أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد العراقي - أسامة















المزيد.....

أسامة


محمد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 01:10
المحور: سيرة ذاتية
    


أسامة
من ذكريات طفولتي في نهاية سبعينيات القرن الماضي كانت عائلتي تسكن محلة المهدية في الحلة وكان والدي (رحمه الله) يملك محلاً لبيع المواد العطارية والغذائية وكان رجلاً شديد الورع وكسب مودة أهالي المنطقة وأصحاب محلات السوق المسقف في الصوب الكبير في الحلة ويذكر له أصدقاءه و معارفه الكثير من المواقف النبيلة , وفي مرحلة الدراسة الأبتدائية كانت مدرستي (الوثبة الأبتدائية) المقابلة لمتنزه الشعب في محلة المهدية بالقرب من مسجد ابن النما الذي شهد تأريخ عراقنا الدامي ففي أيام السبعينات كان هذا الجامع محط أنظار رجال الأمن حيث أودت الصلاة فيه بأرواح العشرات من الشباب المتدين بتهمة الأنتماء الى حزب الدعوة(العميل) وشهد كذلك أختطاف العشرات من المصلين ليغيبوا في سجون (الحزب القائد) لسنوات ومنهم الشيخ الشهيد محمد حيدر الحلي الذي كان مثالاً للأنسان العراقي الطيب والشريف الذي يندر وجود أمثاله الآن وكان هذا الشيخ يؤم المصلين في الجامع ويسكن بالقرب من الجامع مع عائلته التي تعرضت لمجزرة دموية بفقدها للشيخ وأبناءه ونسباءه بعد أحداث 1991 حيث قام قائد الأمة المغوار بمعاقبة أهالي الحلة بأعدام وجهاء ورموز الحلة وتفجير جوامع المدينة مثل جامع أبن النما وجامع آل علوش وغيرها الكثير ممن أهملت الحكومة الحالية ذكر هذه الأحداث ونستها الذاكرة العراقية المصابة بفقدان الذاكرة البعيدة
كان رفقائي في المدرسة من جيراني في المهدية وكان لوالدي الأثر الأكبر في علاقتي مع زملائي حيث كان يحرم علي أثارة المشاكل في المنطقة ويجبرني على الأعتذار ومصالحة اي زميل لي أو صديق تحدث لي مشكلة معه وكان من جيراني وزملائي في مدرسة الوثبة فتى أسمه أسامة وكان هذا الولد الغريب الطباع أبناً لأحد أعضاء حزب البعث ويعمل موضفاً في أحدى دوائر الحكومة ووالدته كانت تعمل في المستشفى الجمهوري في الحلة وكانت عضوة في أتحاد النساء وبعثية وهذا ما كنت أسمعه من أحاديث عائلتي ورغم أحساسي بكره عائلتي لتصرفات الأب المدمن على الكحول(كان الأطفال يسمونه أبو العرك والعرق هو مشروب كحولي عراقي) وتصرفات الأم محط أنتقاد الجيران لملابسها الغير محتشمة والغريبة عن مجتمع الحلة آنذاك وكذلك علاقاتها المشبوهة خلال فترة تغيَب زوجها عن البيت لألتحاقه في الجبهة أثناء الحرب مع أيران وبالأضافة لأنتماءهما للبعث الذي كان منبوذا لدى الكثير من الحليين الشرفاء ممن آثروا البحث عن الرزق والعمل لمرضاة الله بعيداً عن التحزب وكان والدي يطلب مني دوماً عدم مرافقة أسامة ولم أكن في حينها أعي سبب هذا الطلب المتكرر وكنت أشعر بأن هذا الطلب غير مبرر لأن هذا الفتى لا علاقة له بتصرفات أهله لذلك كنت أرافق أسامة على الرغم من ترك أغلب رفاقي له وكنت العب معه (الدعبل) والكلكلي وهي ألعاب شعبية كانت شائعة في حينها وكنت اهرع للبيت عندما المح أبي عائد من محله وأحيانا كان يلمحني فيدعوني ويطلب مني بمودة أن اترك مرافقة هذا الفتى الذي كان معي في نفس الصف في المدرسة ولكني كنت أعود لأخالف أمره مرة أخرى .
