|
الفلافل وهيكل اسرائيل !
جمال محمد تقي
الحوار المتمدن-العدد: 2864 - 2009 / 12 / 21 - 00:49
المحور:
كتابات ساخرة
الدخول الى قلب الرجل من خلال معدته حكمة انتجتها مطابخ المؤامرات الرومانسية في العصورالغابرة وتناقلتها الجدات وعمدتها العمات والخالات وتبنتها الحموات ، وبما ان اولاد عمومتنا هم اكثر المولعين في الطبخات الذكية وعن دراية ورواية تظهر الروائح النتنة وكأنها زكية ، فانهم ولان لهم في نفس يعقوب غاية ، لا يبخلون باستخدام كل الوسائل من ادوات النفخ والسلخ الى ادوات المطبخ لتجهيز الاكلات واعداد المقبلات وعجن المعجنات وشوي الابيض والاحمر من اللحميات ، ادوات لابد منها لعمليات التقطيع والسلق والحشو والتقشير والثرم والتمليح والتبهير والتجفيف والتقطير والتخليل والتهدير والترويب والتخثير والقلي والتلبيس والتدبيس وعصر كل ماهو قابل للعصر ـ معلقا على الشجرة او ساقطا تحتها او راعيا في ظلها ـ لتخطفه اياديهم وتتناوله اسنانهم ، مفترسين فريستهم ، عضا ومضغا وهرسا وهضما وتمثيلا ، ثم يرمون ما لا يناسبهم وكأنه برازا لا يقربه المطهرون !
من سرديات التاريخ ووقائع الجغرافية والدين والاثار والثقافات المحيطة وبكل انواعها ـ الازياء والاطعمة والغناء ـ الى الاعضاء البشرية ، تأخذ اسرائيل لنفسها ما تريد ، لذة مختارة ، حلالا وزلالا عليها لتغذي بها عظمها الناشف وذاتها المريضة ، ولتنتحل لنفسها صورة من صور الكرم الفريد بعطاءه ، وتقدمه كبرهان لاحقيتها في ملكية المكان والزمان معا ، وليكون من حقها الادعاء لنفسها ما ليس لها ، عالكة الزيف كله ليحل محل الحقيقة ، وبكل صلف بنات الهوى تطالب الاخرين بان يصدقوها ويأخذون بما تدعي وكأنه قول منزل ، واذا لم يفعلوا فأنهم اما جهلة او معادون لجنسها العبري ـ الذي ليس له وجود الا في الحواتيت ـ او كما يردد المرددون تزلفا ـ معادون للسامية ـ ! امتلك المتشددون في بني اسرائيل خبرات تاريخية لاعادة تقديم تاريخهم من خلال مصادرهم المختلقة والمضمنة في تحريفات التوراة واساطير التلمود ، المدحوضة اريكولوجيا وانثوغرافيا ومنطقيا ، كما يدلنا التاريخ نفسه على ان ما يفبرك منه وفيه اثناء احتدام الصراع هو فقط الذي يلبي حاجات المنتصر او القادر على جعله معتمدا ! !
عندما افتضحت اسرار سرقة الاعضاء البشرية الخاصة بالشهداء الفلسطينيين من لدن المؤسسة العسكرية الاسرائيلية والمافيات المهيمنة عليها ، كتب احد المعلقين قائلا : " رحم الله شكسبير لقد فضح الروح الشايلوكية عند دهاقنتهم قبل بضعة قرون ، عندما كتب رائعته تاجر البندقية ، حيث كان شايلوك يشترط على المدين موافقته على استقطاع اجزاء من جسده كتعويض عن عدم القدرة على السداد " ! ربما كان شايلوك يفكر في المتاجرة بالاعضاء البشرية ومنذ ذلك الوقت فليس للتجارة حدود او قيود وهذا الاختراع مسجل لدى المنظمات المتخصصة ، التجارة العالمية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، وببراءة اختراع مزدوجة لشايلوك باسم صيارفة الديمقراطية من استعماريين وصهاينة ! كذب الصهاينة العنصريون وان نجحوا في خداع الاتباع والبلهاء وابهارهم بالحبكة المزيفة ، حتى وان ناصرتهم اقوى بورصات المال والاعمال وبنوك الدم المتاجرة بقوت الشعوب ومصائرها ، فالهزيمة هي مصير الباغين والمتعالين على المغلوبين على امرهم ! لليهود والعرب عيش مشترك مازالت اثاره شاخصة ومازالت اثار التناسل بينهم متوالدة ، وفي اغلب البلدان العربية شواهد