أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي منهل - لو كنا أكرادا و قائمة أتحاد الشعب














المزيد.....

لو كنا أكرادا و قائمة أتحاد الشعب


علي منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 18:34
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


علي منهل
قد يبدوا الجمع بين العنوانين أعلاه أمر مثير للغرابة ولكنه يشير الى التطور الحاصل في حركة التحرر الوطني الكردية في كردستان العراق والمكاسب التي حصلت عليها بعد تحرير العراق عام 2003 . حيث كتبت جريدة هآرتس الأسرائيلية بحسد في 16/2/2009 تحت عنوان ( لوكنا أكرادا ) وقالت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خصص عشر دقائق كاملة في مكالمة هاتفية عبر المحيط الأطلسي .خص بها الرئيس مسعود البارازاني وألح عليه على أقرار قانون الأنتخابات وكذلك عمل أيضا جو بايدن نائب الرئيس ووزير الدفاع روبرت غيتس في الأتجاه نفسه حول قانون الأنتخابات وتلقى السيد البارازاني تصريحا سياسيا هو الأول من نوعة من الرئيس أوباما يأيد فيه حقوق الشعب الكردي ووعد بتأيد تحقيق هذه الحقوق وهي تأيد طلب الأكراد، الأنفاق على البيشمركة من ميزانية العراق المركزية ، وأقامة لوأيين كرديين ، وتحقيق المادة 140 من الدستور العراقي ، التي تتعلق بمستقبل كركوك ، وتأيد قانون أتفاقيات النفط التي وقعها الأقليم مع شركات النفط الأجنبية ، وهكذا يلاحظ التطور السياسي الحاصل في كردستان العراق والمكانة التي تحتلها في تأريخ العراق الحديث . يبدو لنا أن قائمة أتحاد الشعب والحزب الشيوعي الذي يمثلها والنضال السياسي و العسكري والتضحيات الكبيرة التي قدمها من أجل الديمقراطية في العراق والحكم الذاتي في كردستان والتضحيات الكبيرة التي قدمت من أجل هذا الهدف الكبير تتطلب من الحركة الكردية وأحزابها السياسية الواعية ( الأتحاد والوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني).أن تقدم كل الدعم والمساندة لهذه القائمة حيث أن وجودها في البرلمان المركزي قوة للحركة الكردية وزيادة وزن هذه القائمة في البرلمان المركزي يرسخ شجرة الديمقراطية في العراق ورغم أني ليس عضوا في هذه الأحزاب ألأ أني أرى أن الأحزاب الكردية الديمقراطية لم تساند هذا الحزب الذي وقف معها في النضال السلبي وقدم التضحيات الكبيرة من أجل الديمقراطية في العراق والحكم الذاتي في كردستان ورفع شعار تحقيق الحقوق الكردية القومية وحقق التحدث باللغة الكردية . في حين عندما تمكنت الأحزاب الكردية بعد عام 2003 وأصبح لها مكانة سياسية في كردستان العراق وفي بغداد المركز لم تساعد هذا الحزب ولم تسعى الى تعزيز مكانة السياسية والقانونية في البرلمان على صعيد تشريع القوانين التي تعطيه المكانة المناسبة مع تأريخه السياسي العريق، بل أنه من المثير للعجب ان أعضاء البرلمان من القائمة الكردستانية لم يصوتوا لصالح توزيع أصوات الناخبين للقوائم التي حصلت على أعلى الأصوات ، بدلآ من توزيعها على الأحزاب الفائزة الكبيرة ، وهذا التصرف يضر ضررا كبيرا قائمة أتحاد الشعب . التي ستكسب أصواتا مناسبة من الأصوات الباقية في الأنتخابات القادمة في حالة توزيع الأصوات الباقية على القوائم التي ستحصل على أعلى الأصوات . ويبدوا لي ان قصر النظر السياسي للأحزاب الكردستانية والمصالح السياسية ، هي التي دفعتهم بالتخلي عن دعم مقترح السيد رئيس الجمهورية حيث أرسل أعتراضا على طريقة توزيع الأصوات للأحزاب التي لم تفز في الأنتخابات ، وعليه توزيع هذه الأصوات على الأحزاب التي حصلت أكبر عدد من الأصوات ولم تصل الى الرقم المحدد لدخول البرلمان ، ولم يحصل هذا الأقتراح المقدم من السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني الا على 16 صوت . من الطبيعي أن أحزاب الأسلام السياسي ترفض هذا المقترح لانه يتعارض مع مصالحها السياسية ولا ترغب بوصول نواب من قائمة أتحاد الشعب كما أن أعطاء أصوات الأحزاب الخاسرة يصب في مصلحتها ويزيد عدد نوابها في البرلمان القادم، ولكننا لايمكننا فهم موقف الأحزاب الكردستانية من حزب حليف له تأريخ مجيد بالدفاع عن القضية الكردية ، ولم يتم التصويت على هذا المقترح . أننا في الوقت الذي نحي التقدم الحاصل في الحركة الوطنية الكردية ونضالها السياسي ومن أجل تحقيق الديمقراطية والحقوق الكردية ، حيث أن هذه المكانة هي التي دعت الرئيس الأمريكي أوباما بأعلانه ألتزامه بالحفاظ على أستقرار الأقليم في أطار عراق فدراليي وندعوا في الوقت نفسه أن لا تنسى الأحزاب الكردستانية حلفائها الطبيعين الذين وقفوا معها في النضال السلبي وتطور علاقاتها السياسية والتحالفية و التنسيق المشترك في الأنتخابات القادمة وفي البرلمان القادم .







#علي_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نختار قائمة اتحاد الشعب
- قائمة اتحاد الشعب وشعاراتها
- أني أخاف على وطني والثلاثاء الدامي في بغداد
- السجناء السياسين في قطر


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي منهل - لو كنا أكرادا و قائمة أتحاد الشعب