وذات ليلة شتائية باردة سمعنا أصوات عالية لتكسير لأبواب وصراخ وكان الصوت في بيت أحد جيراننا وهو الحاج أبراهيم فخرج والدي ليتبين ما يجري فوجد عند الباب ابو أسامة وهو يحمل بندقية في يده وكان (العكد) يمتليء برجال الأمن المسلحين الذين يرتدون بدلات تسمى السفاري أعتاد رجال البعث والأمن أرتداؤها قبل أن تصبح البدلات العسكرية ذات اللون الزيتوني هي البديل , وعندما همَ ابي بالخروج صرخ به ابو أسامة وطلب منه الدخول وأغلاق الباب وفي اليوم التالي سمعنا الأخبار من الجيران حيث داهم رجال الأمن منزل الحاج أبراهيم والقوا القبض عليه وعلى أبنه المهندس المتخرج حديثاً وتم أعدامه في نفس اليوم بتهمة سب الحزب القائد حسب التقرير الذي رفعه جارنا أبو أسامة ومن ذلك اليوم أصبح أمر والدي الودي بعدم اللعب ومرافقة أسامة يصبح أكثر جدية وعنفاً ولكني كنت أجد مخالفة هذا الأمر نوع من الأحساس بذاتي وكلفتني تلك المعاندة عدة (راشديات) تعرضت لها من والدي.
كنت في دراستي من المتفوقين جداً على العكس من أسامة الذي كان يتعثر في دراسته ولكن خوف المعلمين من والديه كان يعبر به المراحل المتتالية للدراسة الأبتدائية حتى الصف السادس حيث رسب لسنتين متتاليتين وفي الدراسة الأبتدائية , التحق أباه في أحدى قواطع الجيش الشعبي التي كان يجندها صدام لمحاربة ايران ويتم نقل المواطنين الذين أكرهوا على التجنيد بعد أن يتَموا بضعة أسابيع من التدريب العسكري الى ساحات المعارك ليقتل منهم من يقتل ويأسر منهم الكثير ويعود الباقين وهم يدعون الله أن يجعل بين ايدي الرفاق سداً ومن خلفهم سداً فيعميهم عن ملاحقتهم لتجنيدهم مرة أخرى, ولهذا القاطع الذي التحق به أبو أسامة حدثت أبادة جماعية حيث تم أرسال هؤلاء المجندين قليلي الخبرة الى الخطوط الأمامية ليلاقو مصيرهم الكارثي من أبادة على ايدي الجيش الأيراني, وأصبح أسامة يتيماً ورغم اللقب الذي صار ملازماً لهم وهو منزل وعائلة الشهيد الا ان ذلك لم يمنع الحزن الكبير الذي رافقه لوقت طويل وغيَر من تصرفاته التي أزدادت عدوانية وخصوصاً أن البعض من زملائي في المدرسة صاروا يتهامسون عن تصرفات أمه وأدمانها التدخين والشرب والزيارات المتعددة لبعض الأشخاص لمنزلها وبعض الأولاد كان يتعمد الحديث عن المومسات(القحاب) امامه ويحاول الأشارة اليه وكثيراً ما كنت أرفض هذه الأمور وادعو الأولاد لعدم تكرارها ولكن البعض كان يصرَ على أهانة أبن الرفيقة فما كان منه الا ان قام بأحضار سكين (أم الياي) معه الى المدرسة وعندما تكلم أحدهم بنفس الموضوع أخرج أسامة سكينه وطعنه في بطنه وسبب له جرح غير نافذ ولولا تدَخل والدته ووساطة الجيران لدخل السجن, وأُغلق ملف الدعوى.
أنتقلت عائلة أسامة الى حي آخر بعد أن منحتهم الحكومة قطعة أرض مخصصة لقتلى حرب صدام مع أيران وأنقطعت أخبار أسامة لبضعة سنين لألتقيه مصادفة في أحد الأيام وعرفت منه بأنه التحق بالحرس الجمهوري وترك الدراسة وكنت حينها طالب في كلية الهندسة وكنت من المتفوقين جداً. بعد أن غزا جيش الأمة العربية دولة الكويت وبدأت بعدها العقوبات الدولية توفي والدي المعيل الوحيد لأسرتنا وتعرضنا بعده لضروف أقتصادية قاسية وكنت حينها أكمل دراسة الماجستير في بغداد وكان الجوع