أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - عدلى ابادير احد القادة التاريخيين للاقباط - لمحه عن انجازاته














المزيد.....

عدلى ابادير احد القادة التاريخيين للاقباط - لمحه عن انجازاته


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 08:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مع اجراس رحيل العام 2009 و لهفة البشر من كل انحاء العالم على طى صفحة ذلك العام الكئيب الذى شهد كوارث وحروب عديدة ومأسى ورحيل العديد من الاحباء والشخصيات المعروفة انتقل الى الامجاد السماوية المهندس عدلى ابادير الزعيم القبطى و المصرى المعروف

بدأ المهندس عدلى حياته بمصر بعد تخرجه كمهندس و بقى فيها سنوات عديدة و كان يستورد من الخارج السكر لمصر و ايضا معدات المصانع و كان الوزراء ورجال الثورة على علاقة جيدة به يحجون الى مكتبه و حكى لى عنهم قصصا ونوادر عديدة - لاسباب معينة تم تلفيق تهمة من بعض رجال عبد الناصر له و اودع بالسجن لعدة سنوات بقضية ملفقة لرشاوى دفعت لرجال الثورة اثناء مناقصة لتوريد معدات مصنع ورق بقوص و برىء منها بعد ما انتقم منه النظام ولوث سمعته النقية ...

لم يستسلم عدلى ابادير ويركن يندب حظه وانما ترك مصر لعبد الناصر يعيث فيها فسادا وتخريبا عن طريق رجاله و رحل كرجل صعيدى عصامى الى سويسرا ليبدأ منها من جديد من الصفر تقريبا

حط المهندس عدلى رحاله فى زيوريخ بالجزء الالمانى من سويسرا لاجادته الالمانية و اسس مكتبا للتصدير و تعامل مع كل الدول العربية وكانت كلمته واحدة و نظره ثاقب وعلاقاته ممتازة بالجميع من سويسريين وغيرهم وبوقت قصير ومع عمل جاد دءوب و عقل راجح وذكاء فطرى واصرار على تجاوز المحنة نجح عدلى ابادير و كون اسما بارزا فى عالم المال والتجارة

كان عدلى ابادير يحمل هما مصريا والما خاصا داخل ضلوعه لما ناله شخصيا من ظلم شديد و بعدما حكم السادات و اخرج الاخوان و شاركوه الحكم و اصدر القوانين الاسلامية وظزز الدستور بالمادة الثانية المسرطنة لجسد وعقل وروح مصر لليوم اتخذت قضية اضطهاد الاقباط العلنى ابعادا دولية بحبس قداسة البابا واحد واربعين شهرا حبسا انفراديا بقلاية ضيقة تحت حراسة مشددة من الامن المصرى لا يمسح له فيها الا بالاكل والماء ومنع تماما من الزيارة و تنامت اعمال خطف واغتصاب بنات الاقباط القصر وتصاعدت بمذابح جماعيةللاقباط وهدم وحرق للكنائس وسرقات علنية للاقباط لايقدم فيها اى عضو من الاخوان الارهابيين للمحاكمة لان هذه تعليمات السادات و الامن للنائب العام وللمحاكم و تزامنت الاضطهادات مع هجوم كاسح على كنيستنا الوطنية الاصيلة و اتهام للكنيسة بخيانة الوطن و بأن قداسة البابا حاول ان يكون فرعونا اخر مع السادات الذى نصب نفسه بمساعدة حلفائه الاخوان فرعون مصر الوحيد رغم معرفة المصريين بان جدته كانت عبدة حبشية مسترقة وانه كان يقتل ويسرق ليعتاش وهو هارب بعد قتله لامين عثمان

تالم المهندس عدلى ابادير اكثر وهو يرى الاقباط من سيىء الى اسوا وهو يعيش فى الخارج فى حرية وبحبوحة فكان يرسل الاموال مع كل زائر لمصر للجمعيات الخيرية ولاخوة الرب وكان يصرف شهريات للفقراء والمعتازين كما كان يساعد اى مصرى يلجا اليه بصرف النظر عن دينه و ما يشدنى اليه كان تسامحه العجيب و محبته لكل مصرى فكان فى مؤتمراته التى حضرتها شخصيا اجد على المائدة الرئيسية كوتشيرمان معه الدكتور احمد مطر الكاتب النرويجى المعروف و الدكتور سعد الدين ابراهيم الاستاذ الجامعى والسياسى المحنك و الدكتور احمد صبحى منصور الاستاذ بجامعة الازهر الموجود بامريكا بسبب تحكم الاخوان المسلمين برقبة مصر و مصيرها ولم اجد قبطى واحد على منصة الرئاسة معه

