أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - ايها البرلمانيون يبقى الشعب يتكلم














المزيد.....

ايها البرلمانيون يبقى الشعب يتكلم


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 19:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البرلمان العراقي فشل بمحاسبة الفاسدين واكثر الوزراء الفاسدين هم من الاحزاب الدينية المتطرفة الكبيرة المسيطرة على البرلمان بسبب المحاصصة المقيتة, المسيرة من دول الجوار التي تخاف عدوى الديمقراطية . لم انكر وجود اناس نزيهين وطنيين لم تلوث ايديهم بسرقات مال الشعب وشراء بيوت وفلل في الدول العربية والاوربية وامريكا انهم من احزاب وكتل مختلفة منها المستقلين او من الكتل الوطنية التي تناضل من اجل وحدة العراق واستقلاليته من اية تدخل اجنبي او اقليمي . حتى في داخل الكتل الكبيرة هناك افراد ممن حافظو على نزاهتهم ووطنيتهم لكن هذه المجموعات بقت اصواتها قليلة امام الكتل الطائفية التي تتولى صنع القرار السياسي وفق اجندات جيرانية .
هذه الايام صراع حاد قبل الانتخابات وهذه عملية ديمقراطية بحتة وبشكل مسالم . بكل حملة انتخابية تبدأ الاطراف المتنازعة بفضح نواقص البرلمان الذي شرع قرارات سياسية فقط بأمتيازاته قبل التفكير بابناء الشعب المنكوب بارامل والايتام الذين ذهبو ضحية المحاصصة والطائفية المقيتة . اني من المساهمين بالحملة ونشرت مقالة كعادتي بعنوان " ايها الفاسدون اين استجواب الوزراء الفاسدين؟" بتاريخ 30/11/ 2009 غضبت البرلمانية من قائمة الائتلاف الشيعي واليكم النص
هذه التجربة التي لا تخلو طبعا من أخطاء مثل جميع البدايات في حياة الأمم ولكن الكلمة الأمينة الطيبة والشجاعة والمسؤلة والموضوعية هي ما نحتاجه من أجل البناء لا الهدم والشتم والسعار ..إنه ظلم وتطاول ووقاحة أن تلوث جميع أعضاء البرلمان وتنعتهم بالفساد وتناديهم أيها الفاسدون ..أو تنعت رئيس المحكمة الإتحادية العليا القاضي مدحت المحمود بأنه غير وطني وخائن للقسم الذي أداه !!.. حتى كأنها مبعوثة السماء الينا كي توزع نياشين الوطنية ..هذا وطني وذاك خائن ..وإصرارها على الوهم المرضي لديها بأنها سمعت ..لا أدري من من سمعت ؟ ولا أدري من أي مصدر غير خيالها المريض الذي يصور لها باطلا بأن هنالك جلسات سرية لإستجواب الوزراء !!..وهو كذب محض وتكراره من قبلها رغم نفيي للموضوع بالأساس يثير الإشمئزاز والغثيان ..وقولها ان النواب يتآمرون لإطالة فترة بقائهم في مراكزهم كي يقبضوا مالا حراما ..وموضوع تأجيل الإنتخابات يعود لنقض نائب الرئيس ولمفوضية الإنتخابات التي تشرف عليها الأمم المتحدة وممثليها في العراق " اليونامي " ولم يكن بتآمر من النواب كما جاء في تخرصاتها ولا أدري هل ان على النواب أن لا يتقاضوا رواتبهم وتتصدق عليهم كاترين كي يعيشوا ؟ ومن هي كي تقرر ان راتب النائب حرام أو حلال ..من أين نزل عليها هذا الوحي والفقه لتصدر الفتاوى بأن هذا حلال وذاك حرام ؟ إنها شتائم مجانية ليس من حقها أن تقذف بها عشوائيا ودون مبرر أخلاقي . انها لا تحسن الكتابة وكتابتها بالعربية ركيكة جدا وباللغة العامية وهي تذهب لأحدهم كي يكتب لها ومع ذلك فما تكتبه يبقى مليئا بالأخطاء الإملائية واللغوية والأفكار المشوشة والمواضيع المتشابكة تأتي بها من الشام الى حلب على حد المثل الشعبي العراقي .. طبعا هي تحتاج في كل مرة لأسبوع أو أقل أو أكثر كي تذهب لذلك الشخص وتحضر الرد الجديد .. وأنا بالمرصاد فورا وبلا إبطاء للأكاذيب وأرحب بكل نقد موضوعي مسؤل وبناء .
اوائل ديسمبر 2009





#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان العراقي قمع لحرية الرأي
- انجازات البرلمان العراقي الموقر !!!!
- ايها الفاسدون اين استجواب الوزراء الفاسدين ؟
- مستقبل العراق بعد اشهر
- الصحفي الشجاع عماد العبادي
- نساء واسط(الكوت) في مجلس المحافظة في مأزق
- ردا على مقالتي (هل هذه هدية لصحيفة المدى؟) بتاريخ 9/11/2009
- هل هذه هدية لصحيفة المدى ؟
- ما المطلوب من جمهرة المؤتمر الشعبي الثاني للكلدوسريان اشور ؟
- رسالة الى رئيس حكومة اقليم كردستان
- تفجيرات الاحد جريمة ابادة جماعية
- ماذا نريد من مجلس الرئاسة الموقر ؟
- دور منظمات المجتمع المدني في الحملة الانتخابية
- قتل اللامسلمين حلال في العراق
- الى متى غبن القوميات الصغيرة ؟
- لماذا القائمة المفتوحة ؟
- اليات عمل لمكافحة ظاهرة مسطر النساء
- المراة العراقية وظاهرة مسطر النساء
- اتعلم ام انت لاتعلم بأن جراح الضحايا فم
- لماذا يخاف الاسد من المحكمة الدولية لو كان بريئا ؟


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - ايها البرلمانيون يبقى الشعب يتكلم