والفقر بادِ على ملابسي ووجهي. ذات يوم كنت أسيرفي أحد شوارع بغداد في طريق عودتي الى كراج العلاوي وأذا بسيارة فارهة تقف بالقرب مني وتفتح النافذة ويمد السائق رأسه ليدعوني للصعود في البدء لم أتبين هذا الضابط الذي يرتدي الملابس النظيفة على خلاف ما كنا نراه في ضباط الجيش العراقي في أيام الحصار الأقتصادي وبعد التمعن عرفته وكان أسامة فسلمت عليه ودعاني للركوب معه ليوصلني الى منزلي في الحلة وكان عائداً ليزور والدته هناك وفي الطريق حدثني عن أنجازاته في عمله في الحرس الخاص والذي حصل بواسطته على الترقية الكبيرة (التكريم ) ليصبح ضابطاً بدون أن يحصل على الشهادة الأكاديمية في العلوم العسكرية وكان يحدثني وينظر لملابسي التي تدل على فقر حالي ويلومني على أختياري الدراسة والشهادة العليا في هذا الزمن بدلاً من التمتع بالحياة وجمع الفلوس (يمعود منو أخذ شهادته وياه) وسألته عن والدته التي أنقطعت أخبارها منذ تركهم لمنطقتنا فقال بأن أمه تركت العمل في الأتحاد العام لنساء العراق لتفتح صالون لحلاقة السيدات وعندما وصلنا للحلة شكرته وتركته ينطلق بسيارته الفارهه بخيلاء
ووفقني الله تعالى وأكملت دراستي وحصلت على شهادة الدكتوراه وحصلت على درجة أستاذ مساعد في كليتي و كنت أذهب يومياً الى محل عملي في بغداد من محل سكني في الحلة مع زوجتي الأستاذة في نفس الكلية .
وبعد أجتياح الأمريكان لبلدي في 2003 وهروب قائد الجمع الكلش مؤمن !!! مع جيش الأمة العربية من ساحات الوغى ليترك الشعب المسكين لمصير مجهول
وبعد أن أستتب الوضع وأنتظم الدوام مرة أخرى بعد 2003 عدنا أنا وزوجتي للدوام في كليتي في بغداد وكان الطريق بين الحلة وبغداد يمر بمدينة اللطيفية وقد أصبحت هذه المدينة أحد أماكن تجمع تنظيم القاعدة بمخطط مدروس للسيطرة على كل مداخل العاصمة من كل الأتجاهات وشهدت ذبح العشرات من الأبرياء وغالباً ما كنا نرى الجثث الملقاة على قارعة الطريق مقطوعة الرأس وتنهش الكلاب منها وكان مجاهدي القاعدة ينصبون السيطرات على الطريق ويقومون بتفتيش السيارات المارة ويخطفون من يشاؤون وغالباً لذبحهم بعد مساومة أهاليهم وسرقة ما يستطيعون من أموالهم كفدية والعملة الوحيدة المقبولة هي الدولار الامريكي وفي أحد الايام وأثناء عودتنا من بغداد وعند مرورنا في منطقة اللطيفية أستوقفتنا أحدى السيطرات لمجموعة من الملثمين وكنا نركب احدى باصات النقل العام من نوع( الكيا) وطلب أحد الملثمين من الركاب الذكور الخروج من الباص وفعلاً نفذنا ما كان يقول تحد تهديد ما كان يحمل من سلاح وبعد ان دقق في هوياتنا طلب من جماعته أن يكتفوني ويضعوني في صندوق سيارتهم ولم تنفع تساؤلاتي وبكاء وتوسلات زوجتي في ثنيهم عن قرارهم وطلبوا من سائق الباص المغادرة ونظرت الى زوجتي التي كانت تصرخ وتستنجد علها تجد آذاناً صاغية من (المجاهدين الملثمين) وتجمع حولي خمسة من المجاهدين وقيدوا يدي من الخلف ووضعوني في حقيبة السيارة الأوبل التي كانوا يقطعون بها السير في الشارع العام وأحسست بالسيارة تسير وتخرج عن الشارع العام لتسلك طريق غير معبدة وتوقفت ليفتح أثنان من المجاهدين الباب ويخرجاني من السيارة فوجدت نفسي في أحد البساتين ولا يوجد بناء سوى بيوت من سعف النخيل والطين متناثرة هنا وهناك وبدأت معاملتهم تتغير وأصبحوا أكثر قسوة معي وبدأوا بضربي والبصاق في وجهي وقال احدهم لي سوف نطعمك للكلب فرد عليه آخر أن الكلب لايأكل لحم الخونة ممن يعملون مع الأحتلال فحاولت أن أفهمهم بأني أستاذ في كلية الهندسة ولا أعمل مع الأحتلال فصفعني آخر وقال:ألست تعمل مع حكومة أبناء المتعة وتستلم منهم الرواتب وأنهال علي بالسباب والشتائم وأحسست من حماستهم المفرطة في ضربي بأن ما تبقى من حياتي لا يتعدى الدقائق