حية على هذا التعايش وحتى في احلك التصادمات ، فانك اذا بحثت بها وبعناية ستجد ان هناك اسباب كثيرة ادت لها لكنها ومهما تعددت لا تصل الى التصادم ولاسباب عنصرية ،، في روايته وداعا بابل يقول نعيم قطان مستذكرا الهجمات التي تعرض لها يهود بغداد في بداية الاربعينات ، والتي سميت بالفرهود : " لقد استباحوا البيوت وسرقوها وقاموا بقتل من تصدى لهم ليس لشيء سوى لاننا يهودا . . " لكن الحقيقة غير ذلك تماما ، فالذين عايشوا الحالة وصفوها كما هي ودون تزييف : عندما حصلت مواجهات بين الجيش العراقي والجيش البريطاني اثناء قيام ما سمي لاحقا بحركة مايس 1941 التي اشعلتها حكومة رشيد عالي الكيلاني بالضد من التحكم البريطاني بالشؤون العراقية ثم فشل الحركة واستسلام القطعات العراقية المتمردة ، خرج عددا من يهود بغداد المنظمين بروابط التنظيم الصهيوني لاستقبال الجيش البريطاني وهو يدخل بغداد دخول المنتصر وراحوا يلقون على جنوده الورود ، مما اثار ذلك حفيظة الاهالي وبعض العسكريين العراقيين ، وجعلهم يجيشون الغوغاء للنيل من الاحياء اليهودية في بغداد وفعلا حصلت تجاوزات كانت لا يجب ان تحصل ، علما ان الكثير من النخب العراقية العارفة بالامور ادانت هذه الفعلة ، لانها كانت تدرك بحسها المرهف بان هذه الافعال لا تخدم سوى الحركة الصهيونية ذاتها والتي كانت تعمل على تهجير اليهود العراقيين الى فلسطين ، حيث كانت تعمل على اخافة وارهاب يهود العراق لاجبارهم على تلك الهجرة ، والامثلة كثيرة ومشابهة في مصر وسوريا وغيرها ! مازال الكثير من اليهود ـ العرب ـ يعيشون وباعداد جيدة في المغرب ولبنان واليمن وتونس وهذا دليل اخر على العيش المشترك الذي تعرض للتشويه والضغط والتزييف خدمة لمصالح الطغمة الصهيونية المتزاوجة مع مصالح الاستعمار القديم والحديث ! لقد وصلت درجات الصلف في تاكيد الذات ـ المختارة ـ والمتميزة باشد انواع العنصرية عمقا ، والمشبعة باحتقار الاخر واعتزاله ، الى اعتبار ان كل شيء اي شيء شاخص وله قيمة مادية كانت او معنوية في بلاد العرب هو من صنيع اليهود او ان عائديته لهم ، وان كل منجز في بلادهم هو لغيرهم !
الاهرامات يهودية ! النيل والفرات يهوديان ! بحيرة طبريا يهودية ! نهر الاردن يهودي ! البحر الميت ، وبحر اخر حي لم يحدد موقعه بعد يهوديان ومنذ الخليقة ! النخلة حتى النخلة ، وفن تنويع ثمارها اصل وفصل وفضل لليهود ! القرآن يهودي ! مكة يهودية ! القدس يهودية ! حيفا ويافا وعكا واريحا وبئرالسبع وغزة ونابلس وطول كرم والخليل كلها مدن يهودية ! الم يسكن ابراهيم اور ؟ اذن اور وزقورتها يهوديتان ! حتى كلكامش يهودي ! الم يسكن اليهود قسرا في بابل الثانية ايام نبوخذ نصر؟ اذن بابل يهودية ! الم يكن اليهود يحسنون الكتابة في الزمن الجاهلي الذي ندرت فيه الكتابة ، اذن من ياترى كان يكتب المعلقات غير اليهود ، حتى انهم اضافوا من روحهم مسحة عليها وصارت بذلك يهودية ؟ سد مأرب يهودي ! الخط المسند اختراع يهودي ! بلقيس يهودية ! سبأ وحضرموت ومأرب ومعن كلها مدن يهودية ! عاد وثمود وذات العماد يهودية ! كندة والحيرة وبصرى يهودية ! ابن بطوطة وابن ماجد والادريسي يهود اقحاح ! عشتار وتموز والاشهر القمرية كلها صناعة يهودية ! البابا غنوج والحمص بطحينة والتبولة ومناقيش الزعتر والمكدوس اكلات يهودية ! المرامية والسحلب وعرق السوس عصائر يهودية ! براءة اختراع الفلافل يجب وعلى وجه التحديد والسرعة تسجيلها ضمن قائمة حقوق