اننا اليوم لا ننعى الوالد الروحى والزعيم المصرى الخالد عدلى ابادير لان اللى خلف ما ماتش كما نقول بالصعيد الجوانى والمهندس عدلى لم يخلف اسرة صغيرة فقط و لكن يعتبره عشرين مليون قبطى مصرى ما بين مسيحى ومتنصر ابا روحيا لهم وزعيما سياسيا

اننا اليوم نحتفل بانجازات المهندس عدلى السياسية و وضعه قضية اقباط مصر على الطاولة العالمية وباهتمامات العالم المتحضر وكلنا يذكر خطاب اوباما بجامعة القاهرة

اننا نعد المهندس عدلى باننا سائرين على مبادئه وعلى خطواته واننا لن نفرط فى حقوق اقباط مصر ولا حقوق مسلميها المصريين اسما وفعلا لا خونة الوطن ومساعدى الاحتلال الوهابى لمصر و اننا سنتجمع و نلتقى وننسق خطواتنا فى بيت سياسى قبطى يجمعنا كعائلة تختلف فيما بينها احيانا لكن بالاخير تتفق على استراتيجية تضعها الاغلبية وتهدف الى خطوات وطرق واضحة لانقاذ مصر من غول التعصب و الارهاب الدينى لصالح المسلم قبل المسيحى وهذا بالضبط ماكان يسعى اليه الزعيم المصرى الخالد عدلى ابادير

و اخيرا نداء لكل محبى وتلاميذ المهندس عدلى -- الطريق طويل وسيسقط اثناء الرحلة كثيرين ولكن النهاية حتمية و بزوغ الفجر قسيتم لان هذه هى طبائع الاشياء و علينا ان نتكاتف و نقرب الاراء وطوبى لصانعى السلام لانهم ابناء الله يدعون

نسال الرب من اجل ابينا الراحل ان يهبه نياحا فى حضن ابراهيم واسحاق ويعقوب و ان يهب اسرته الصغيرة الصبر و يهبنا نحن اولاده الروحيين البصيرة السياسية و العزم على استكمال الطريق الشاق وطريق الالف ميل بدا فعلا و اهنىء الجميع بعيد الميلاد المجيد








#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى مرضى عصاب الجهاد والشهادة والولاء والبراء
- بالنهاية سيجبر متطرفى المسلمين حكومات اوروبا وامريكا على منع ...
- قرار منع المأذن بسويسرا قرار يحتاج تمحيص واضافة
- ريسنا العزيز ماذا ستفعل بانفلونزا المعيز ؟؟؟
- حل جذرى وشامل لاتهام المسلمين للمسيحيين و اليهود بتحريف الان ...
- مصر بعصر جمال مبارك تجربة حية -
- المصريون الشرفاء : نعدكم بدولة رخاء خلال عشر سنوات
- من اجل من انعقد مؤتمر الحزب الوطنى الحاكم بالقاهرة اخيرا؟؟؟
- السعار الاسلامى بين قاتل مروة الشربينى و قتيل ديروط القبطى ا ...
- سيلفا كير فى القاهرة - الا تتعظ الحكومة المصرية ؟؟؟ولو مرة ؟ ...
- هل حان الوقت للاقباط لبحث ايجاد منطقة امنة لهم بمصر ؟؟؟
- مطلوب خطة قبطية قبل انتخابات مجلس الشعب عام 2010 بمصر
- الاقباط وكنيستهم -خواطر قبطى
- الانتخابات المصرية وانتخابات اليونسكو
- محاولة فاشلة لتكرار جريمة 11 سبتمبر - و رسالة لاخوتنا المسلم ...
- الحقونا - الشياطين هربت من الحبس فى رمضان
- لا لخداع العالم-رسالة الى مبارك ونتنياهو بالقاهرة
- حكاية المقدس بطرس فلتاؤوس و الحاج محمد محمدين
- انقذوا نساء المسلمين 2-
- الفقى لما يسعد تجيله خاتمتين فى ليلة


المزيد.....




- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء أكثر من 4 آلاف وحدة استعمارية ف ...
- نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها.. ما هي توصيات م ...
- لماذا انتقد الداعية الكويتي سالم الطويل المذهب الإباضي ومفتي ...
- واشنطن تضيق الخناق.. -الإخوان- في مرمى التصنيف الإرهابي
- سالم الطويل.. فصل الداعية الكويتي بعد تهجمه على المذهب الإبا ...
- سفير إسرائيل في بروكسل: التكتل سيخسر إذا عاقبنا بسبب غزة ولم ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ...
- الأردن.. توقيف أشخاص على صلة بجماعة الإخوان المحظورة
- روبيو: نعمل على تصنيف -الإخوان- كتنظيم إرهابي
- روبيو: الولايات المتحدة في طور تصنيف جماعة الإخوان منظمة إره ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - عدلى ابادير احد القادة التاريخيين للاقباط - لمحه عن انجازاته