أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - كامل الشطري - التهاني الحارة الى الأخ رزكار عقراوي وكل القائمين على موقع الحوار المتمدن














المزيد.....

التهاني الحارة الى الأخ رزكار عقراوي وكل القائمين على موقع الحوار المتمدن


كامل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 00:34
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


نشارك الحوارالمتمدن عيده ألأغر الثامن وهو يتقدم الى الامام وبخطى واثقه لأنارة ظلامنا الدامس معلنآ بزوغ فجر جديد في واقعنا العربي والاسلامي الفكري والثقافي المتخلف والمشبّع بأرثنا المحنّط منذُ العصور السحيقه والى هذه اللحظه التي نعيش آثارها المأساوية في الكثير من بلداننا العربيه والاسلاميه ومحيطنا الاقليمي المتشبث بعادات وتقاليد وقيم وموروثات إجتماعيه ودينيه لا تمت بصله الى عصرنا الذي نعيشهُ .

هذا العصر الذي ارتقت فيه شعوب العالم المتطور في مجال العلوم التقنيه والصناعيه والتكنولوجيه الى الحد الذي اختصرت فيه هذه الدول والشعوب المسافات الطويله وتحول فيه كوكبنا الارضي الى قريه عالميه صغيره تحمل أماني ومعاناة كل الشعب وأسست الى مجتمع يُحترم فيه الانسان وتحفط كرامتهُ وحقوقه وتحافظ على آدميته كأرقى كائن حي في الوجود.

الحوار المتمدن أصبح اليوم منارة و نبراس نهتدي به وآله لتفتيت العقول المتحجره و المتصحرة المتشبعه بألانانية والمعرفه الشوفينيه الضيقه والمستبدة والمستندة الى ثقافة و أمجاد ألاسلاف التي يتغنى بها البعض ودون خجل الى يومنا هذا.

ثقافة رفض الآخر وتسلط القوي على الضعيف وأحتقار المرأة وسيادة ذكورية الرجل في المجتمع وعدم الاعتراف بمفاهيم وقوانين العصر الذي نعيشهُ بما فيها احترام الرأي والرأي الاخر وحقوق الانسان كحقهُ في الحياة وفي ألاختيار والعيش بكرامة

وهذا هو سبب عجزنا و تخلفنا امام شعب العالم المتطورة وهو أيضآ سبب انكساراتنا ونكساتنا وأمراضنا السياسيه والاجتماعيه والفكرية خصوصآ عندما نصدّق أنظمتنا السياسيه وحكامنا و نحوّل الهزائم الى إنتصارات وهميه والنكبات الى كبوات تزيد من تخلفنا عجزآ وتخلفآ.

في هكذا أجواء من البؤس والحرمان والتخلف والفقر المتقع لشعوبنا وهو فقرمصطنع لأننا نملك من الخيرات والثروات ما يكفي لأطعام كل شعوب العالم وهذا بسبب تخلف أنظمتنا السياسيه وعقولها العاجزه عن التفكير المنطقي المتمدن والمتحضر والغير قادرة على الانتاج والابداع والمستهلكه لثروات شعوبها والمبذره على شهواتها ولياليها الحمراء

والمفروضة على شعوبنا وبأسباب وأجندات مختلفة إرتضتها هذه الشعب سواء كانت تدري ام لا تدري بسبب عوامل السذاجة والمهادنة وضعف الوعي لديها وبسسبب الدراسه والبرامج الممنهجة والموجّهه والتربية الخاطئة والتي تصب في غرس بذور الخنوع والولاء ألأعمى والقناعه المطلقه بأحقية هذه الانظمة في ملك شعوبها و اوطانها والى ابد ألابدين

من هنا يبرز دور الحوار المتمدن التنويري لغسل تلك ألأدمغه المتحجرة والمتصحره لفك لغز الحياة الحقيقي بأن الشعوب هي صاحبه الثروات وهي صاحبة الحق والقرار بالحكم وهي التي تقررمصيرها بنفسها وهي صاحبة السيادة الحقيقية وان الشعوب وليس ألأنظمة الدكتاتورية المتسلطة والقاده الطغاة المستبدين مهما اختلفت عناوينهم وتسمياتهم هم اسياد الكرة الارضية بلامنازع.

وهذه مهمة الحوار المتدمن والقائمين علية وهي مهمة شاقّة وبنفس الوقت هي مهمة كل المثقفين وبكل تشكيلاتهم المهنية ومهمة المفكريين المبدعين وكل الشرفاء من وطنيين وديمقراطيين وبنفس الوقت هي مهمة كل الشعوب التواقّة الى الحريه والسلام والعدالة والمساواة والديمقراطيه

أخيرآ وليس آخرآ التهاني القلبية الحارة والصادقة لأدارة موقع الحوار المتمدن بعيده ألأغر وتحية معطره الى جميع كتّابه ومتصفحيه في هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل ألاحرار




#كامل_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان اللومانتية الباريسي العالمي أيلول 2009 مهرجان المحبة ...
- إشكاليات أزمة السكن المتفاقمه في العراق أسبابها و إمكانية مع ...
- شدٌة ورد للمرأة في يومها العالمي
- رسالة الى صديق اعتز بصداقته.. الى عدنان الشاطي مدير موقع الن ...
- ألايزيديون العراقيون الخصوصية واشكاليات الكوتا في برلمان أقل ...
- الحوار المتمدن علامة مميزة وشعلة مضيئة في نفق الظلام والتخلف ...
- الكاتب والانسان ناجي عقراوي... موقف الوفاء من لجنة الوفاء
- شعب اقليم كردستان العراق وكادحية بين فكًي المحاصصات المناطقي ...
- التوافق السياسي ومبدآ الديمقراطية في عراق اليوم
- البند السابع .... والموقف من ألاتفاقية العراقية الامريكية
- الحزب الشيوعي العراقي صمام ألأمان لعراق حر موحد وديمقراطي.. ...
- الكويت وفكرة اسقاط الديون العراقية مقابل الفائض من مياة شط ا ...
- البرلمان الكوردي الفيلي العراقي المستقل..إنطلاقة موفقة وآمال ...
- الدكتورة نزيهة الدليمي شمس اشرقت لأنارة عتمة الظلام
- الجيش التركي ... الهجوم المرتقب وإنتهاك السيادة العراقية
- مؤتمرعمّان للثقافة العراقية..... آراء و أفكار
- الحلم السعيد .... الى اخي وصدقي عدنان الشاطي
- تهانٍ ومحبة وإمتنان الى الحزب الشيوعي العراقي
- من اجل عينيك كسّرت القيود
- الذكرى الثانية والستون لانتصار قوى السلم والاشتراكية على الف ...


المزيد.....




- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - كامل الشطري - التهاني الحارة الى الأخ رزكار عقراوي وكل القائمين على موقع الحوار المتمدن