الملكية الفكرية للدولة اليهودية ! البترول يهودي ! قناة السويس يهودية ! الميجنة والمقام العراقي انواع غنائية من الفلكلور الشعبي اليهودي ! فن المقامة يهودي ! مكتبة الاسكندرية يهودية ! الف ليلة وليلة يهودية ! فكرة المتشائل لاميل حبيبي هي فكرة يهودية خالصة ! لليهود الفضل الاول على ادوارد سعيد ايضا فلولاهم لما هاجر الى امريكا واستوطن هناك وتفتقدت عبقريته الاغترابية ! الحنين للارض عادة يهودية وتشبيهها بالأم هو اختراع يهودي اقتبسه من امهات كتبهم محمود درويش وعكسها في قصائده الحنينة : أحن الى خبز أمي وقهوة أمي وحضن أمي . . انها مشاعر يهودية ! ولا عليكم من هذيان شارون عندما قال انه يغار من تأصل جذور الحنين للارض في الادب الفلسطيني وتحديدا قصائد محمود درويش ! خذوا ياسر عرفات مثلا صارخا ، لم يقبض النوبل لولا عطف اليهود ، ولولاهم لما قبضت روحه ليتخلص من عذاب السم ! لولا اليهود لما عرف العرب الفكر الاشتراكي بحياتهم ، وذلك لان اليهود اشتراكيين جدا بطبعهم عكس العرب ذوو الطباع البدوية ، والدليل على ذلك المثل القائل ـ عرب وين طمبورة وين ؟ ـ !! زويل ومحمد البرادعي وبطرس غالي والاخوين الباز ونجيب محفوظ لم يفلحوا جميعا لولا مباركة اليهود لهم !
الاعضاء البشرية حتى الاعضاء البشرية للفلسطينيين ـ الاحياء منهم والاموات ـ هي منحة يهودية ، والليهود حق استرجاعها واستخدامها متى ارادوا !!
لم يتبقى شيء يذكر سوى الربع الخالي واعتقد انه الانسب والاقرب للحقيقة ولاسباب اركيولوجية وتاريخية ومنطقية ايضا انه هو وليس غيره المكان الاول الذي يليق بافكارهم وباقامة الهيكل المزعوم والذي سيكون حتما المحل الذي اقام فيه بنو اسرائيل ـ الانبياء الملوك ـ هيكلهم والذي عجز المنقبون عن اثبات وجوده المادي في القدس او في سيناء او غيرها من مناطق المشرق العربي ، وسيعجزون لان القدس الحالية لم تكن وقت هيكلهم سوى قرية صغيرة تتبع لليبوسيين وهم من العرب غير العبرانيين على اعتبار العبرانيين عربا ايضا حسب العلامة جواد علي ،، اما الربع الخالي فهو اكثر مصداقية من غيره ، لانه يحد مناطق عديدة ذكرت بالكتب المقدسة ، عاد وثمود والاحقاف والمدينة ذات العماد ، وهي قريبة من سد مأرب ومملكة سبأ ، ومازالت هناك قرى يهودية في مناطق نائية من اليمن قريبة من حدود هذا الربع بما يعزز فكرة ان المنطقة عامرة بالشواهد العتيقة على وجود الهيكل ، خاصة وان طراز البناء في حضارة اليمن القديم تشبه والى حد بعيد المجسم المتخيل لطراز بناء الهيكل المطمور ! من المهرة شرقا وحتى نجران غربا كلها مناطق تعايش فيها اليهود مع القبائل العربية الاخرى وحتى الان ، ثم ماذكر في القرآن حول حادثة الاخدود والصراع الذي دار بين الملك ذي نواس المعتنق للديانة اليهودية وبين النصارى في منطقة نجران تدلل على امتلاء المنطقة بالشواهد اليهودية ! اثبتت الدراسات الاثارية للبعثات الاستكشافية السوفياتية لمناطق حضرموت بأن عمق مناطق حدودها الشمالية كانت مأهولة وعامرة لكن متغيرات جيولوجية أدت الى تصحرها تماما واختفاء وطمر أثار الحياة عليها وقيل انها مؤهلة لتوصف بجنات عدن لكثرة مياهها وخضرتها ، ووجدت البعثة ما يدل على ذلك من اثار ! بعد كل هذا من الاجدى لاصحاب فكرة اعادة بناء الهيكل ان يحملوا عدتهم ويحصلوا على رخصة بواسطة منظمة الثقافة والعلوم ـ اليونسكو ـ للبحث والتنقيب عن الهيكل في مناطق الربع الخالي وطبعا سيتعبون لكنهم في النهاية سيجدون