أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي ناصر - وللمقهى رأيٌ فينا














المزيد.....

وللمقهى رأيٌ فينا


فادي ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 10:03
المحور: الادب والفن
    



حدثني المقهى وقال:
جلسا طويلا على ضفتي فنجان قهوة, حدثته عن الاجنحة التي نبتت لها في حلمها وحدثها عن علاقته بالاماكن البعيدة, اخبرته عن عشقها للجسور الشاهقة واخبرها انه يرى العواصم نساء.لقد كان حديثهما عَرَضي وحالم مقارنة بالحديث الذي دار بين لمعان سواد عينيها وحزن سواد عينيه

قالت عيناها : احبك
قالت عيناه : اعيشك

قالت عيناها : اسعد أوقاتي هي معك
قالت عيناه : لا وقت لدي خارج حضورك

قالت عيناها : لمستك تبعث فيّ الدفء
قالت عيناه : لمستك اعادت صياغة مفهوم القشعريرة

قالت : يأسرني الريف
قال : اعشق المدن


قالت : لا اشعر بالجوع
قال : لا احب طعام هذا المقهى

قالت عيناها : هدؤك يجتاحني
قالت عيناه : تعاطيكِ للهدوء يستبيح دمي

قالت عيناها : كم تشبهني
قالت عيناه : توأمة اختلافنا تأجج حواسي

قالت عيناها : اشتاق اليك
قالت عيناه : اشتاق الي وانا افكر فيكِ

قالت : احب القراءة
قال : وانا ايضاً

قالت : افضِل المياه المعدنية
قال : سأطلب القهوة

قالت عيناها : ارتاح لديك
قالت عيناه : حضورك اجازة لأوردتي

قالت عيناها : انت قِبلَتي
قالت عيناه : بوصلتي انتِ

قالت عيناها : جعلتني اعيش اجمل علاقة معك
قالت عيناه :جعلتني اعيش معك اجمل علاقة مع نفسي



تركاني وهما يستعدا لجولة حنين اخرى

ملاحظة:
لا بد ان يقال انها تفوقه حساً بالاشياء

بعد ان اتم المقهى حديثه اشعلت سيجارتي وغادرتْ , لقد زهّر حديثه على كتفي ربيعاً

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي ناصر - وللمقهى رأيٌ فينا