أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي الشيخ - محاكاه من نوع خاص ..( من سطح المكتب )















المزيد.....

محاكاه من نوع خاص ..( من سطح المكتب )


رامي الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 2835 - 2009 / 11 / 20 - 17:26
المحور: الادب والفن
    


لقــــد كـــان لــــي مــن .. ؟؟!!

لا اعلم تحت أي كلمه تآخذ معناها لـ نقــل مغامرات أو حوادث أجدها أبلغ و دائمــا إما عامه أو خاصة ,
اما العامة فلا تهم أو ليــس هناك مناسبة لذكرهــا ..
ما أشغلــني هو الخاص فيهــا ,أحداث ليست ذا خطر مادي أو جسدي , فخطرها دائما هو معنوي ..

فلــقد كان لي من ما صار , وأثنـاء انتهــاء جميــع أعمالي على جهازي الشخصي ومع ذهابي لإيقــاف التشغــيل وبالحركة البطيئة الـى ذلك المكان , لمحت ببطئ ما هو مستجــد على سطـح مكتــبي ..
مما دعاني لـ زياده سرعة تلك الحركة إليــه ..

وما عسـاه إن يكون ؟ فإما وجود شئ جديد أو ذهاب شئ بالغ الأهميـة ..
بسيــط قد يُحذف في لمحــه لمن لا يفهــمه قد يصبــح في سلــه مهمــلات أحدهــم , وقد يمسي ويصبح في أي مكــان ممكن , قد يهمش أو يأخذ بعين الاعتبار وقد وقد .. إلخ ..

بدافع ولكــن هذه المره ليس من فضول ..

اقل ما يقال انه بعده أصبحت نقــله نوعيــه , لدرجه أنه أثناء ذكر ماهو في سجلاتي من تواريخ ومناسبات أو أزمنه خاصة بي , كنت اقول دائمــا قبل أو بعد إكتشــافه من شدة تأثير ذلك في حياتي ..

به أو من بعــده , اختلفت نظرتي للحياة , أو أختلف منظاري الخاص لهــا , أ ختلفت نظراتي للحياة , اختلفت وجه نظري لها , أفكاري ,أهدافي , تعاملاتـي , أمنياتي , لقــد تغيـر مفهومي , بكل بســاطه أختلف مساري كاملا ..

لأول مره علمت يقيــنا اين موقعي بالظبط , من جملــه الحيــاة لأعربهــا , إن كانت تلك جمله واحده ..

متى كان ذلك ؟ ومن أنشئه ؟ وكيف ؟ ولم أو لماذا ؟
جميع أنواع الاستفهامــات بتعجباتهــا انهارت حتى إنهالت في لحظــه فحجبت الرؤيا ..

برهة كانت فقـط لسرد الاسفهامات بانتهائهــا كانت ب دايتــي معه ..
بهدوء كان دخولي له واقرب ما يقال عن ذلك , المسبوق بالعاصفة ..

به معلومات مألوفة ولكن بشكل غريب حتـى أصبحت جميعــها غريبة , أو كان لهــا انتظــام مريــب حتى صارت في مصطلحي ماهي إلا مبعثـره ..!!

ليـست غريبة أنما انا لم أستألفهــا ولن آلفهــا هناك , كان وجودهـا هو الغريــب ..
ليست مبعثره , مــا بعثرنــي هو تجمعهــا وترتيبــها , فـ أصبحت بالمقارنة بهـا , ما أنــا إلا مجرد بعثـرة ..

كان بها مما فيهــا من أسمــاء مألوفــه قد أحببتــها , وكان هنـاك نصيب لمن اكرهه , ومن اعشقه أو من عشقته وأخرى لمن كان له مما كان مني ...
ما كنت اثق به هو أنه جميع ما يوجد مألوف..
بغض النظر عن العلاقــه ..

كآنت من خصوصيــاتي التي لم يطلع عليهــا أحد ..
لكن هناك ماهو مبهم وغريب ولم أفهــمه حول الموجود ..

فقد كانت جميعها تتعلق بي وتخصني وإني لم أفصح بها ..!!

أنها لم تتحدث فقـط عن خصوصيــاتي , بل الخاص منهــا ..
وتصف تفاصيـــلها بالتفاصيـــل ..

أقـــل ما يقال إنــي أرانــي , حتى أصبـح هو الأصــل وانا من ربط به ..

كان لي من الوقفــــات العديد ..
المؤلم منها بمواقفه و بهــا ما يربطـك الألم به في كل موقف , تُـربط بالألم تارة حتــى تنزع ذاتك منه , فيعيدك أنين من صدى ذكرى عشتهــا من حياتك , فتصارع لـ تزيلهـــا فـ تمحيـك معهــا ..

ومضات مظلمة ممزوجه بجروح لن يشعر بها سواك , ليس لها من الألوان سوى الألم , ليـس لها من الاصوات سوى الصمت , ليس لك من ردود الفعل سوى الحسرة , فالندم هو قرارك الحاسم ورفيقك الدائم ..

