أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي الشيخ - محاكاه من نوع خاص ..( الاقنعة )














المزيد.....

محاكاه من نوع خاص ..( الاقنعة )


رامي الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 14:12
المحور: الادب والفن
    


نجـد في حيــاتنـا دائمــا ما يلـفت , نجــد فيهــا فنــون رائعــة
تجبرنــا إبداعــاتهـا بالوقـوف دائمــا , منهـم من يصبـح فنـه في ريشـه فـ مرة يعزفهــا لنـا في لحــن
وأخرى ترســم لنــا من فنـه في لوحة
الكثيـر من الفنـون والكثيـر من يمتهـنهــا ..
تختلــف من شخـص لآخـر ويختلــف إبداعنــا مع وقفــاته ..
هذه المره أكـتب فيـمن عجزت فيه مثلمــا عجزت في فنـه ..
فهــو مـُبدع فالفطرة , محــترف دائمـا ..
فيمــن وقـفت أمــامه دائــما وإنا عــاجزا في ابداعــة
فن من نــوع آخــر , يخفــى عنك و يختبئ , تكشـفه لكن بعـد فوات الأوآن
أســاســا تذهـب زيـنته بعد اكتشافـه , يكـمن ابداعـة في إخفائه

فل نذهــب هذه المرة بقنــاع , فل نكـن نحـن الأقنعــة ..
لنكشـف الأقنعــة في رحلــه لهـآ

فلـتكن محـاكاة فيهــا رحـله , للأقنــعة بفنـونهــا

ولنبدأ بقنـاع أرتديـة قنـاع فقــط لأشـاهد تلك الفنـون ..
بدأت خطوتي منــي .. بدأت بالتنــازل عنـي
تجردت من كل المحــبة فلا أردهــا الآن

تجردت من جميــع قنـاعاتي بمبادئهـا ..
لا بد من التغييـر أن أردت أشـاهد المختبئ
أخذت من الخفيــة شعـار خلـفه
أختبـئ بينهــم كُـن خلفـه , ولا تكشـفه
فجميــعهم الآن يختبئون مثلك

وأنـت ذاهـب وفيــه غايتك , غايتك فيهــم مرادهـا خلـفه
كــن مثـل ما يريـدون , تعلــم منهــم مثـل ما يبدعــون
تبدأ ترتدي منهــم وتنزع منك , تنزع من صفــاتك .. وتلبــس منهــم صفــات
تختلـف أنــت بعــد ارتدائه .. تبـدأ تكتـسـب من أقنعتــهم , بل تبدأ تكتســبهـم بقنــاعك

يســألك بعـض من أجزائك الراحــلة , يســألك من صفــاتك
هـل إرتدوه فالســابق ..؟ هل كــانوا يحملــون الصفــات ؟
أم تختلــف عني أقنعتــهم ؟
هـل أرتحـل كـل ما كـان فيهــم ؟ أم لـم يكـن هنـاك ما يرتحـل
تمسك أنت بـ صفـــاتك , وتأسرك الأقنـعة بمـا فيهــا من صفــات ..

تشرب الأنانيــة منهـم في كاس
حتى ارتويت بحب الذات
بدأت حب الغيـر يتسرب منـي , أصبحت أنثـر حـب الذات في طريقــي
بدأت أشــاهد مثلهــم , أصبحــت أهوى التملك , وأعشـق نفســي منهـم

وبالتملـك يبدأ يدب فيك الغرور

كــل من شــاهدت الحب فيه , الآن هو للكراهيــه عنوان
من كان يتمــثل بالحــب بعنوان كراهيتـه ترسم لك صورة أخرى
كــل من أخذ الحــب شعــار له , ذهــب هو بشعــاراته
كــل من كـنت ئشاهده يعلو بتواضعه , أصبح يهوي والكبر معه
أصبحــت الوحشيـة تدهــس ما فيهـا محــبة
بكراهيــة كـل من كــان يسكنهــا يختفــي
فيهـــا ينتهك عــاليهــا سافلهــا
سحـابــاتهــا البيضــاء أصبحــت غمامــة سوداء
غريــب هــو أمرك , وفي أجــوائك أصبح منهـم خــوف
وكــأنــهـــا أصبحــت للغــابة قــانون , لقـد ذهــبت لـ غــابة
وأنت في غمــامة ليس لهــا بداية فيك ولا تنتـهــي

يلتــف حولك الظــلام بأصــواتـه , بدأت تختفــي الرؤيـا

تبدأ أصــواتهــا المخيفــة ترتفــع , في مســامعـي مألوفـة

ألفتهــا فيك زادتك خــوفا
أصــواتهــم المألوفــة تظهــر في أقنعــة
بأنيـــابهم يرسمــون البسـمـات , بــ قهقــة ترتفــع أصواتهــم
ليــست ذا صــدى إنســانـــي
بــل لا يستطيــع هو الإنســـان فعلهـــا
تـــأخذ قليــل من عزيمــة فيهــا شجــاعة
تبــدأ ترتفــع تلك الأصــوات وأنــت بينهــم
بينهــم في عـالمك محــاصر منهــم
تنهـــال عليك رمــاح البغضــاء , ومن الكراهية قذائف
ترمــي شجــاعتك بينهــم , ترميك في هــاوية
فتقــع فيهــم
عطــائهــم فيك خــوف .. هبــاتهم لك سرقـه
محبتهـــم لك في قنــاع , بذهــابه تذهــب منهــم محبتك
كرمهــم يظهــر فيك شُح
صفـــاتهم في قنــاع .. أقنعتهــم هي من تكسبهـــم الصفـــات
حتــى أصبحـــت تكتســب منهـــم وهــي أقنعــه ..
أصبح مظهــرهــا خداع ,, والبغضـاء أمرهــا فيهـم شاع

أصواتهــم فيك تنعكــس في شخــص
شخــص بــة مجمــوعة من أشخــاص مزجــت جميــع أجزائه بسخــط

كائن حـي به جميع الصـفات القبيــحة

تبــدأ وبثقــه تنزع قنــأعك منهــم تنــزع منهــم ذاتك
لســت بحــاجة لإكتشـــافهم
لســت بحــاجة لمعرفتهــم لســـت أنا من يمتهــن ذاك الفــن




#رامي_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكاه من نوع خاص ..( من سطح المكتب )
- محاكاه من نوع خاص ..( نظرة خيالية للواقع )
- محاكاه من نوع خاص ..(جولة فالأعماق)
- محاكاه من نوع خاص .. ( رحله الى خياليه )
- البهيمة هل هي من الأنعام أم الأنعام هي البهيمة ..؟(الجزء الث ...
- البهيمة هل هي من الأنعام أم الأنعام هي البهيمة ..؟(الجزء الأ ...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي الشيخ - محاكاه من نوع خاص ..( الاقنعة )