 – ما علاقة العلم بالقرآن ؟
4 – لماذا دائماً يكتشف الغرب قبلنا جميع العلوم .... مع العلم اننا نلح دائماً على وجودها بالقرآن منذ الازل ؟
5 – هل يمكن اثبا ت الحاد مصطفى محمود الفعلى ؟
6 – من اين تم العثور على هذه الميديا التليفزيونيه اليس من الغرب ؟
7 – هل يمكن تصديق ان التليفزيون المصرى يمكن السماح لاحد من المفكرين فى عرض افكاره بكل بساطه الا اذا كان على علم تام بحياته التفصيليه ؟
8 – ما علاقة الفلسفة بفكر مصطفى محمود ؟
9 – ان كان من العلماء فاين تكريماته او الجوائز التى حصل عليها على اكتشفاته ؟
10- اخيراً هل يستحق مصطفى محمود التكريم ؟
اترك هذه الاسئلة لاصحاب القلوب العاطفيه لاننا شعب نحكم بقلوبنا دون استخدام العقل فى أغلب مواقفنا .... أما العلماء الحقيقيين فلا نعبر اليهم حتى بنظره ... بل نسعى الى قتلهم و محو افكارهم ......
اعزائى القراء مصطفى محمود ما هو الا مقدم برامج استحوذ على فكر المشاهدين للاسباب الآتيه :
1 – ضعف النهج العلمى للمشاهدين ( جهلهم العلمى ) لذلك فهم كانوا فى حاجه الى المعرفه العلمية حتى وان كانت فى اطار خاطىء
2 – ربطه العلم بالقرآن و هو يثير شهوة المتفرج للاهتماما المزيف للفكره .
3 – انتهاجه اسلوب المفكر العلمى وهو اسلوب تمثيلى من الدرجه الاولى و ليس له علاقه بالواقع .... بمعنى ( ان قام ممثل بتمثيل دور معاق ذهنياً فى احد الافلام .... فهذا ليس بدليل الى اعاقته الذهنية فى العالم الواقعى انما انه نجح فى اقتباس الدور المكلف به ) ومصطفى محمود هو من افضل مقدمى البرامج وتقديم الميديا الغربية بالشكل التمثيلى المطلوب منه .
4 – ضعف المعلومات العلمية للمشاهد بالاضافة الى ضعف الميديا الاعلامية فى ذلك الوقت ساعدت على هذه الاعتقادات .... بمعنى لا ولن ينجح مصطفى محمود فى ذلك الزمن و فى ظل هذه الكثرة الاعلامية و الفضائية و التقدم التكنولوجى ...
لذلك و بكل احترام له كمقدم برامج ناجح فهو ليس أكثر من ذلك .... حتى وان اختلفنا مع الاغلب .... لكننا لن نحذف الحقيقة من ارائنا و حتى ان كانت تخالف الآخرين .....

#ماريو_أنور (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات