حرية الصحافة والاعلام في الراي والتعبير

روعه عدنان سطاس
اعلام وصحافه ،ناشطه في مجال حقوق الانسان ، ،باحثه في الفكر الاسلامي الجديد
(Rawa Stas)

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 14:29
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

تعتبر حرية التعبير ارثا انسانيا ولكن الى اي حد يمكن ان تصل حرية التعبير والاعلام هو الصوت العالي الذي يظهر هذه الحرية وحرية الصحافة هي ضمن الحريات الاساسية لحماية الافراد في مواجهة السلطة الدولة وهناك ضمانات لحرية الصحافة في جميع الدساتير والدولة تكفل حرية الراي بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائط التعبير دون تجاوز القانونولا يجوز تعطيل الصحف ولا الغاء امتيازها ويجب فرض قانون رقابة محدودة في الامور الت تتعلق بالامن العام ولكل انسان حق التعبير عن رايه وهي مكفولة وفق للشروط التي يبنيها اقانون وجميع الدول تحترم المواثيق والعهود الدولية وتعمل على تنفيذ الاتفاقيات
- المادة 68: تكون للمعاهدة او الاتفاقية قوة القانون بعد التصديق عليها ونشرها في الجريدة الرسمية
-47 حرية الراي والبحث العلمي مكفولة للشروط التي يضعها القانون
وهناك مواد للميثاق الدولي في حرية الصحافة ومنها: -حرية الراي والتعبير حق من حقوق الافراد والشعوب ومبدا كفله الدستور ويلتزم الصحفيون بالدفاع عن قضايا الحرية وتعميق ممارسة الديمقراطية
-ان ممارسة المهنة الصحفية بصورة تخالف القوانين والنظمة تعد خرقا لواجبات المهنة والامر الذي يعرضهم للمساءلة القانونية
-التزام الصحفيون بمساندة عدالة القضاء وتاكيد سيادة القانون وعدم التحيز لجانب اخر او قضية على اخرى
-الالتزام باحترام الاديان والعمل على عدم اثارة النعرات العنصرية او الطائفية وعدم الاساءة الى قيم المجتمع او التحريض على العصيانن وعدم تحقير السطات
-الالتزام بالعمل على تاكيد الوحدة الوطنية ةتجنب الاشارة المؤذية لعرق الشخص او لونه او دينه او جنسه
-احترام الحقوق الادبية والملكية الفكرية والاعتراف بحقوق الاخرين
-حق الصحفي في الوصول الى المعلومات والاخبار وحماية هذه المصادر
-يجب ان تقضي رسالة الصحافة الدقة والموضوعية وصحة المعلومات قبل نشرها
ان حرية الصحافة يجب حمايتها ولا يجوز التعدي عليها في مجتمع حرويجب على الصحفيون ان يتحرروا من اي التزام تجاه اية جهة الا التزام نحو الجمهور وهناك اخلاقيات يجب على الصحفي التقيد بها ودقة وموضوعية للحصول على ثقة الجمهور والصدق هو الهدف الرئيسي في الصحافة والموضوعية في كتابة الاخباروالتفرقة بين التقارير الاخبارية وبين التعبي عن وجهة النظر دون تحيزوعلى الصحفي او وسائل الاعلام الاتنشر او تذيع اتهامات غير رسمية والا تحاول انتهاك حق الشخص بحياته بعيدا عن الاخبار ومن واجبها اجراء التصحيحات لاية غلط باي خبر وعلى جميع الصحفيين ان يبقوا على هذا العهد ويوقفوا اي انتهاكات لهذه القواعد والمعايير وبذلك تصبح هناك رابطة احترام بين الصحافة والمجتمع
وفي العمل الاعلامي هناك عدة مواثيق للسلوك الاعلامي الدولية والاقليمية والوطنية والداخلية وكل ما يجمع هذه المواثيق هو قوة اخلاقية وقواسم مشتركة بين مواثيق شرفية وسلوكية وتتضمن بالحقيقة والدقة والموضوعية والنزاهة واحترام الراي الاخر والاعلانات والحفاظ على السرية وعدم التحيز وحق الرد
فالصحافة هي الاخلاق بحد ذاتها ووضوحها ومصداقيتها تجعلها مهنه قوية لتنوير وتغيير المجتمعات وتوجيهها الى طريق التقدم والتطور والارتقاء الحضاري.

#روعه_عدنان_سطاس (هاشتاغ)       Rawa_Stas#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات