أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - سيد الوكيل - عفوا كابتن لطيف .. الكرة ليست (اجوان)















المزيد.....

عفوا كابتن لطيف .. الكرة ليست (اجوان)


سيد الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 11:28
المحور: عالم الرياضة
    


كنا فى الأقصر ، مشاركين فى مهرجان طيبة الثقافى ، وكان علينا أن نشاهد مبارة مصر والجزائر فى الفندق ونحن نعد حقائبنا لركوب الطائرة إلى القاهرة ، وكنا نفكر بقلق ، كيف سنتمكن من الهبوط فى مطار القاهرة فى نفس توقيت عودة الفريق المصرى وألاف المصريين من السودان وطبعا على رأسهم السادة المسؤلين وكبار رجال الدولة . كانت مخاوفنا تنحصر فى أننا كحفنة من المثقفين لاتتجاوز الستين فردا، يمكن أن نضيع تماما بين آلاف العائدين من السودان ، وكان أمامنا السيناريو الأول هو أننا لو فزنا فإن ألاف الجماهير فى القاهرة سوف تحتشد أمام المطار فى استقبال المنتخب المصرى ، وطبعا ستكون ليلتنا سوداء ، فكيف نتمكن من مغادرة المطار والعودة إلى بيوتنا ، وهل سيهتم بنا المسؤلون فى المطار أما سينشغلون عنا بالمنتخب ومشجعيه . وضمن هذا السيناريو تمنى البعض لو أن المنتخب يهزم .
وكان هذا هو السيناريوالثانى ، لوهزم المنتخب ففى هذا الحالة ستكون فرصتنا أكبر للعودة إلى بيوتنا وربما سنكون محل اهتمام المسؤلين فى المطار على الأقل كمسافرين عاديين ، فليس من أحلام أى مثقف أن ينظر لنفسه كمواطن فوق العادة ، ومهما كان بعضنا مثقفا كبيرا ومهما أو يظن نفسه كذلك فلا يجرؤ على مجرد التفكير فى نفسه كمواطن مهم ، ليس مثلا كجمال مبارك أو أبو تريكة ، بل حتى كمطرب درجة ثالثة مثل سعد الصغير .
على الرغم من أن فندق الخمس نجوم الذى كنا فيه ، وفر شاشات عرض كبيرة ليستمتع النزلاء بمشاهدة المبارة على البيسين . إلا أن بعض كبار المثقفين ـ كما يعتقدون فى أنفسهم ـ سخروا من حرص الآخرين على مشاهدة المبارة سواء على البيسين أو فى غرف الفندق . فبين المثقفين وكرة القدم تأر قديم . فالمثقفون مازالوا يذكرون بنوستالجيا عظيمة أيام كان لهم الشأن الأكبر فى الحياة ، تتلقف الصحف كلماتهم وتسجل معاركهم وتضع صور طه حسن والعقاد فى صفحاتها الأولى جنبا إلى جنب مع الملك فاروق . لكن دوام الحال من المحال . والأيام دول ياشيخ حسونة . تراجعت مكانة المثقف شيئا فشيئا حتى أطلق الناس نكاتهم على المثقفين بوصفهم كائنات ديناصورية منقرضة .فقيل أن أحد المصرين شاهد رجلا يمشى بجوار فيفى عبده فسأل من هوالرجل الذى يمشى بجوار فيفى عبده ، فقيل له أنه نجيب محفوظ .
الطريف أن أحد المثقفين العرب حكى لى النكتة التى ألفها المصريون على أنها واقعة حقيقية . فضحكت جدا رغم أنى سمعتها عشرات المرات . لكنها هذه المرة تحكى بطعم الدهشة الساذجة ، وتؤكد لى أن المثقف العربى هانت عليه نفسه حتى أصبح يصدق ما يطلق عليه من نكات . غريبة! لم يقل لى صديقى العربى أين رأى الناس فيفى عبده ونجيب محفوظ يمشيان فى الشارع .. ميدان العتبة أم ميدان رمسيس ؟؟
لكن مغزى النكته أخطر، هو إحساس الناس أن قيمة الرمز، أو الإنسان النموذج، قد تضائلت فى حياتهم ، حتى أصبحت فيفى عبده نموذجا أكثر أهمية من نجيب محفوظ . هذا طبعا على سبيل السخرية من فكرة النموذج أصلا . فالنموذج يعنى التفرد . والناس بعد ثورة التكنولوجيا وسطوة الاستنساخ تجاوزت فكرة التفرد. هناك ملايين النسخ من لوحة الموناليزا ـ مثلا ـ فما الذى يجعل دافنشى مميزا . لقد تمكنت التكنولوجيا أخيرا من حل شيفرة دافنشى .
ولأنى أؤمن بذكاء الشعوب الباطنى غير المعلن . فالشعوب لم تعد تؤمن بفكرة الرمز، وتوقفت عن إنتاجه. وفى مصر كان جمال عبد الناصرهو آخر رمز انتجته السياسة العربية . صحيح أن عبد الناصر مازال رمزا لدى بعض المثقفين . وكثيرون من الأخوة العرب يؤمنون به أكثر منا نحن المصريين. وكثير من الحكام العرب يلبسون قميصه حتى الآن مهما صاروا مضحكين . لكن هذا يأتى على سبيل النوستالجيا ويحمل بقايا رومانسية انتهت .
والطريف أن المثقفين هم أكثر كائنات الأرض بحثا عن الرمز ومازالوا، فى عالم خلا من الرموز. لكن هذا التمسك بالرمز يكشف لى كيف أن هؤلاء أكثر تخلفا وسذاجة من عامة البسطاء الذين لانعمل لهم حسابا فيما هم يشكلون الواقع المعيش على هواهم .ويدركون الفارق الكبير بين أن يتحول الإنسان إلى رمز وبين أن يكون واقعا معيشا .
نجيب محفوظ كان رجلا حقيقا وبسيطا وشديد الواقعية ، لكن الأدباء جعلوه نموذجا ليذكى مكانتهم . وفيفى عبده مجرد راقصة موهوبة يحظى الواقع المعيش بآلاف منها . لكن الناس حولتها إلى نموذج لتذكى مكانتها . الأمر هكذا يبدو مثل صراع خفى يدور بين قيمة النموذج وقيمة الواقع .
أنا شخصيا أعتقد أن انتصار الواقعى على الرمزى معيار شعبى وبسيط ودقيق لتقدم الشعوب. لهذا أشك فى الشعوب التى مازالت حريصة على إنتاج الرموز. وأنظر بقلق كيف يتحول الصراع الطائفى اللبنانى إلى صراع رمزى، فيتحول رفيق الحريرى إلى رمز للمدنية والمواطنة والديموقراطية، ويتحول حسن نصر الله إلى رمز للمقاومة. ليأخذ الصراع الطائفى القديم صورة جديدة يمكن اختصارها فى سؤال ، أيهما أهم وأولى ، تحرير الإنسان أم تحرير الأرض؟
هنا يأتى دور السياسة فى تصنيع الرموز، وهو تصنيع يتم بأعلى المواصفات فتجد من يصدقها . لكن السياسيين لايصنعون الرموز أو النماذج، فقط بل يصنعون الشعارات أيضا . سواء كانت شعارات مرحلية كتلك التى اطلقها عبد الناصر أثناء الاحتلال الإسرائيلى لسيناء ( لاصوت يعلو فوق صوت المعركة ). كوسيلة لتكميم الأفواه وعدم مسائلة النظام الذى قاد شعبه إلى هزيمة مؤلمة.
لكن الشعارات الأبدية هى الأكثر خطورة . لأن التحرر منها يحتاج سنوات طويلة، كما أنها بسيطة ووطنية بحيث لايشك فيها أحد، وهى تلعب على الوتر النفسى والاجتماعى للشعوب. ولذلك فكثير من الشعوب هم صنيعة شعارات يرددونها وهم ضحاياها أيضا. مثلا أن نقول : مصر أم الدنيا أو الجزائر بلد المليون شهيد.
أنا شخصيا فضلت مشاهدة مباراة مصر والجزائرفى غرفة الفندق مع نفسى وسجائرى، ليس لأنى لا أحب المشاهدة الجماعية، وإنما لأنى فكرت بطريقة رومانسية، أن الفرجة على البيسين لاتليق بأهمية الحدث الذى صورة الإعلام المصرى على أنه العبور الثانى لمصر ،هكذا جاء مانشت الأهرام المسائى يوم المباراة. وعلى الجبهة الأخرى، صور اللقاء الرياضى على أنه معركة تحرير جديدة يخوضها بلد المليون شهيد ضد المصريين الخونة. ولأنى واحد من الذين عاشوا العبور الأول. ومن الذين عشقوا فى طفولتهم ثورة الشعب الجزائرى وبكى مع الفنانة ماجدة الصباحى مصدقا أنها جميلة بوحريد . خفق قلبى بجلال ورفض التعامل مع الأمر وكأنى أشاهد فيلما لعادل إمام . لهذا رفضت مشاهدة المباراة على البيسين .
كان قلبى على حق، لأنه كان يستشعر خطرا ما سيحدث إزاء تصعيد الموقف الكروى والمبالغة فى العصبية من جانب الجزائريين الذين يفخرون بأنهم شعب المليون شهيد . والمبالغة فى الشحن الجماهيرى من جانب المصريين الذين اعتبروا شأن الفوز على الجزائر ليس مجرد فوز رياضى ، بل انتزاع لجدارة مصر بأنها أم الدنيا .
كنت أفكر لماذا يعيش العرب حتى الآن على الشعارات الجوفاء الساذجة، ولماذ تحرص الحكومات على أن تجعلنا نؤمن بشعارتنا حد العته ؟
فما معنى أن يفتخر شعب ما بأنه بلد المليون شهيد ؟ ما كل هذا العنف والقتل الغريزى الذى يجعل شعبا يقدم مليونا من خيرة شبابه حتى لو كان يخوض معركة تحريره من الاحتلال الفرنسى . فكل الدول التى كانت مستعمرة وهى تزيد عن 65 فى المائة من بلدان العالم، لم تقدم ربع هذا العدد ونالت حريتها أيضا، بل وصارت أكثر تحضرا وتقدما من الجزائر التى أشك فى أنها نالت حريتها حتى الآن ؟
سبحان الله ، مصر أيضا تحررت من الاستعمار الإنجليزى وخاضت بعد ذلك أربعة حروب ضد انجلترا وفرنسا وإسرائيل ومع ذلك لم تقدم هذا العدد من الشهداء.
مليون شهيد رقم مخيف يجعلنى أشك فى أن قادة الثورة الجزائرية أداروها بحكمة أو ذكاء، وأنه لم تكن لديهم من وسائل التحرير حيلا أخرى غير قتل الجزائريين. ترى ما معيار الحضارة هنا ، وما موضع الفخر ؟
شعار يعرّف وطنا كاملا بأنه بلد المليون شهيد . هو شعار يثبت الوعى الشعبى عند لحظة تاريخية بعينها، لحظة الاحتلال. ويجعل من العنف الدموى هوية دائمة له، حتى بعد زوال الاحتلال.
وفى المقابل فكرت، لماذا يتمتع الإعلام المصرى بهذا الغباء ليظل يردد على أذهاننا ليل نهار ( مصر أم الدنيا ) مع أن الدنيا فيها : أوربا وأمريكا والصين بل وإسرائيل ، فكيف تكون مصر التى تتخبط فى مشكلاتها منذ عشرات السنين أما لهذ الدول التى فرضت وجودها على العالم بكل الطرق.
ولماذا يصدق الناس هذا الشعار الفارغ من أى معنى مالم يكونوا سذج ومفرغين من أى بعد معرفى بالآخر ؟ شعار مثل هذا جعل المصريين لايرون غير أنفسهم ، وينظرون إلى باقى الدول ـ ولاسيما العرب ـ نظرة شيفونية غير مبررة .
شعار مثل هذا يجعل الشعب أكثر اطمئنانا وركونا إلى وضعه الراهن . وأكثر استسلاما لمركزية السلطة . فما دامت مصر أم الدنيا فهذا غاية المراد ، وليس هناك أفضل من ذلك . إنه نفس الشعار الذى انتجه المماليك وهم يقصدون القاهرة بقولهم: مصر . وحيث كان على البسطاء والعامة فى القرى والمدن الطرفية . أن ينظروا إلى القاهرة ـ مركز السلطة وبيت الحاكم ـ على أنها الأم التى لايجوز الخروج عن طاعتها أو إغضابها . لأن غضبها من غضب الله ورضاها من رضا الله . ولا يغيب عن أذاهننا البعد الدينى للشعار. فمكة أم القرى لأن فيها بيت الله . ومصر( القاهرة ) أم الدنيا لأن فيها بيت الوالى . والأم دائما هى الأرض الخصبة المهيأة للإنجاب بالنطفة المباركة ليكون الولد يسوعا مباركا فى خدمة الأب، وراعيا صالحا لخرافه.
قلت لنفسى ، سهل جدا أن تتحرر الشعوب من مستعمريها حتى لو قدمت ملايين الشهداء . ترى .. كم مليونا يلزمنا لنتحرر من شعارات صنعناها بأنفسنا ، وسجنّا أنفسنا فيها .
