|
الصراعات الإقليمية والعراق
غازي صابر
الحوار المتمدن-العدد: 2843 - 2009 / 11 / 29 - 23:49
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
في البلدان العربية والإسلامية مفهوم الدولة مختزل في الحكومة والحاكم . وحكومة أي بلد هي التي ترسم ملامحه وهي التي تحدد علاقاته مع البلدان المجاورة ومع بلدان العالم . وسلوكيتها مع شعبها مضافة الى علاقاتها بالخارج هو ما يحدد بقاءها في سدة الحكم . هذه المقاييس هي التي حددت نهاية نظام صدام بعد أرتكابه الكوارث ضد شعبه وضد البلدان المجاوره ومعهما مسخ سمعته مع كل بلدان العالم .مساوئ سلوكياته هذه كانت واحدة من بنود خطة أمريكا للرد على هجوم 11 سبتمبر 2001 يضاف لها موضوعة إمتلاكه للأسلحه المحرمه . وقبيل قدومها للمنطقةأعلنت أمريكا حزمة من أهداف هجومها المرتقب ، من بينها إنها قادمة لمعاقبة الإرهاب في إفغانستان والعراق ودمقرطة المنطقه، وهي تعتقد إن العقاب أولا ً ثم الديمقراطية ، وهذا هو العلاج الشافي لحل كل مشاكل الشرق الأوسط المعقدة والمستعصيه في لبنان وفي قضية الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي ، وسترهب في طريقها الد ول المارقة في المنطقة .
هذا في الوقت الذي شكك العديد من المحللين في العالم في أحداث سبتمبر وأعتبروها صناعه أمريكيه ، لأن أمريكا هي من دعمت بناء هذه المنظمات الإرهابيه في باكستان وأفغانستان ، وهي التي دعمت صعود الإسلام السياسي في إيران وتركيا من أجل دعمها في صراعاتها مع السوفيت أيام الحرب البارده ،إلاأن هذه المنظمات تمردت عليها بعد خروج السوفيت من أفغانستان وقيام دولة طالبان الإسلامية المتشددة .ولأسباب بنيويه في تركيبة هذه المنظمات كان من السهل على أمريكا ركوبها كمطية لتنفيذ أجندتها وأهدافها الإقتصاديه والسياسية في المنطقه وفي العالم ، فكانت 11 سبتمبر . والسيناريو حسب وصف هؤلاء هو د فع هذه المنظمات للقيام بجرائمها الإرهابية وإنطلاقاً من أمريكا وأمام هلع العالم ، يقوم الأمريكان بدور المتصدي لهذه العصابات المجرمه وحماية مصالح العالم من شرورها . ومن حججهم إن هذه المنظمات تمتلك أسلحه ووسائل و أدوات تدميرية كلها متطوره عما تملكه البلدان الفقيرة و التي تعشعش فيها مثل هذه المنظمات ـ ـ !
وقبيل شروع الأمريكان بعملياتهم في أفغانستان والعراق إستنفرت الأجهزة الدعائية للعم سام في إقناع ومباركة العالم لهذا التوجه والذي يراد منه بناء ما سمي بالشرق الكبيروالديمقراطي والذي سيثمر بالفوائد على كل الأطراف . وبدأوا الزحف العسكري الكبير والمدعوم بأحدث الأسلحة التدميرية وإحتلوا أفغانستان والعراق . في أحد الأفلام التي عرضت في إحدى القنوات الفضائية مؤخرا ًلباحث أمريكي في التأريخ وهو يتتبع سير الرحلة التي قطعها الأسكندر المقدوني قبل الميلاد في حروبه لتحرير العراق من سيطرة الفرس على بابل وتأمين الطرق التجارية في المنطقة ،وكان يرافقه ضباط أمريكان وأنكليز وهم يحملون خرائط المنطقة ويسألون أهالي المناطق العراقية عن أسماء الجبال والتلال ، وكانت تنتابهم الفرحة كلما تطابقت الأسماءبين الخرائط والأرض التي يقفون عليها ،وأشارهذا الباحث وبصراحة إنهم مضطرون بين فترة وأخرى للعودة الى المنطقة لتأمين مصالحهم التجارية وإبعادكل المخاطرالتي تهدد بلدانهمم والمساهمة بحل مشاكل المنطقة . بالتزامن مع هجوم الأمريكان إستعد ت دول وحكومات المنطقة والتي أدركت أنها مستهدفه في هذا الهجوم ، فسوريا وإيران شددت من تحالفاتها في حين تركيا فضلت أن تقف بعيدا ً عن هذا التوجهه مع إن فيها قاعدة كبيرة للأمريكان .وأعلن حزب الله عن قوته في لبنان وهوالذي يتحكم بالعديد من مفاصل الدوله موقفه الى جانب سوريا وإيران . وفي غمرة التطاحن وعنف الإرهاب نشّطّت إيران من مواجهتها الخفيه للوجود الأمريكي في أفغانستان وفي العراق، فسهلت ودعمت تسرب الإرها ب من أفغانستان الى العراق بالرغم من الإحتراب الوهابي الشيعي ، وأسرعت من وتيرة العمل في بناء قوتها النووية لتعادل قوتي باكستان وإسرائيل ن ونشطت في برنامج نشر أفكار الطائفة من خلال بناء المزيد من الحسينيات في دول العالم ومد هذه التكوينات بالمال والسلاح في البلدان التي تمتاز بالفوضى كما هي الحال في غزه وفي اليمن وبلدان إخرى ، وتحاول إحكام الطوق حول الأخوة الأعداء في السعودية .
وبعد مرور أكثر من ست سنوات من الإقتتال الهمجي من وضد الإرهاب في العراق وأفغانستان، وتعطل الحياة السياسية في لبنان وتعثر بنود إتفاق حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، إتضح أن أمريكا تعمل على جميع هذه المحاور بالتساوي وحسب نظام الخطوة خطوه وهي لاتريد إنهاء حالة دون الحالات الأخرى ،فإنتخابات في العراق ترادفها إنتخابات في إفغانستان وتشكيل وزارة في العراق تقابلها وزارة في إفغانستان أو في لبنان وعلى طريقة التوافق بين القوى الطائفية والقومية. وهذا الجهد الدبلوماسي وبناء أكبر سفارة لأمريكا عالميا ًفي العراق وحركة مكوكية في المنطفة ودفع السعودية ومصر للبقاء خارج حلبة الصراع العسكري مع التوجيهة بالسعي لإحتواء سوريا وفك تحالفها مع إيران ، مع بقاء الجهد العسكري لمطاردة المنظمات الإرهابيه .في حين تستمرهذه المنظمات الدينية المتشددة والقومية موغلة بسفك الدماء وتحطيم البنى التحتية للعراق وإفغانستان ، والأوضاع متدهوره بين حماس والرئيس الفلسطيني ، وإيران تحقق نجاحات في بناء المزيد من القواعد الطائفية في المنطقه وفي برنامجها النووي مستفيدة من التنافس الروسي الأمريكي والصيني والكوري الشمالي في بيع التقنية النووية ، ولتلتحق بالقوتان الباكستانية والإسرائيلية في المنطقه ،وتبقى إيران وسوريا هما العصا التي تعيق بشكل وأخر عجلة أمريكا في المنطقة ، وتقترب إيران من إثارة المشاكل بين دول الخليج من خلال تواجدها في البحرين وفي اليمن وقريبا ً في السعودية .
