أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصمت موجد الشعلان - اوكار البعث الأرهابي آمنة في بغداد














المزيد.....

اوكار البعث الأرهابي آمنة في بغداد


عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)


الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 08:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


عن الأمن فشلوا بأستغلال المعلومات الأمنية التي كانت متوفرة لديهم والتصرف للحيلولة دون وقوع الهجمات التي ضربت بغداد يوم الثلاثاء الماضي واودت بحياة 127 شخص علما بأن وزير الدفاع مسؤول لوجستيا عن قواته في عمليات امن بغداد، للوزراء والقوات الأمريكية اجندات واهداف غير حفظ الأمن وارواح الناس.

البعث والقاعدة فصيل اجرام واحد، فقدوا الشرف والضمير، استعملوا ويستعملون اقذر وأخس الوسائل كالمتاجوة بالمخدرات والقوادة والرشوة من اجل كسب الأنصار وتفخيخ الأطفال وذوي الأحتياجات الخاصة والحيوانات، كل ذلك في سبيل قتل الأبرياء من اطفال ونساء وعمال مسطروطلاب وموظفين وكسبة، فالأرهابيون هم البعثيون المنظمون الذين يساعدون انصار القاعدة لوجستيا، لذلك يعمل مجرمي القاعدة تحت خيمة البعث.

ذكر البعثيون في احاديثهم وادبياتهم بأنهم اختاروا اوكارهم بعد مطاردتهم من قبل القوات الأمنية أثر محاولتهم الفاشلة لأغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم في معاقل الشيوعيين في مدينة الثورة والكاظميين آنذاك، وفي جوار مراكز الشرطة ومساكن كبار رجالات الدولة.

بالتأكيد، وجود عناصر امنية في صفوف الشرطة والجيش تتستر على اوكارهم وتحركاتهم، فهذه العناصر ليست من الجنود وأنما من الضباط، وليست من الضباط الذين تخرجوا من الكليات العسكرية بعد سقوط النظام البعثي عام 2003 وأنما من الضباط الذين اعيدوا للخدمة من جيش صدام وشرطته،
يقول وزير الداخلية السيد جواد البولاني بأنه اعاد 14 ألف و300 ضابط للوطيفة غالبيتهم من الرتب المتدنية، ولا نعلم عدد الذين اعيدوا للجيش، أن خطر الرتب المتدنية من الضباط على الأمن اكثر من خطر الرتب العالية وذلك لغسل ادمغتهم وحشوها بأيدولوجية البعث وهم صغارا،أليس من قال بما معناه اكسبوهم صغارا تضمنوهم كبارا هو صدام حسين؟ وقال وزير الداخلية لوكالة فرانس برس (( البعث اصبح من الماضي....وأن ينسى النظام السياسي الآثار السلبية للماضي المؤلم ووجوب دمجهم واستقطابهم لتوسيع المشاركة في بناء الوطن)) يذكرنا هذا القول بقول الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم "عفى الله عما سلف" وكانت الطامة الكبرى انقلاب شباط الأسود واستشهاد الزعيم ورفاقه الأبطال.

الكل مسؤول عن تفجيرات الأربعاء في آب وتفجيرات الأحد في تشرين الأول وتفجيرات الثلاثاء في هذا الشهر، المواطن مسؤول ايضا فمن مسؤوليات المواطنة تقديم المعلومات للأجهزة الأمنية عن اوكار وتحركات البعثيين والأرهابيين ومن مسؤولية الأجهزة الأمنية حمايتهم وعدم تسريب اسمائهم عن قصد أو بدون قصد للأرهابيين لكي تتم تصفيتهم، وقوات وزارة الداخلية مسؤولة عن امن بغداد سواء المشاركة في عمليات امن بغداد أو خارجها، حيث يقول وزير الداخلية على الفيسبوك (( أن موقف الشرطة في تفجيرات الثلاثاء كالتالي اولا حماية المنشئات الحيوية ))، اليس بنايات الوزارات التي فجرت منشئات حيوية؟ كما لوزارة الدفاع قوات عسكرية مشاركة في عمليات امن بغداد وهي المسؤولة عن هذه القوات لوجستيا، ورئيس الوزراء يعتبر مسؤولا عن هذه التفجيرات واستتباب الأمن بأعتباره القائد العام للقوات المسلحة ويتحمل المسؤولية الكبرى قائد عمليات امن بغداد الفريق عبود قنبر هاشم خيون وضباطه.

نشرت جريدة ميترو التورنتية بتاريخ 14-12-2009 بأن مسؤول امني عراقي كبير قال امس: الجيش الأمريكي حذرنا مقدما بأن هناك هجوم ارهابي لا مناص منه ولكن المعلومات جاءت متأخرة للقيام بما هو مطلوب قبل تفجيرات الأسبوع الماضي ولا ندري لماذا لم تبادر القوات الأمريكية بفرقتها العراقية من اجهاض العمل الأرهابي قبل حدوثه، ونشر موقع الفيسبوك لوزير الداخلية جواد البولاني بأن الوزير يعلم بيوم ووقت واماكن تفجير السيارات فلماذا لم يقوم الوزير بتحريك رجاله والقاء القبض على الأرهبيين قبل القيام بعملهم الشنيع، وقال وزير الدفاع بأن المسؤولين
صدرت من بعض الساسة ردود افعال متشنجة وغير متحضرة فمنهم من قال يجب اعدام الذين قاموا بالتفجيرات في الشوارع القريبة من اماكنها ، وآخر قال يجب تصفية الأرهابيين في دول الجوار وبذلك يريدون بنا العودة الى اساليب صدام في تصفية الخصوم، وما علينا إلا اتباع الأساليب الحضارية في القصاص من البعثيين الأرهابيين واحترام حقوق الأنسان والدستور والمواثيق الدولية,

تورونتو في 14-12-2009



#عصمت_موجد_الشعلان (هاشتاغ)       Asmat_Shalan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياحة الجنسية (الدعارة ) في سوريا ومسؤلية الحكومتين السوري ...
- شحة المياه في العراق الأسباب والحلول
- احتفالنا بالدخول ( عيد النوروز ) ايام زمان
- تعقيب على مذكرة المثقفين الكورد الى القيادات الكوردية
- مأساة بعض الأرامل والمطلقات داخل العراق وخارجه
- المرأة العراقية تحتفل بعيدها وحقوقها مهضومة
- كبوة الحزب الشيوعي العراقي في انتخابات مجالس المحافظات
- اسباب وتداعيات استقالة بعض قيادي حزب الأتحاد الوطني الكوردست ...
- الأصلاح يا حكومة اقليم كوردستان قبل فوات الأوان!!!
- مدنيون سيغيرون الديوانية ولا ينافقون
- ثقافتان وموقفان من رمي القندرة على بوش
- من هم المدنيون ( 460 ) في محافظة الديوانية؟؟؟
- حكاية نرويها للأخ نوري المالكي والسيد عمار الحكيم
- معارضة شعبية ورسمية للأتفاقية الأمنية العراقية-الأمريكية
- صولة الفرسان في البصرة وعصابات الأجرام
- خسائر امريكا في حربها والعراق
- الفرقة السمفونية العراقية تعزف -چا ما لي والي- الجزء الأول
- دروس من سقوط جمهورية مهاباد
- متعاقد من بلاك ووتر يقتل احد حماية نائب رئيس الجمهورية
- تهافت بعض رجال الدين على المناصب الحكومية من ممارساتهم الخاط ...


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصمت موجد الشعلان - اوكار البعث الأرهابي آمنة في بغداد