أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل علي الحسيني - سياسيوا جمهورية العراق الى اين














المزيد.....

سياسيوا جمهورية العراق الى اين


عادل علي الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 18 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سياسيون جمهورية العراق ....... الى اين ؟؟
كثيرة هي الوعود التي اطلقها سياسيوا جمهورية العراق الديموقراطية وتصب كلها في مصلحة المواطن العراقي منذ اليوم الاول لسقوط صدام وزمرته .... اتذكر اول مؤتمر عقد في العراق للسياسيين العراقيين كان بعد الاحتلال وتحديدا في قاعدة الامام علي (( ع )) الجوية في الناصرية حيث اتذكر ان معظم السياسيين الموجودين في سدة الحكم الان هم الحاضرين في ذلك المؤتمر وكنت حينها موجود هناك كوني اعمل في احدى الصحف العراقية لاغطي الحدث .... فقد اعتلوا جميعهم منصة الخطابة وهم الان يشغلون مناصب في الحكومات السابقة والحالية واعضاء برلمان ووزراء فاتذكر تحديد خطاب السيد ابراهيم الجعفري حيث قال بالحرف الواحد (( ان الحصة التموينية التي كان يوزعها النظام البائد ماهي الا فتات وبقايا ما يسرقه البعثيين من حقوق الشعب المغتصبة وعلينا نحن السياسييون اليوم واجب وطني مقدس لانقاذ هذا الشعب ويجب ان نوفر للشعب العراقي حصته الشهرية من المواد الغذائية التي تحفظ ماء وجه العراقي ويجب توفير مواد ذات جوده عالية وبمستوى تام من الرقي واسترسل في حديثه حتى قال على الشعب العراقي ان يعي هذه المسألة وهكذا تتابع في الكلام واعتلا سياسي اخر المنصة واخر وغيره والجميع صعدوا المنصه واكدوا ذلك ووافقوا على طرح السيد الجعفري ... ومرت الايام والسنين واذا بالجعفري رئيس للوزراء والسياسيون اعضاء برلمان ووزراء وذهب الجعفري عن الحكومة وبقي في البرلمان وتوالت الاحداث والشقاقات .... فتاملت قليلا في وعود وانجازات هؤلاء منذ سقوط الديكتاتور صدام ولحد الان لم اجد الا سوى قطع البطاقة التموينية بصورة تدريجية وما زاد الطين بله ان الحصة الشهرية سرقت على يد هؤلاء وتحديدا على يد من كان بخط الجعفري او الخط الديني بالاحرى او الطائفيين بصورة اشمل وعلى يد من كان يمزق ثيابه حرصا على هذا المذهب او ذاك ... فقد استلموا الحكم جميعا فماذا صنعوا للشعب غير التهجير والتنكيل وتهديم للمنازل بحجة ان هذه العوائل متجاوزة متناسين انهم لم يوزعوا قطعة ارض لاي عراقي فقط وزعوها لهم (( اقصد السياسيين ))على ضفاف دجله في بغداد وبمساحة دونم ونصف على الاقل وناهيك عن فرض الضرائب والاتاوات على الناس من مستحقات اجور الماء والكهرباء والنفط والغاز صعودا الى الغلاء الفاحش في الاسعار .. واتذكر السيد نوري المالكي رئيس الوزراء عندما جاء الى السماوة وبخطابه امام الجماهير قال بالحرف الواحد يا ايها الناس اجور الماء والكهرباء وغيرها هي غير صحيحه وغالية جدا وتتعب كاهل المواطن فاأمر بعدم الدفع لحين ايجاد قانون عادل ومنصف في هذه المساله واوصي دوائر الدولة الخدمية الالتزام بذلك فماذا حصل بعد ذلك .. هو ذهاب السيد المالكي الى بغداد ورحلت وعوده خلفه .... لعلي اقارن قليلا بين الفنان العراقي (( حسام الرسام )) والسياسي العراقي وتحديدا في اوج الازمة الطائفية كان حسام يرقص في دبي باغنيته المشهورة (( يمة كرصتني عكربه )) والسياسي العراقي كان يرقص على جراح الشعب .. فكلاهما راقصان وبأحتراف على عقول الشعب علينا ترشيحهم لاخذ جائزة الرقص الشرقي العالمية بقوة من الراقصة فيفي عبدة .....
. تحياتي
الصحفي عادل علي الحسيني adiltarish @yahoo.com





#عادل_علي_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل علي الحسيني - سياسيوا جمهورية العراق الى اين