صفحات عقاب الشعب العراقي
إستقبل الشعب العراقي وبعض القوى الوطنية بشك وقلق قدوم الأمريكان للعراق ، على الرغم من كل ما قيل حول أسباب دخولهم الأراضي العراقية ، وكونهم جاءوا لإزاحة نظام دكتاتوري ظالم لشعبه وحاقد على جيرانه ،وإنهم عازمون على تسليم السلطة الى قوى وطنية تؤمن بالديمقراطية وتعمل على بناء دولة حضارية وإقتصاد قوي ينتشل الشعب من حالة التردي والتي يعيشها منذ عقود على الرغم من توفر كل الأمكانات المالية والمادية لتطوره وإزدهاره . وأكد البعض إن الأمريكان لهم القدرة على المساهمة في بناء الإسس المادية والتي يعتمد عليها النظام الديمقراطي الموعود ، لاسيما وهم يعرفون الأرض وما تحتها ومن غير الممكن إنهم لا يدركون ما ستؤل اليه الأوضاع بعد دخولهم للعراق وهم على دراية ببيئة المجتمع العراقي العرقية والتأريخية وسبق أن تواجدوا فيه وطردوا من أرضه . ويعرفون من العبث فرض شكل النظام على أي شعب سواء كان شكل هذا النظام سلفي يعيده للخلف أو ديمقراطي يأخذ الشعب للأمام ومثل هذا التوجه مغامرة قد تكلف الشعب الدماء والخسائر الكبيره ، لأن شكل أي نظام إجتماعي هو الذي يفرض نفسه على المجتمع بعد نضوج الحاجة الماسة لوجوده ، والديمقراطية نظام يحتاج الى إسس وبنى متطوره كي يرتكز عليها وإلا كانت اليونان القديمه طبقت الديمقراطية يوم إكتشفتها قبل الميلاد ، أو كانت شورى أبو بكر والخلافة الراشدية إستمرت ولم تزيحها وراثية معاويه القبلية بعد سنوات . وكانت فاتحة صفحات العقاب للعراق هي ما تبع إزاحة النظام الدكتاتوري وسيادة الفوضى ونهب وحرق الأخضر واليابس وإنتشار العصابات المنظمة وسرقة أموال الدوله ونهب النفط والأثار وأموال البنوك ، ثم هدم بنية الدوله وتسليم كل هذا الخراب الى القوى الطائفية والقوميه لأنها بحكم الواقع المعاش والتركيبه العرقيه هي الأقوى . وليصبح العراق كوطن وخيرات وما يملكه من بنى تحتيه ومعهم فقراء الشعب والبعيدين عن الصراعات الطائفية والقومية هم من تسلط العقاب والغضب عليهم ، أما القوى المتسيده في الحكم فقد حصنت نفسها بالحمايات الأجنبية والعراقية وقد ساهمت هذه القوى بشكل أو بأخر في عمليات النهب والعقاب بحق الشعب من خلال النأ ي بنفسها من أفعال الأمريكان ودول الجوار ، في رسم المخططات للقوى الأرهابية والقومية المتشددة في تنفيذ العقا ب بحق الوطن والشعب .
وإمتاز هذا العقا ب بالشراسة فهو قبلي على طريقة الكابوي الأمريكي وقد ذكّرنا بمآسي الحروب الأهلية الأمريكية خلال تأسيسها . وقبلي على الطريقة القومية العربية والفارسية والسلفية المتشددة فقد إستحظروا كل الماضي الأسود وبغضه العنيف والقائم على الثأر وسفك الدماء وقطع الرؤوس وبقر البطون وتقطيع أوصا ل الأنسان الى أشلاء متناثره . الجنود الأمريكان يثأرون لضحايا 11 سبتمبر من شعب العراق . والقوى القومية تثأر لضياع السلطة منها وقد قال صدام نحن جئنا لنبقى ولن إسلم العراق إلا وهو تراب ، أو على حد قول أحد القومجية أن السلطه هي عفة الأمة المقدسة وقد خُطفت وحتى تسترد لابد من سفك المزيد من الدماء والغاية تبرر الوسيله ـ ـ !.وإيران تنتقم من العراق لقتلى حرب الثمانين ولا تريد أن تقوم قائمة لهذا البلد والذي يشكل خنجر في خاصرتها . والقاعده تثأر من( الروافض ) . ودول الجوار الأخرى تثأ ر لتدمير ديمقراطية أمريكا الموعوده وبث الرعب في نفوس العراقيين من شرورها قبل قدومها . والكتل المتسيده تتصارع مع بعضها وتصفي حساباتها في شوارع الوطن وبين الناس وبأستحضار تناقضات الماضي والصراع من أجل التسيد ونهب ثروة الوطن . وكاتم الصوت هو الوحش الخفي وهو الذي ينهي مفاهيم الحرية والمعارضة الشريفة . فسالت الدماء وتشرد أبناء البلد داخل العراق وخارجه هربا ً من الأقتتال الطائفي الأسود ، ومنذ سنوات وهؤلاء يعيشون حياة الذلة والهوان ورافقها قتل وتشريد العلماء وأصحاب الشهادات لتفريغ البلد من الشريحة التي تنظم حياة المجتمع وتعالج مشاكله .حتى فاقت أعداد الشهداء الذين سقطوا بالرصاص وبشظايا التفجيرات وأعداد الجرحى وكذلك أعداد الأيتام والأرامل ما خسره العراق طيلة سنوات الحرب الأيرانية العراقية . ومن صفحات العقاب التدميريه الأخرى هي إيقاف عجلة حياته الإقتصادية من خلال تدمير البنى التحتيه وأولها الكهرباء والتي تعتمد عليها دورة الحياة في أي بلد ، فتحول العراق الى مجتمع إستهلاكي ومدنه عبارةعن سوق لبضائع دول الجوار وكل ما يدور في هذه الشوارع والمدن عبارة عن بائع وشاري ، وهذا يعني إفراغه من قوته النقديه والإستثماريه ، يعني تدمير صناعته وزراعته . وكأن دول الجوار قد إتفقت في السر على تدمير ما تبقى للعراق من زراعه من خلال تقليل المياه في دجلة والفرات ، أما إيران فقد قطعت مياه الأنهار القادمة من أراضيها نهائيا ً ، فأنتشرت الأملاح في أهواره وأنهاره .والذي يزور العراق يصعق لمنظر الشاحنات وهي تملأ كل الطرقات القادمة والمغادرة للعراق ومن كل الإتجاهات . و بقاء العراق على هذا الحال يعني دفعه الى مزيدا ً من التأخر عن الركب العالمي والى مزيد من التخلف وعلى جميع الأصعده فيصبح هو الأضعف بين دول الجوار والذين لم يمنحوه الفرصه للنهوض منذ سقوط بابل . وتعمل دول الجوار هذه جاهدة على تنمية روح الطائفية بين مكوناته ورفع الحماسة القوميه لدى القوميات المكونه لنسيج الشعب من خلال المساهمة في بناء المساجد والحسينيات وإنشاء مزيدا ًمن المدارس الدينية الطائفية ويعملون على دعم تشكيل الأحزاب القومية التي تأتمر بأوامرهم ، والتي تخلو برامجها من المفهوم الحقيقي لأهمية الوحدة الوطنية والعراق الواحد .
وتبقى الأسئلة الى أي مدى ستستمر صفحات العقاب هذه ؟ والى متى يبقى وضع البلد ينام ويصحو على هذه الأخبار الكارثية وما هي النتائج التى ستفضي اليها ؟ وأين هي الوعود الأمريكية بوطن الديمقراطية وشعبها السعيد ؟ الدستور سيد القوانين مختلف على بنوده ولا يستطيع البرلمان الذي يعمل كل عضو فيه من أجل طائفته أومصلحة العرق الذي ينتمي اليه الى الإتفاق على تغييره بما يتنا سب و مصلحة الوطن . في الوقت الذي تستمر الكتل السيا سية في صراعاتها من أجل المزيد من التسيد والأغتناء على حساب الوطن وخيراته ويجري تقطيع أوصال الوطن بينهم كمناطق لكل كتلة حسب الطائفة وحسب القومية وهذا ما تسعى اليه دول الجوار وقوى فاعلة في الداخل. الدولة الديمقراطية الفدرالية التي يراد إنشاؤها تعاني خلافات عميقة حتى أصبحت الدولة الإتحادية أضعف من الإقليم الذي يتطور على حسابها في كل شئ والذي يختلف مع السلطة الإتحادية حول حزمة من القوانين والصلاحيات لعل أبرزها قوانين النفط وإحتفاظ الأقليم بجيش لايرتبط بالسلطة الأتحاديه و يطالب بالمزيد من الأراضي لسلطته وهذا ما يثير حفيضة القوى القومية الأخرى ويدفعهم للشك بمطامح الأكراد في الإنفصال بعد تحقيقهم لهذه المطامح ، فالإقليم يعمل لوحده وكأنه دولة قائمة لذاتها ويتعامل مع العراقيين القادين لزيارته كما يتعامل مع الأغراب . أما رئيس الجمهورية ونائبيه فهم يمثلون الطائفتين و الرئيس يمثل الأكراد ولم نسمع أن رئيس الجمهورية الفدرالية زار إحدى المحافظات من خارج الأقليم وتنفس معاناتهم ووقف على الدمار الذي يحيط بهم ، فهو رئيسهم وبأمكاناته يستطيع عمل الكثير الذي يحل مشاكلهم . والكارثة الكبرى أن مجلس الرئاسة هذا وكل المستشارين فيه يستلمون رواتب ضخمة لم يستلم مثلها أقرانهم في كل دول العالم بدا ًبالرئيس الأمريكي ومعاونيه .
امام هذه الأوضاع المتلبده تبخرت أحلام وأمال بناء العراق كما هلل له الأمريكان أنه سيكون على غرار بناء المانيا (مشروع مارشال ) واليابان . فهل من المعقول إن الأمريكان لم يدركوا إختلاف الزمان والمكان وإختلاف بنية الأنسان الإجتماعيه من حيث الموروث والقيم السائدة بين المانيا والعراق ! أم أن وعودهم كانت لأهداف وغايات لايريدون البوح بها الأن، وقد تسرب إن أمريكا قد تلجأ لتنفيذ الخطة الأخرى والتي لم يؤخذ بها إبان تشكيل الدولة العراقية 1920. حين عارض تشرشل تقسيم العراق الى ثلاث ولايات هي البصرة وبغداد وولاية الموصل . ويريد الأمريكان إضافة إقليم كردستان لهذا السيناريو بعد أن أصبح واقع مفروض . هذا في حال إستمرار الصراعات و النزاعات الدموية على حالها ، وهذا السيناريوهوالذي يعزل الأعراق والطوائف وتحت يافطة الفدرالية الجديدة، وهذا ما يرحب به الكثير من القوى السياسية ودول الجوار .ولكن مثل هذا الحل يحتاج الى مزيدا ً من الدماء و الدمار المضاف حتى يصبح طرحه واقع حال .
اخيرا ًلا أحد يعرف الى أي مدى سيستمر صراع الكتل المسيطرة على الحكم في المركز وفي الأقليم من أجل التسيد والبقاء في السلطة وهي تتربع على أكبر ثروة في العالم وكل همها سن القوانين والنظم التي تسهل لها سرقة هذه الثروة بأسم القانون أو بدونه .ففي الوقت الذي ينام ويصبح الوطن على الأهمال والخراب وتئن جماهير الشعب من الفقر والعوز وتفشي الأمراض ، نرى أن الراتب الشهري للمسؤول فيهم يعادل بناء مدرسة أو بناء مستشفى أوبناءعشرات المشاريع الصغيرة والتي تساهم في حل البطالة و راتب واحدا منهم يعادل ما يحصل عليه الألاف من المتقاعدين . يبقى أن نقول أن صفحات العقاب التي تجرعها الشعب والوطن كانت بمرارة العلقم ، فأي صفحات قادمة إخرى ـ ـ ؟ هذا الذي نخافه والذي نتمنى أن يكون رحيما ً بعد كل الذي حصل لشعبنا ولوطننا المستباح .
#غازي_صابر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كركوك وقشة البعير
-
خال الحكومه
-
قصة قصيره الخشبه والمسمار
-
كوارث الفكر القومي والطائفي
-
قصة قصيرة المقابلة
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
-
من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين
...
-
بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين
...
-
الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب
...
-
استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
-
لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
-
روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
-
-حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|