ضالتهم ، وعندها فقط سيكون لديهم الدليل القاطع على عائدية الربع الخالي لليهودية ومن حقهم ان يتفاهموا مع ملوك المملكة على اقامة وطن قومي لليهود فيه وان ينقلوا دولتهم من فلسطين الى الربع الخالي ، ولا اعتقد ان ملوك المملكة سيعارضون ذلك اذا التزم اليهود بقواعد العيش المشترك ومن دون استحواذ ـ حكم ذاتي ـ هناك سيعيشون بسلام وبدون حاجة لمفاعل ديمونة كمنتج للطاقة الردعية او الطاقة النظيفة لان حرارة الشمس في الربع هي اكبر مورد لها ، وسيتبرع حكام الخليج وبسخاء بميناء وممر آمن ليوصل دولة الهيكل بمياه الخليج ، وسيكونون اكثر سخاءا من ذلك عندما يقبلوها عضوا كاملا في مجلس التعاون الخليجي على اعتبار اليهود هم عربا ايضا والادلة اكثر من ان تحصى ! وقتها فقط سيكون الفلسطينيين عونا لاولاد عمومتهم الالداء للتخلص من عقدة الهيكل وسيستقبلون برحابة صدر من يريد زيارتهم وحتى الاقامة بين ظهرانيهم ومن دون استيطان قسري ، واول ما سيساهمون فيه لدعم المشروع هو التبرع للدولة اليهودية النقية في الربع الخالي ببناء نموذج متكامل لهيكل سليمان من الفلافل وبالحجم الطبيعي لينقل الى الربع الخالي وليكون عنوانا للصداقة والتسامح والاخلاق الرياضية التراويحية ، كون الفلافل واحدة من الصناعات الغذائية الشعبية الفلسطينية التي لم يكن يهود الهيكل يعرفوها ومع ذلك احبوها لدرجة انهم ادعو ملكية براءة اخترعها لما تحويه من روح اريحية وغازات مرحة !!
#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلنا مع حملة ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين !
-
من عجائب الواو !
-
من الليبرالية الى الطائفية احمد الجلبي نموذجا !
-
البارزاني والحكيم جسدين بروح واحدة !
-
لماذا لا يتجرأ حشع على قول الحقيقة ؟
-
هل سيجيب مؤتمر كوبنهاغن عن الاسئلة الصعبة ؟
-
الا يكفي تطبيرا بهذا الشعب ايها الطائفيون القتلة !
-
ليس من مصلحة الحكومة العراقية محاكمة بلير وبوش !
-
الحوار المتمدن الى اين ؟
-
مقاربات على هامش سيرة مجزرة بشتاشان !
-
في العيد حفلات للانتقام والاعدام عند حكام العراق اللئام !
-
الزميل العزيز علاء اللامي اليك حيثياتي !
-
يا شيوعيو العراق ما العمل اذا دقت ساعة العمل ؟
-
صلوات على محمد وال بيت محمد حكام العراق اكبر حرامية في العال
...
-
صناعة الجوع صناعة الموت !
-
طريق البصمة البنفسجية يوصل الى الشماعية في العراق !
-
انتخابات مجيرة ليست من مصلحة الشعب تلويث اصابعه بجيرها!
-
اكتوبر ليست اخر الثورات الكبرى !
-
مواقفكم برغماتية وليست مبدئية يا جماعة حشع !
-
بين سعدي يوسف ونصير شمة والعراق !
المزيد.....
-
ميرال الطحاوي في بلا قيود: ابن الثقافة العربية ليس طيّعاً لق
...
-
السينما والإعلام في مؤتمر دولي بموسكو
-
الملكية الفكرية والحقوق المجاورة: أي استقلالية للصحافة المكت
...
-
في الدنمارك.. أمسية ثقافية للكاتبة النصيرة ناهدة جابر جاسم
...
-
موعد عرض مسلسل المدينة البعيدة الحلقة الثانية مترجمة بدون فو
...
-
بالوردي والأخضر.. نجمتا فيلم -Wicked- تستحضران شخصيتيهما بسل
...
-
افتتاح معرض للفن التشكيلي في المركز الثقافي الروسي بدمشق
-
رحلة عبر السينما العالمية.. مهرجان القاهرة يعرض 194 فيلما من
...
-
الرد بالكتابة.. ثورة التحرير في الرواية الجزائرية الحديثة
-
إدراج 130 صرحا محليا في لوغانسك الروسية على قائمة التراث الو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|