كارت أصفر قبل شوط الانتخابات العراقية الثاني

صفاء فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 00:16
المحور: الادب والفن
    

الى عراقي ما

سنيا كنت
أم شيعيا
أم .....
امض ِ ......
في الطيف
في السهو
ستقف مرعوبا
بين وجنتي القمر
فالشمس تدور
لا سماء كسقف البيت
السحابات مدسوسة في الظلمة
الافق اعمى
اجنحة الضوء
تطير بالسنين بعيدا
ستصحو.....
منتعشا، مندهشا
بقانون النمل


خطة فرض القتل

اطفال السنين الاربع
ولدوا يقهقهون عاليا
بافواه يابسة
فالخطة الامنية
زغرودة في المهد
تبث الازيز
تنثر البارود
افافات ٍ خانقة
والامهات...
يصفـّن الصبية َ
طوابير حسرة
يجترها إنتظارا ً
لموت يتأوه
فتح الباب الشرقي
فانشغل خفاشا
ينط على اسرة القتل
تؤجله غفلات حكومة
ترتق بصبر السلاحف
شفاه البحيرات الخمس


الحكماء الثلاثة

المحاق الازرق
قطف الحكيم الاكبر
فاستشاط الجزر
كفكف بقايا البلل
عن نخل لم يلقح بعد
والناس عراة من ضحك
يلفظه القلب

* * *
انبلج الحكيم الاوسط
وميضا شحيحا
اندس سريعا
خلف النيكوتين الدامس
وسواقي البصرة
لا تذكر دغدغة المدّ
البرحي صائم بالقسر
والشعب يغطس عميقا
في غصص الدمع

* * *
البلعت ُِ...
تربع الحكيم الصغير
باصابع َ السعف
..........
..........
فصاح همس الجياع
التوارث ظل ناعور!
يدور في العتمة
وحكمة الـلات
خسوف يفقأ القمر


الرئيس

كرة الشحم
ورم الاسفنج
تتعكز على افعى
تبلع الكادحين
تحبو
بين كتل حجرية
تتزحلق على الدم
في حلبة برلمان
يحنــّـي الجدال
بنزيف الشعب
وتقفز
بعد الجولات
تشد نظارة
لاترىفي التاريخ
جهنم تنام بعين واحدة
تنفض اللون الاحمر
وتصفق بلا كفين
ضاحكة ً
لطرفة محزنة






هل يستفيق الوطن؟

يا وطني …
المنفلت الاعصاب
طوال العمر
لبست الكسوف
بارودا
شظيتنا بزئيرك الهاطل
صغارا…
غزلنا الرحيل
بساط ريح
صوب نسمة
تحممت بالغار
وأشعلناك
شموع هجاء
في كل منفى
فكفاك.....
كفى
موتا سريريا

#صفاء_فاخر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل