يوميات هايدروليكية ميكيافيلية بين عاشق الرقص الشرقي وانثى حمراء عاشقة

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 863 - 2004 / 6 / 13 - 08:27
المحور: الادب والفن
    

( لحظة هايدروليكية ميكيافيلية )
-----------------------------

الرقص الشرقي لغة وفن ولحظة هايدروليكية تجري في اروقة راية الحب الانثى هي من تجعل لغة الرقص الشرقي لحظة هايدروليكية تارة هناك ايحاءات ميكيافيلية ترقص وتغني فوق جسد القصيدة هذه الايحاءات معادلة تتقمص ابتسامة انثى لطيفة ناعمة جميلة اليفة


( قصيدة الرقص الشرقي )
--------------------------
الشعر لوحة ميكيافيلية والشاعر البرتقالي فارس مدجج بنسمات قصيدة الرقص الشرقي
قلت لها
انت قصيدة الرقص الشرقي
قالت لي
شاعر ما بعد النرجسية
قلت لها
اعشق ملامح جسدك المتمرد
قالت لي
اعشق نعومة الاوراق البيضاء الميتافيزيقية

( لمسات لؤلؤية )
-----------------

كل صباح هناك لمسات برتقالية متعطشة للحب والعشق والغرام
قلت لها
اريد لمسة لؤلؤية من نهديك
قالت لي
اعشق لمسة حمراء من شفتيك
قلت لها
انا جائع عاشق
قالت لي
انا جائعة عاشقة مصابة بداء الحب المراهق الميكيافيلي


( المتاهات الحمراء )
---------------------

عندما تسيل قطرات عصير البرتقال فوق شفاه الانثى العاشقة اعلن الحرب فوق نهديك
قلت لها
قطرات عصير البرتقال تسيل من شفتيك عبر سلسلة من المتاهات الحمراء
قالت لي
احبك يا عاشق قطرات عصيرالبرتقال
قلت لها
عصير البرتقال يلعق نهديك
قالت لي
القبلة الحمراء منعشة مفعمة برائحة السيجارة البرتقالية



( القبلة البيضاء )
------------------

قلت لها
اصابع قدميك قطعة كوكائينية حمراء
قالت لي
البلوزة البيضاء
قلت لها
احبك وانت عاشقة في جزيرة الحب
قالت لي
القبلة البيضاء
قلت لها
اعشق قطرات الانوثة المراهقة فوق اصابع قدميك

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل