أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي ناصر - الجواب














المزيد.....

الجواب


فادي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 14:08
المحور: الادب والفن
    


سلوا دبوس شعرها عن روعة ان تكونَ عرضة لذات الحزمة الضوئية معها

سلوا احمر شفاهها الباهت عن نشوة ان يلامسكَ بعضا من رذاذ زفيرها وهي تصطنع التأفف بعد جولةٍ من تحرش المارة فيها

سلوا مرود كحلها عن فرحة ان تنفرد بلون عينها عندما يطبق جفنها عليكَ -وهي تتكحل- فتنفرد بعتمة الحور , فترجع الى مكانكَ وقد اعياكَ السكر

سلوا ازهار شرفتها عن روعة شرف الترقب اليومي لفكرة انتخابكَ لأن يسافر شذاك الى ما امام وجهها ,علها -وليس اكثر من علها- تستنشقكَ

سلوا الأثير عن مأزق تضارب المشاعر -بين راحل وعائد- الذي قد يستملككَ في كل حديث لها مع الأخرين . تودع شفتيها حزينا وانت راحل الى اذانهم وتتعثر لهفةً وانت عائد من شفاههم الى اذنيها.
لا عجب في انها لا تسمعني فقد يكون ان رمى الاثير حمولة صوتي ليصل اليها بأسرع وقت , لا هم للأثير ان يصل وجعبته خاليه

سلوا قطرة المطر عن الاحتراق ارقاً , عن الاختناق صبراً نافذاً بعد ان ابلغوكَ انكَ ستنهمر غداُ على نافذة غرفتها

سلوا الطبيعة عن الامتلاء فخراً ,عن التخمة اكتفاءً , عن الاشباع المطلق كلما فكرتْ فيها

سلوا نساء الحي عن لذة الذروة التي يبلغنها لمجرد استيقاظهن على نفس الفراش الذي بات عليه ازواجهن الذين لمحوها ليلتها حافية القدمين







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشر دقائق أخر
- كل الضمائر .. هي
- سقوط
- حواس مُعَدَله
- نزيف
- وللمقهى رأيٌ فينا


المزيد.....




- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...
- الآلاف يتظاهرون تضامنا مع غزة على هامش مهرجان البندقية السين ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي ناصر - الجواب