أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سالم - قصيدتان لأميلي دكنسون














المزيد.....

قصيدتان لأميلي دكنسون


علي سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2846 - 2009 / 12 / 2 - 03:35
المحور: الادب والفن
    



قصيدتان عن الموت لأميلي دكنسون

ترجمة علي سالم
1-
سمعت طنين ذبابة -- عندما مت
أميلي دكنسون
Emily Dickinson

سمعت طنين ذبابة -- عندما مت ..
السكون في الحجرة
كان مثل سكون الهواء ..
قبل إنفجار العاصفة -

العيون التي حولي – جفت ..
وأحتبست الأنفاس
إنها سكرات الموت الأخيرة – عندما شوهد الملك -
يدخل الحجرة –

وزعت تذكاراتي
وذلك الجزء الذي تبقى منى ..
ثم وعلى غير توقع
تدخلت الذبابة

بطنين أزرق – غير أكيد - ومتردد
لتحول بين النور -- وبيني –
ثم أُغلقت النوافذ -- وبعدها
لم أستطع أن أبصر لأرى
I heard a Fly buzz – when I died –
by Emily Dickinson

The Stillness in the Room
Was like the Stillness in the Air –
Between the Heaves of Storm –

The Eyes around – had wrung them dry –
And Breaths were gathering firm
For the last Onset – when the King
Be witnessed – in the Room –

I willed my Keepsakes – Signed away
What portion of me be
Assignable – and then it was
There interposed a Fly –

With Blue – uncertain – stumbling Buzz –
Between the light – and me –
And then the Windows failed – and then
I could not see to see –


2-
شعرت بمأتم في ذهني
شعر أميلي دكنسون

شعرت بمأتم، في ذهني،
وظلت خطى المعزين، جيئة وذهابا
تطأ، وتطأ، في رأسي
حتى شعرت إن ما أحسة
كان حقيقة لاشك فيها-


وعندما جلسوا جميعاً ،
بدأت موعظة ، كالطبل ،
تضرب ، وتضرب - حتى شعرت بأن الخدر
قد إحتل رأسي -

ثم سمعتهم يرفعون كفناً
وسمعت صريراً في روحي
من نفس تلك الأحذية الرصاصية، مرة أخرى ،
ثم بدأ الفضاء يقرع كالأجراس،

ولأن جميع السموات كانت ناقوساً،
ولكوني كنت مجرد أذن،
كنت، والصمت، صنوين غريبين
وحيدين ، محطمين، هنا -

ومن ثم لوح في العقل ، تهشم ،
ورحت أغطس، وأغطس،
وأرتطم، مع كل غطسة،
بعالم من العوالم،
حتى أنهيت المعرفة - حينها –


I felt a Funeral, in my Brain

By Emily Dickinson

I felt a Funeral, in my Brain,
And Mourners to and fro
Kept treading–treading–till it seemed
That Sense was breaking through–

And when they all were seated,
A Service, like a Drum–
Kept beating–beating–till I thought
My Mind was going numb–

And then I heard them lift a Box
And creak across my Soul
With those same Boots of Lead, again,
Then Space–began to toll,

As all the Heavens were a Bell,
And Being, but an Ear,
And I, and Silence, some strange Race
Wrecked, solitary, here–

And then a Plank in Reason, broke,
And I dropped down, and down–
And hit a World, at every plunge,
And Finished knowing–then–



#علي_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجة المفقود قصة لجاك لندن
- to build a fire قصة جاك لندن - إشعال النار -
- لي تاي بو شاعر الخمريات الصيني
- قصة قصيرة -رحلة موفقة ، سيدي الرئيس - غابريل غارسيا ماركيز
- قصة من النرويج
- قصيدة العويل للشاعر ألن جينسبيرغ
- بوح لحبيبة افتراضية
- قصة من الأدب النرويجي الحديث الجماجم
- آثار دمك على الثلج ، قصة مترجمة عن الانكليزية لغابريل غارسيا ...
- سبعة عشر إنجليزياً مسموماً / قصة غابريل غارسيا ماركيز
- قصة قصيرة من النرويج
- اقنعة الوحش -قصيدة
- قصيدة نثر
- رواد الهايكو
- قصيدة الحادي
- أنطباعات عن مهرجان الفلم العراقي ,أفلام ، عزف عود، و جمهور غ ...
- أحمد مختار يستذكر ضحياً مقابر صدام الجماعية في أمسية للعود.. ...


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي سالم - قصيدتان لأميلي دكنسون