سعاد الصباح امبراطورة الشعر العربي واسطورة لغة الامواج العاشقة

ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل
(Evan Ali Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 851 - 2004 / 6 / 1 - 06:08
المحور: الادب والفن
    

القصيدة لغة مشاعر واحاسيس تخاطب القلوب العاشقة هنا لغة الحوار امتداد للقصيدة العاشقة في مساحات اللاشعور الهائجة في براكين اللاوعي هذه البراكين هي امواج متيمة بالحروف والكلمات تارة هذه الامواج تجرف القصيدة الى مرافىء مملكة ما وراء الطبيعة وتارة تقذف هذه الامواج القصيدة الى مداخل شرايين الحب والعشق والغرام في النهاية لغة الحوار هي لغة القصيدة هي لغة الامواج العاشقة في قصائد امبراطورة الشعر العربي سعاد الصباح احساس رهيب عاشق يستعمر احشائي وذاكرتي الطفولية وانا اؤدي دور الشحاذ بين سطور قصائد امبراطورة الشعر العربي سعاد الصباح .
سعاد الصباح شاعرة احبها اعشقها الى مساحات اللاجنون اللانهائية اللاشيزوفرينية سعاد الصباح الام الروحية التي تضمني الى حضنها الدافىء المليء برطوبة القصيدة وحرارة الحروف العاشقة وبرودة الكلمة المطرزة بمتاهات الشيزوفرينيا المتمردة امبراطورة الشعر العربي سعاد الصباح تغني في قصيدة ( لاتقلها)
من ديوانها ( امنية ) ....

لا لا تقل لي ابدا اني مسافر غدا
اتهجر القلب الذي غيرك ما تعبدا
اتترك العصفور في وحدته مقيدا
وانت من كنت له على الزمان مسعدا
وانت من كنت له من الحنان موردا
فرشت في دروبه لآلئا وعسجدا

وفي قصيدة ( وفاء ) من ديوان ( امنية ) تصرخ امبراطورة الشعر العربي سعاد الصباح ....

يا حبيبي وسيدي واميري
وطني انت انت كل كياني
اتراني وقد بذلت دموعي
في محيط الاشواق كالطوفان
انا في غربتي غريقة اوهامي
وفي شاطئيك بر الامان

هذه هي سعاد الصباح سيدة الشعر العربي امبراطورة الشعر العربي صنعت سعاد الصباح الحب والجنون والغضب والتمرد والعشق والغرام في القصيدة في لغة الحوار ولغة الامواج العاشقة .

#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل