أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل علي الحسيني - سباق الانتخابات النيابية العراقية














المزيد.....

سباق الانتخابات النيابية العراقية


عادل علي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2868 - 2009 / 12 / 25 - 03:39
المحور: كتابات ساخرة
    


اتذكر قصة سمعتها من شخص كبير تدور احداثها ايام القطار العادي والطبكة (( في خمسينات القرن الماضي )) عن شخص فلنسميه اليوم حجي بشبوش عندما قرر ان يسافر من الخضر الى السماوة (( الخضر قضاء تابع للسماوة ويبعد 30 كيلو متر )) فاخذ يبشر الناس برحلته المستقبلية للسماوة قبل شهر من موعد سفره وذلك كونه سيسافر بالقطار العادي فكلما جلس قرب محل او مقهى او لدى الحلاق او البقال فيقول له اني مسافر للسماوة بعد شهر.. كأن السماوة تبعد عن الخضر بمليون كيلو متر ولكن لفقر الناس في تلك الفترة يتعجبون بصدق عندما يسمعون بشخص يسافر الى السماوة ...... وجاء اليوم الموعود فاخذ يلف في ازقة الخضر وفي الاسواق والبرانيات والدواوين مودعا الناس ويتبارى الذمة معهم .. وفي طريقه الى المحطة هناك شخص يصيح الله وياك حجي بشبوش واخر مراهق يصيح بصوت عالي شكو عليك هنيايلك رايح للسماوة وهناك امرأة تصيح حجي بشبوش لاتنسى جيبلي وياك طين خاوة واخر يصيح حجي بشبوش جيبلي طرام للفرخ والادهى من ذلك لديه اربعة اخوات يرافقن الحجي للمحطة يحملن متاع السفر فواحد تحمل فوق رأسها كفة بيض اخضيري واخرى حلانه تمر واخرى خبز والاخيرة تحمل بيرغ .... وصل حجي بشبوش المحطة وجاء القطار القادم من البصرة فقبل ان يركب القطار تمسكت به اخواته واخذن بالبكاء والنحيب حتى نزل احد الركاب وجر الحاج نحو القطار ليركب ... ركب الحاج القطار فعندما وصل الحاج (( الصعدة / منطقة تبعد عن المحطة كيلو متر واحد)) أي مدخل الخضر الان فتح كفة بيض الاخضيري وقام ياكل البيض بقوة وسرعة فائقة وعندما وصل الحاج الى منطقة (( ابو صيريم / تبعد خمسة كيلو متر عن الخضر)) فتح الحجي حلانة التمر وعندما وصل (( الخافورة / المحطة التي تبعد خمسة عشر كيلو متر )) اكل الخبز مع ما تبقى من التمر وعندما وصل منطقة (( ال عيشم / مشارف السماوة )) اتعارض الحجي وتمرض من كثر الاكل .. اندهش ركاب القطار من ذلك فأخذ واحد يمرغ قدميه والاخر يمسح جبهته في النهاية وصل القطار محطة السماوة مات حجي بشبوش (( انتقل الى رحمة الله )) ولم تكتمل الرحلة .... وهذه الحالة تذكرني كلما نقبل على الانتخابات يضج البلد ويعج بالمنشورات والدعايات لهذا وذاك وعندما تكون المنافسة بين المرشحين تجد النزاهة والوطنية بلا حدود وعند الجلوس على كرسي البرلمان تموت النواب كما قصة حجي بشبوش ((( تاكل العراق من هالفج لهلفج )) وسلامتكم ..... تحياتي
عادل علي الحسيني [email protected]









#عادل_علي_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسيوا جمهورية العراق الى اين


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل علي الحسيني - سباق الانتخابات النيابية العراقية