تنفس المثقفون المشاركون فى مهرجان طيبة الصعداء بعد هزيمة المنتخب المصرى . قال لى أحدهم :
ـ مع أنى كان نفسى مصر تفوز لكن هذا أفضل . الآن نستطيع أن نعود إلى مطار القاهر براحة تامة ، فلن تكون هناك جماهير محتشدة حول المطار .
هكذا انحصر ذهن صديقى المثقف فى مجرد العودة إلى بيته براحة لاينافسه فيها نجوم المنتخب .
هل تسميهم نجوما ؟
هؤلاء الأولاد الصغار الذين أصحبوا أهم من طه حسين والعقاد. فلم تعد فيفى عبده وحدها ولا شعبان عبد الرحيم ولاغيرهما من فنانين ومطربين ومهرجين هم نجوم العصر الحديث وممثلوا ثقافته، بل أبو تريكة وعصام الحضرى وغيرهم من الأولاد الصغار الذين أهانوا العقل البشرى ونقلوه من الرأس إلى القدم .
ضحكت من كلام صديقى المثقف.صديقى المثقف إذن .. يعانى عزلته ، وتراجع أهميته ، إزاء نجوم خلقتها ثقافة جديدة تجتاح العالم وتمثل العولمة فى نموذج جماهيرى صنعه الغوغاء هذه المرة وليس النخب الثقافية التى اعتادت صياغة العالم القديم .
صديقى المثقف ببساطة ينعى نفسه، بل وينعى نمط الثقافة القديمة التى عاشت على البلاغة والحكمة والورق . فتلك ثقافة جديدة لامكان له فيها . ثقافة تعيش على شاشات التلفزيون . وسيلتها الصورة ، وأدواتها الجسد، تتغذى بالمران والتدريب العضلى وليس بالقراءة والتأمل . فأنت يمكنك أن تقرأ كتابا أو أثنين فى الفلسفة وتصبح حكيما متفلسفا بأى لغو يصدقه البسطاء . ولكن ، لايمكنك أن تقرأ كتابا فى السباحة وتصبح سباحا من غير أن تنزل البحر .
كثير من مثقفينا لاينزلون البحر، ويتمسكون بتلابيب نوستالجيا تخاصم الواقع المعيش والتحولات الثقافية الخطيرة التى يصنعها العامة والبسطاء، لهذا يظل المثقف فى عزلة عما يجرى من حوله ،ويظل البسطاء نهبا للسياسيين الذين يغرقونهم فى الشعارات الغبية، ويشغولنهم بالمعارك والقضايا المفتعلة.
عندما تصبح الرياضة مجرد تنافس شيفونى يتغذى على الشعارات الغوغائية، لايتصل بها ولا يصدقها ولا يمارسها ولا يشجعها غير الغوغاء . وعندما لاتكون الرياضة معنى ثقافيا رفيعا ، فإنها تصبح بلا قيمة غير قيمة التنافس الساذج المجرد من أى قيمة. وسواء فازت مصر أو الجزائر ، فإن غدا لناظره قريب . ستلحق الهزيمة بأى منهما فى المونديال . ووقتها سيدركون أن الكورة ليست اجوان كما قال الكابتن لطيف . بل ثقافة .



#سيد_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكفيل / مقال سردي
- تشكيل الفراغ


المزيد.....




- -متنكد-.. أمير سعودي يعلق على صورة بالمدرجات وهزيمة الهلال
- أطلِق العنان لشغف الرياضة بداخلك للفوز مع موقع الرهان الرياض ...
- هتتفرج ببلاش.. القنوات الناقلة مباراة الأهلي و مازيمبي نصف ن ...
- صديقة نجم أرسنال ترد على حملات المتنمرين
- كانافارو يبدأ مسيرته مع أودينيزي بمباراة مدتها 18 دقيقة!
- اليافعة الروسية أندرييفا تحقق -ريمونتادا- في بطولة مدريد (في ...
- سر تراجع مستوى محمد صلاح مع ليفربول
- اتحاد الكرة الإسباني -تحت الوصاية-
- برشلونة يعلن موقف تشافي رسميا.. ما علاقة شقيقه؟
- المزيد من الرياضيين الروس يرفضون المشاركة في أولمبياد باريس ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - سيد الوكيل - عفوا كابتن لطيف .. الكرة ليست (اجوان)