روعه عدنان سطاس
اعلام وصحافه ،ناشطه في مجال حقوق الانسان ، ،باحثه في الفكر الاسلامي الجديد
(Rawa Stas)
الحوار المتمدن-العدد: 2872 - 2009 / 12 / 29 - 16:40
المحور:
الادب والفن
كيف قرروا موتك بغرفة صغيرة ..ضيقة...كم عمرك...
بأكبال وسياط والسنة ممزوجة بدم الشرفاء
سجن جدرانه مدماة ...نافذة وحيدة مشرعة.....مشرحة...قبر جماعي للإبادة.....
.
ولدت بلا وطن...وعندما ناداك الوطن أصبح الوطن معتقلا...ومنذ أن أصبح المعتقل قبرا....أصبح القبر كتابا....وعندما أصبح الكتاب حلما .....أصبح الحلم وطنا......هل ستظل بلا وطن ؟!
ذكرياتك ...أحقادك....ستزيدك شوقا للحرية ....
التهمت الكتب قرارات الأمم المتحدة ......أين الجرائم ....أين الحروب...أين المجاعات..أين المصفحات...أين الأسلاك الكهربائية..
فهي مجرد قرارات ..قرارات كتبت وسجلت في وقت كان الأبرياء تسفك دمائهم
أعوام من التعب البارد..في مستنقع ضيق.... على ضفاف نهر دامي
أحياء...أموات...الام...أهات.....
ثمة عيد واحد في عامنا....وهم لديهم أعياد كثيرة للقتل
وتأكد ايها الثوري الصغير الشجاع طفولتك المغتصبة
زرعت في قلوب كل طفل عربي ويوما ما ستتفجر هذه القلوب لتشكل ثورة وطنية ضد أي نظام .....استعباد......استبداد......محا حقك في كونك إنسان عاش بكرامة وكبرياء.
روعه عدنان قاسم
#روعه_عدنان_سطاس (هاشتاغ)
Rawa_Stas#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