أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء فاخر - درع الأكاديمية للشاعرة بلقيس حميد حسن














المزيد.....

درع الأكاديمية للشاعرة بلقيس حميد حسن


صفاء فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 06:07
المحور: الادب والفن
    



بعد اقرارها بتكريم المثقفين , جاء التكريم الأول بدرع الأكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك للشاعرة بلقيس حميد حسن، وهي مبادرة تقوم بهاالاكاديمية تقديرا منها للمبدعين العراقيين الذين يواصلون عطائهم الابداعي داخل العراق وخارجه.وقد جاء هذا التكريم في الأمسية الشعرية التي استضاف بها الملتقى الثقافي العراقي في الدنمارك المبدعة بلقيس حميد حسن في مساء الاثنين 13-04-2009



هذا وقد كرمت الأكاديمية ايضا الشاعر خلدون جاويد لجهوده الابداعية المميزة في عالم الثقافة العراقية، فهو مؤسس الملتقى الثقافي العراقي في كوبنهاكن, المنبر الذي يحاول لمّ الطيف الثقافي العراقي في اوربا، ليكون افقا واسعا تتعانق فيه كل الجهود وتحترم فيه الاختلافات الايدولوجية والسياسية التي تدور في العراق.



بعد ان افتتح الشاعر خلدون جاويد الأمسية مرحبا بالضيفة وبالحضور المميز من الادباء والفنانين ومعرفا بمحطات من سيرتها الذاتية . بدات الشاعرة بلقيس بالحديث عن تجربتها الشعرية ، ونشأتها الاولى على يد أب شاعر وعائلة عريقة عرفت بالثقافة، فقد كانت تتنفس الشعرفي طفولتها. بالاضافة الى انها من مدينة موسومة بالشعر الا وهي سوق الشيوخ، التي نظمت بها الشاعرة اول افكارها وقوافيها ومنذ ربيعها الحادي عشر،

وقد شدت الشاعرة الجمهور بالكثير من الطرائف واوزان الشعر وموسيقاه وحكاياه التي امتعت الحضور كما تحدثت عن بعض محطات تجربتها في منفاها الطويل الممتد الى ثلاثين عاما , وباسلوب شيق ومتنوع ,عازفة بالشعر على اوتار النضال والذكريات في العراق وبيروت ودمشق وهولندا, حتى انها ابكتنا واضحكتنا بذات الوقت .


وكان المحور الثاني في الأمسية قراءات شعرية صدحت بها الشاعرة حينما انشدت للوطن، والمرأة، والحب ،وقد كانت القصائد الملقاة مختارات من مجموعتيها الشعريتين "اغتراب الطائر" و "مخاض مريم" اضافة الى قصائد لم تنشر بعد كما في المقطع التالي من قصيدة بعنوان " جارية ديك الجن":


أنا جارية الموت الذي,

وزّعني حبـّي على اكؤسه ِ,

والدن ّ فياضُ

من الشفتين ِ والصدرِ ِ

أنا القربان في حرب الشكوك ِ وغفلة ِ الصدق ِ

أنا من خصري الميـّال لا زالت عطورا

تذكر السكين والجرحا

أنا عبَقي يطارده ُ فيغترف الدم َ الأحمرْ

أنا تلك الشقيـّة في الليال ِ السود

بين الآهِ والدمع ِ

مَن السامع ُوالرائي؟

مَن العارفُ في موتي

وان يذبحني حبـّي

ويشربني من الزقّ ِ

َمن القاريء أوراقي؟

مَن الطالب في حقي؟...

وقد كانت المحطة الاخيرة في الأمسية مفتوحة بين الحضور والضيفة , حيث ابدى الجمهور اعجابه الشديد بالشاعرة من خلال الاسئلة التي طرحت، والنقاشات التي دارت، ومطالبتة اياها بقراءة المزيد من القصائد, في آخر الأمسية شكرت الشاعرة بلقيس كل القائمين على هذا الملتقى وهم الشاعر خلدون جاويد والكاتب ضياء حميو وغيرهم . كما شكرت الشاعرة بلقيس والشاعر خلدون جاويد الاكاديمية العربية المفتوحة في الدانمارك متمثلة برئيسها الدكتور وليد حيالي الذي حضر الأمسية وقدم للشاعرين الدروع ..

كانت امسية لا تنسى , تألقت فيها الثقافة العراقية في يوم مشرق من أيام كوبنهاكن..

نيسان 2009



#صفاء_فاخر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الموت خبزنا اليومي.. السينما الفلسطينية شاهدة على المجازر ال ...
- الموت خبزنا اليومي.. السينما الفلسطينية شاهدة على المجازر ال ...
- صدر حديثا ؛ الأدب الشعبي الفلسطيني الدكتورة جهينة عمر الخطيب
- كوسوفو.. اختتام فعاليات المهرجان الدولي للجداريات
- مطاردة أشبه بالأفلام… لصّان يسرقان مركبتين وشاحنة ويُجبران ا ...
- تايلور سويفت تُعلن عن ألبومها الجديد -The Life of a Showgirl ...
- هل هناك إشارات صهيونية في أدب كافكا؟
- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء فاخر - درع الأكاديمية للشاعرة بلقيس حميد حسن