تقدم أحدهم وقال :جيبوه خلي الأمير يحقق وياه , وفعلاً أخذوني للأمير الذي كان يجلس في بيت طين قريب من المكان وكان أحدهم يسحبني من ربطة عنقي ويجرني كما تُجر الدواب وتجري الدماء من فمي و أنفي ودخلت الغرفة حيث كان الأمير يجلس على سجادة ويسند ظهره للجدار فدخلت وفي محاولة يائسة لكسب ود أمير الجريمة هذا القيت التحية وأنا أتطلع لحربة مرمية على الأرض بجنب الأمير فتطلع الأمير في وجهي ثم رد السلام وطلب مني الجلوس وكان يغطي وجهه بقناع يظهر فقط عينيه وفمه فبدأت بالكلام وأقسمت له بأني لاأعمل مع الأحتلال ولا مع الجيش والشرطة وأنا أستاذ جامعي وبينما أنا اتكلم كان يركز في عيني ولا يتكلم وأسترسلت في كلامي وقسمي بكل مقدس عند المسلمين في محاولة مني لأنقاذ رقبتي من سكين الأمير فتكلم الأمير وسألني كيف حال أمك ؟ فظنتت أول الأمر بأنه يحاول الأنتقاص من والدتي كأهانة كما فعل مجاهديه قبلاً ولكنه أسترسل ليسألني عن أخوتي وأخواتي فأدركت بأنه يعرفني فركزت في ما يظهر من ملامحه فعرفته فوراً أنه أسامة ولكني لم أجروء على أظهار معرفتي به وكان تجاهل معرفتي المتعمد به واضحاً فقال لمجاهديه خذوه وأتركوه في الشارع العام فشكرته وأنا أخرج من الغرفة يقودني أثنان من المجاهدين ناداني الأمير وقال سلملي على المهدية وياك فقلت له أنشاء الله وفي طريقي الى السيارة شاهدت اثنان من الشباب ممن أختطفهم الجاهدين وكانوا يسحلونهم الى غرفة الأمير وووضعني الملثمين في السيارة وأنا مقيَد اليدين ليتم رميي في الشارع العام وقبل مغادرة الملثمين قال لي أحدهم :لقد ُكتب لك عمر جديد فحمدت الله وشكرته وتذكرت والدي رحمه الله فلم أكن أخالفه أبداً أحتراماً وخوفاً ألا في موضوع أسامة ...



#محمد_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهد من مقبره جماعيه
- هل كان البعث حزبا فاشيا؟


المزيد.....




- السعودية تحدد قيمة مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصري ...
- بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية خامسة.. شاهد ما قاله عن ا ...
- غزة: ما هي المطبات التي تعطل الهدنة؟
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي عنيف على القطاع ومخاوف من -الغزو ...
- وداعا للسيارات.. مرحبا بالمشاة! طريق سريع في طوكيو يتحول إلى ...
- يومين فقط من إطلاقها.. آثار كارثية للعملية الإسرائيلية برفح ...
- البيت الأبيض يعلق على -محاولة اغتيال- زيلينسكي
- اكتشاف سبب جديد يؤكد أن غواصة تيتان كانت ستقتل ركابها لا محا ...
- -إنسولين فموي- بتقنية النانو قد يغني عن الحقن لمرضى السكري
- السجن لمصري جمع 100 ألف دولار من أبراج الكويت


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد العراقي - أسامة