أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي منهل - أني أخاف على وطني والثلاثاء الدامي في بغداد














المزيد.....

أني أخاف على وطني والثلاثاء الدامي في بغداد


علي منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 16:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد كتب سلامه موسى المفكر المصري المعروف في كتابه ماهي النهضة قال أن التاريخ لايعيد نفسه ولو فعل لدار حول نفسه فلايكون هنالك أرتقاء الى أعلى أو تقدم الى الأمام , وأنما تكون هناك حركة دائرية تنتهي الى حيث أبتدأت وأنما التأريخ يعيد المشكلات التي تشبه المشكلات القديمة التي تشبه أو لاتشبه الحلول القديمة ولكنها لاتطابقها أذ هي تجري على مستوى أعلى أي أن التأريخ يدور ولكنه في حركة لولبية كلما أنتهى من دورة صعد درجة الى أعلى وقام بدورة أخرى . ونحن في هذه الأيام نعاني من مشكلا ت خطيرة في بلدنا العراق ونلاحظ أمور يفترض بها أن يهز أعمدة المجتمع حيث الدماء والتفجيرات والتخريب السياسي سائد في بلدنا ويفترض كل واحد من هذه الأمور يخرجنا الى الساحات والشوارع ، وخصوصا الطبقة السياسية الواعية والأحزاب الفاعلة في المجتمع العراقي والطبقة الصامتة في العراق, لنصرخ بأعلى صوتنا بأن الذي يجري لايعقل ولايمكن أن نرضى بذلك بعد الأن ، ولكن يلاحظ لسوء الحظ أننا لم نخرج من البيوت وأن 27000000 عراقي لم يعودوا يكترثون بما يحصل وقد ملوا مما يحصل وملوا التفكير بأن في وسعهم أن يغيروا شيئأ ما وحتى الأحزاب التي تدعي أنها تأريخية غير مكترثين لما يحصل والذين بعثوا لقيادة الدولة والمجتمع نلاحظ لاتوجد لديهم حلول ولا رغبة في أخذ المسؤلية وأستخلاص الدروس والبقاء على قيد الحياة ونلاحظ أن الوضع يتدحرج الى اين
با لضبط ؟ يبدوا لي أن أعضاء البرلمان الجهة المشرعة للقوانين والمنتخبة من الشعب ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء لم يبق لهم غير الدعاء الى الله أن يسكن الشهداء الجنة والى الجرحى الشفاء العاجل في حين نلاحظ الشعور بالظلم والغضب والأهانة تلاحق الناس في مختلف طبقات المجتمع العراقي ، يلاحظ أن هنالك فوراق أخذة في الأتساع بين أقلية سمينة وشبعة ومجموعة أخرى عديمي الأمل فقيرة تنتظر الفرج لكي تخرج من هذه المحنة ولكن مايفرح القلب ويسرنا جميعا أن الديمقراطية في العراق الجديد هي نظام للمجتمع قبل أن تكون نظام في الحكم وهذا النظام بدأ يرسخ جذوره ونلاحظ تم أستدعاء رئيس الوزراء أمام البرلمان والقائد العام للقوات المسلحة وأستدعاء وزير الدفاع ووزير الداخلية وقائد عمليات بغداد لمعرفة أسباب الأنفجارات التي حصلت في الثلاثاء الدامي في بغداد والتحقيق معهم وبحث نقاط الضعف في الخطة الأمنية ومعرفة سبب التدهور الأمني في بغداد والذي سهل حصول التفجيرات التي حصلت في بغداد ومجرد حصول هذه الظاهرة السياسية والبحث فيها من قبل البرلمان العراقي يوضح لنا أننا سائرون في الطرق الصحيح، وأن هذه الشجرة ، شجرة الديمقراطية غرست في العراق الجديد وبدأت تنمو وعلينا الأخذ بالأخلاق الديمقراطية وكما علينا أن لانقف من الأحداث الجارية موقف المتفرج وبصورة مفككة ونسعى سعيا حثيثا لمعالجة مشاكلنا لأن العودة الى الوضع السابق يقودنا الى الظلام الحالك . ان الشعب العراقي وحركته الوطنية في أزمة من حيث أسلوب الحياة ومن حيث نظام المجتمع ونحن في حالة تنازع من أجل البقاء وخصوصا العداء والكراهية من دول مجاورة مرعوبة من التطور الديمقراطي والسياسي الجاري في بغداد وهي تحاول ان تبذل المستحيل لعرقلة هذا التطور وهذه الدمقراطية الناشئة و العراق اليوم تجاوز نظام الحزب الواحد والرأي الواحد وأضطهاد من يخالفنا في الرأي وأصبحت كلمات الحرية الديمقراطية والدستور والبرلمان والسياسة وحرية الصحافة والأنتخابات هي الكلمات السائدة في المجتمع العراقي وهذه أمور مهمة في تطور المجتمع العراقي وأنه سائر في الطريق الصحيح.








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجناء السياسين في قطر


المزيد.....




- ما هي الحالة الصحية لترامب بعد ظهور تورم في ساقيه وكدمات في ...
- فرنسا - السنغال: نهاية الوجود الفرنسي في أفريقيا؟
- 32 منظمة وجمعية تطالب بوقف تجريم وعرقلة أنشطة البحث والإنقاذ ...
- فرنسا: اللبناني جورج عبدالله يرى أن التعبئة الشعبية كانت حاس ...
- الرئاسة السورية تصدر بيانا عن -خرق جماعات مسلحة لوقف إطلاق ا ...
- نتنياهو يؤكد إستراتيجية إسرائيل القائمة على -القوة- لتكريس ه ...
- عاجل | الديوان الأميري القطري: أمير قطر اعتبر الاعتداءات الإ ...
- الرئاسة السورية: ملتزمون بمحاسبة المتورطين في أحداث السويداء ...
- فرنسا تنهي الوجود الدائم لقواتها العسكرية في السنغال
- إسرائيل: يجب أن يتوقف مسلسل القتل بحق الدروز في سوريا


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي منهل - أني أخاف على وطني والثلاثاء الدامي في بغداد