تقف لـ تاخذ انفاسك لتعيــد شئ مما راح منها بـ جديد او تستبدل البائس منهــا , فـ يقف معك الزمن كـ ند ضدك , فـ تعود أدراجك عاجز , مستسلم لتتعــايش معـه ..
عندمــا تعلم بإستحاله وجود خيار آخر , تعود بقرارك اليتيم فـ تنــدم به مره أخرى , على وقفتك الأولى ..

في قمة انسجامي بالاستكشاف داخل ماهو امامي , ماهو معروف لدي , ما عشته قلبا وقالبا ولكن هذه المرة بدور المشاهد والقارئ فقط ..
قرأءت وشاهدت, هناك من هو متردد, وأنا أقراء احيانا أشاهد شخص بثقه عميا ومره متفجرة ..
يعطي دون تفكير , يراهن بما لا يملك سواه , يهب أغلى ما يملك , تناقضــات غريبه , إن كان للبيئـة تأثيـر , فهو واضح ..
وأما الغالب وهو سبب اسوداد تلك الصفحات هو دخول العاطفة فالعديد من المواقف ..
نادرا ما يخطو للأمام وإن وجدت فهي مسبوقة بالعديد منها للخلف ..
نظرت هنا وهناك , تساؤلات كثيرة , لم هذا الكم الهائل من الاخطاء ؟
هل هو الصدق ؟ كيف انطق به وإنا كاذب , هل بسبب الامانه ؟ كيف أحملهــا وانا من ينتهك أستارها , كيف لي ان اكون هنا بشخص وهناك بأشخاص ..
أقراء مره عن الخيانة وأحمل مفهومها معي في الحياة فـ أقف مرات , لـ أردد في نفسي هذا ما حملته ..
هل اصبحـت المحضورات محلله دون ضروره ..
لم كل هذا ؟ أو ما هي المناسبة ؟
نبحث عن المسؤول , في رحله ليست ذا نهاية أو كانت مختومة بالفشــل ..
بكل مره اشاهد مافيه من احداث أحاول قول شئ ما ..
ما يخونني هو التعبير , اجاهد لتكوين الجمـله فأجدهــا صعبـه ..
عندما لا تستطيع الحديث حاول أن تسمــع فربما هناك من حان دوره ..
اخذت نفس عميــق لثواني .. فإذا بي أجد عمــلاق من الاحداث امامي ليقول بلطــف ..
عفوا لا أنتــمي لك ..


هنآك من لا ينتمــي للآخر ..

بقــدر ما اقترب لـه , أكتشـف بأنـي بعيــد ..
بقــدر ما خلقت الواقـع , أجد من يصنع الخيآلآت ..
بقــدر ما صنعـت الوضوح , اجد من يبهــمها ..
كل ما حآولت كســر ما بيننا من حواجز , أجـد من يصنعهــا ..
حاولت إزالـه تلك الأسـطح لأصل لـه , فـ أكتشف بأني أمام سطــح ..
حاولــت بلوغ عمـقة المزعوم , أجد بأنـي بلغــت أعمق الاسـطح ..
لا يوجـد من جوهره شئ , فقط مجرد منظـر خآدع ..

لآزالت العآطفـه بالحنيــن , تغرس لي الإنتماء ..

ما بيـن ماضـي , مظلم أو مستـقبل مجهول ..
تجدنـي سآبحـا في فضاء لا نهـائي من التفآؤل , وأخـرى قابعـا في أعماق اليأس ..

عـزمت بجمـعه ..
جمعت فتآت من , بقآياآه ..
حفــظت بقايــاه فقـــط , لتحدثهـم عن ما تبقــى منهـاآ ..
لترسـم من بقآيآه مالم يحالفه الحظ , عبره فقـط لبقـــايـآه ..
وليبدأ منهــا ..

تجهيزات لـ بدايــه لحـــن ..
كُتبـــت بإحســـاس , لتعبـــر عن موتـــه , خُـطت بـ حــــب , لـ تنكره من الوجود ..
تجهيزآت من بقايا أمس لتنـــاجي الغـد , من قــصه الأمس لـ أنادي بهــا أحلام غدي ..

لآزالت العآطفـه بالحنيــن , تغرسني بالإنتماء لها ..
معزوفة أحتفــال بمولد إنــسان , ورحيـــل آخر ..
نعــم إحتفـــال برحيـــله ..
وُلــِد هذا , خالي من ذاك ..
في لحظــه قرر نهــايته ,, وبهــا ذاك قرر مولده ..
لقد كانت تلك اللحظة هي المعزوفــه ..
فقــد تكون تلك لحظــه لـهذا , ولكن عــاما لذاك ..

من هــذا , وما ذنــب ذاك ..

قرار الاثنيــن , كان بكامل إرادتــه هو , وأثنــاء وصوله الخبر , بـ إكتمال الآخر ..

