أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - محمد علي مقلد - تحية احترام للحوار المتمدن ومحبة في العيد الثامن














المزيد.....

تحية احترام للحوار المتمدن ومحبة في العيد الثامن


محمد علي مقلد
(Mokaled Mohamad Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 19:22
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


تحية احترام ومحبة
تعرفت على أهل الحوار المتمدن في لحظات تأسيسه ، في أعقاب ندوة نظمها بعض اليساريين العرب في كوبنهاغن. وعلمت بعد عودتي إلى لبنان أن موقعا إلكترونيا اختار بعض نصوص منشورة لي وأعاد نشرها على صفحته. شكرا له لأنه منحني فرصة الإطلالة على عالم ممتد على أوسع من الصحافة اللبنانية، مع أن اهتماماتي الكتابية الأخيرة كانت منصبة ، في صورة أساسية ، على الوضع اللبناني.وشكرا كبيرا للحوار المتمدن ولرفاق الدرب والنضال اليساري الذين وافقوا على نشر نص طويل كنت قد بعثته إليهم ، وهو يتعلق بأزمة اليسار اللبناني ، وكان على صورة كتيب بعنوان ، اليسار بين الأنقاض والإنقاذ
فكرة الكتيب ذاك تكاد تكرر الفكرة التي تناولتها في محاضرتي في كوبنهاغن ، وهي نقد لخطاب التغيير اليساري والإسلاموي والقومي منذ بداية النهضة العربية، أي منذ قرنين من الزمن، وفيه وجهت نقدا قاسيا لجميع هذه القوى ، وهو في جانب كبير منها نقد ذاتي لأنني منتم إليها،ووصفتها بأنها قوى أصولية( كنت قد نشرت قبل ذلك كتابا في نقد الأصوليات الماركسية والأصوليات الدينية ) فجاء الحوار التمدن ليجسدا المعنى الصحيح للديمقراطية وقبول الرأي الأخر ، فاتسع صدر الحوار لرأي مغاير أو مشاكس ما زال يلح على نقد الماضي اليساري من موقع التمسك بصفحات ناصعة من تاريخ اليسار في كل مكان في العالم، والإصرار على البحث عن يسار المستقبل أو عن مستقبل اليسار، يسار التغيير ، انطلاقا من أحلام ماركس الفلسفية ومنهجه في تحليل آليات التطور الرأسمالي
بهذا المعنى لم يكن الحوار المتمدن منبرا ليساريين يبحثون عن هويتهم الجديدة ، بل تحول إلى نوع من هايد بارك، يستعرض فيه كتاب يساريون وغير يساريين عضلاتهم الفكرية واللغوية ، ما جعل اختصاصه -اليساري- فضفاضا ، يتسع لغير من تنطبق عليهم هذه الكلمة، أي أولئك الكتاب الذي ما زالوا متمسكين بيساريتهم تمسكا ماضويا غير نقدي ، إذ لا يسار من غير نقد ، أي تمسكا يشبه تمسك المؤمن بدينه. إضافة إلى أن كتاب العربية ليسوا جميعا ممن تتوفر فيهم كفاءة لغوية كافية ، فينقلون إلى النص المكتوب ما يتداولونه في كلامهم الشفوي وحوارتهم وسجالاتهم التي لا تنتمي إلى مجال البحث العلمي الذي يحتاج اليسار الجديد إليه. ليس هذا انحيازا إلى لغة عربية سليمة ينبغي أن تستخدم في خطابنا المكتوب ، بل هو انحياز أيضا إلى النص المكتوب بدل الشفوي ، أي إلى أصول ومبادئ تستخدم في النص المكتوب ولا تستخدم في الشفوي، ذلك أن النص المكتوب يحمل صاحبه مسؤولية أخلاقية وأدبية وعلمية ، بينما النص الشفوي يعفي صاحبه من تلك المسؤوليات فتطغى في هذه الحالة كمية الكلام على نوعيته،ويتحول الحوار إلى مجرد لقاء أو صندوق بريد لا تتفاعل فيه الآراء المختلفة، ربما لأن إدارة الحوار تغلب حرية التعبير والديمقراطية على التدخل في شأن النقاش. أما الصحيح والمجدي فهو أن تقوم إدارة الحوار بمهمة استخلاص ما يمكن أن يتوصل إليه المتحاورون ، بما يشبه عمل مؤتمر يتحاور فيه المتحاورون ، عن بعد ، من غير أن يجتمعوا على منصة. في إطار البحث عن جديد رأيت أن العالم العربي أمام خيارين اثنين : الحروب الأهلية على أنواعها أو الدولة الحديثة ، دولة القانون. أتمنى أن تجعل إدارة الحوار المتمدن هذا الموضوع ( المنشور في الحوار المتمدن على موقعي الخاص تحت عنوان: الماركسيون بين اضمحلال الدولة وبناء الدولة) مادة حوارية لعل المتحدرين من أصول يسارية ماركسية يتوصلون إلى تشكيل فرق عمل للبحث عن صيغة جديدة لليسار وعن فهم جديد، غير سوفياتي ، للماركسية
أخيرا ، كل تحيات التقدير والمحبة للرفاق الذين لن أنسى يوم التقيتهم في كوبنهاغن مع زينب وعارف ، ولن أنسى كيف انتهت الندوة بمشادة مع اصوليين أسلاميين، وكيف التقينا مساء لنجدد عهدا في البحث عن مستقبل مشرق ليسار جديد






#محمد_علي_مقلد (هاشتاغ)       Mokaled_Mohamad_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراح بيان وزاري
- المعارضة اللبنانية:الاصطفاف الانكشاري
- أين أخطأ جنبلاط وأين أصاب
- الجامعة اللبنانية
- المثقف اليساري المتأسلم _ المتشيع
- طبقة انتخابية وحكومة انتظارية
- اتفاق الدوحة : مأزق الممانعة والممانعين
- اتفاق الدوحة: رابحان وخاسرون
- للأصوليات جذر واحد
- قراءة نقدية في وثيقة قوى 14آذار
- كتاب مفتوح إلى وليد جنبلاط
- المعارضة والسلطة : أخطاء اللغة
- كتاب مفتوح إلى السيد حسن نصرالله
- بالنسبة للرأسمالية ... شو
- حزب الله : انتهاك السيادة من الداخل
- كلام صريح مع سماحة حزب الله
- حزب الله : انتصار كان يمكن تفاديه
- مأزق حزب الله :فائض عسكري وخواء سياسي
- مقدمة كتاب :اغتيال الدولة
- النصر الإلهي : أما آن أوان النقد الذاتي؟عن التسعير المذهبي ف ...


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - محمد علي مقلد - تحية احترام للحوار المتمدن ومحبة في العيد الثامن