أخذ جولـــه قبــل رحيــله , بيــن ملفــاته بنظرة كئيــبه , نظرة مودع , قرر وضع نقـطه بدايـه للآخر في كل مكان ..

نظره مِنــه أوحتــى منهــم , لا أعلم إن كآآنت ..
على باقآيا منــه هي صحيـحه , أو كآآنت على أطـــلاله الاصـح ..
أو كآنت منــهم لمن هو مودع ..
جميــعها تصــف الوقفـه , بالموقف ..

هنآآآك جزء بسيــط فقــط يبكيــه , والأخرى بالجميــع تـنفُرُهـ ,
من كان يبكيــه هو من كآن راحل معــه ..

فــلاشاآآت داميــه تعود للورآء , بلقــطات من الحيــاهـ تمر بسرعـه هائلـه , شريـط من فلــم سينمائـي مؤلم ..

لاتشـــاهده إلا مره واحده ..
لا تعيشـه إلا مره واحـده ..
حيـاة كامله عُرضــت في لمحــة ..

حآآولـت التركيــز فيــها , شيئـا فشئ تتضــح الرؤيـا ..
بدأت بحروف غير مفهومـه , حتـى وُضعــت عليـــها النقــاط ..
نظرت مازلـت علامات الدهشه باقيـه , لما رأيت ..

أعدت النـظر وإذا بي على سطح المكــتب ومآزال المؤشر على إيقــاف التشغيــل ..
الغريــب بأني مازلــت ذاهب إليــه ببطئ ..
وأجد ذلك المجلد امامــي , بســـرعــه فآئقــه سحبــته بكآمل قواي ..
وتداركت الوقـــت , فلـــيبـقى الجميـــع عدا هــذا ..

بكــل علم مني لما يحتويــه ..

و بكل ثقــه منــي إلــى ..!!

سلــه المهــمــلات ..




هــل فعــلا يحتآآج كل شخــص , إزالـه ذلك الجانـب في حيـاتـه ؟

وإلا يستحيــل أو فلــن يستطيـع التعايش , او ليـس له مكآن فيهــا , ليـس له حق فيــها ؟
كيــف يتـم تعويض مآ تـم تدميرة , الجزء المنهار أســاســا لا يرى فكيف يتم استرداده , كيف نشاهد الدمار حــتى نسترده , أم ببســاطه هو إحســاس لنعيـده بإحســاس آخر ..؟

هــل فعـلا هُـم ,, إنتزعوه قبــل أن يُدمر ..
هل بـ هذا ,, كآنو يتأقلمون فيهـا بسرعـه ؟
وماهي تلك ,, هل هي صالحـه للإنســان ؟
لم أرى ما يسمـــى به , هــل أصبــحنــا قوالــب فارغـه قد تمتلئ بأي شئ ؟
لـم أجـد منهــا ,, حتـى أجد ماهو ممتلئ بالحب ..!!
هــل أجد أنســان كامل مظهــرا ومضمون ما يحتويـه فقــط سوى الكـذب وليـس غيره , هل ممكن أن تكون الخيــانه على هيئـه إنسـان , فيصبح هو الخيـانه ؟

هل أصبــح الحب ماهو إلا حروف تٌخـط ونقرءهأ ونتذكره بهــا ؟
حتــى نذكره بحروف , نستمتع ونحن نخُطُهــا , ونخطـها لنستمتع , هـل أصبحنــا نتمثـل به , هل ممكن أن نمــثله ؟
هل أصبحــنا نعيشه فقـط عندمـا نتحدث عنه ؟
هل كآن هو أنــسان أيضــا فتوفي , وبات خبر وفاته مكذوبـا ليتمثـل به غيره ..؟

أم هو تركبيــه مزيـفه , لمن هو مزيـف , بأسـم مزيـف , على ورقــه خآدعــه , بإسـم تمثـال زُخُرِف بجميعـه , حتى يدعى بأنه هو ؟
فأمسـى ورقــه وقــلم وأحرف مشؤومـه , هل هو وسيــله لغآيآت لا تنتـــهي , فأصبــحت الغـــايه تبرر الوسيــله دائمــا ..
هل هذا هو من ينتهــك ذاك ..

إختلــطت علي بأمورهــا ..

بنهايه كل جملـه أتأكد بأن ..
ما أتحدث عنه له وجود , ولي منـه فالخيــال ..






#رامي_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكاه من نوع خاص ..( نظرة خيالية للواقع )
- محاكاه من نوع خاص ..(جولة فالأعماق)
- محاكاه من نوع خاص .. ( رحله الى خياليه )
- البهيمة هل هي من الأنعام أم الأنعام هي البهيمة ..؟(الجزء الث ...
- البهيمة هل هي من الأنعام أم الأنعام هي البهيمة ..؟(الجزء الأ ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامي الشيخ - محاكاه من نوع خاص ..( من سطح المكتب )