أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيد الوكيل - الكفيل / مقال سردي















المزيد.....

الكفيل / مقال سردي


سيد الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 2648 - 2009 / 5 / 16 - 04:23
المحور: الادب والفن
    



الأخبار المبهجة فى عالمنا العربى قليلة، اليوم صباحا، سمعت فى نشرة الأخبار على قناة الجزيرة خبرا مبهجا، السلطات البحرينية قررت إلغاء نظام الكفيل. قالته المذيعة المحجبة ببساطة وكأنه حدث عادي . قلت مغتاظا : لو كان هذا الخبر عن حريق متجر فى القاهرة لقالته بطريقة تلفت الانتباه.
فى الأيام الأخيرة أصبح لدى حساسية مفرطة تجاه الأخبار التى تبثها الفضائيات العربية عن مصر، ولاسيما التى تتعلق بالقضية الفلسطينية. فى البداية كنت أشعر بالخجل، أعنى كمثقف مصرى، لكنى، شيئا فشيئا أصبحت لا أبالى . وفى الأيام الأخيرة تكونت لدى ميول شيفونية فاشتريت موسوعة سليم حسن، ووضعت على مكتبى تمثالا صغيرا لرع. وبلا مناسبة رحت أذكّر أصدقائى القدامى بأننى الوحيد بينهم الذى لم يفكر فى العمل بأى دولة عربية.
حتى فى شبابى، وعندما كان لى الحق فى النظر للمستقبل، لم استسلم لفكرة السفر إلى أى دولة من دول النفط، ليس عن استغناء ولا كراهة فى الثراء، ولكنى لم أتخيل فكرة الاغتراب عن أهلى، لقد عانيت منها فى طفولتى، وظللت أخشاها حتى بعد أن مارست كل أنواع الكتابة عن الاغتراب. أبدا لم تحررنى الكتابة من مخاوفى القديمة. أن أفقد أمى أو تضعنى فى حنطور وتتركنى كما فعلت أم الولد البدين فى رواية شارع بسادة.
حتى عندما كبرت، وتأملت فداحة الثمن الذى دفعته من أجل هاجس ساذج وغبي، لم أشعر بالندم، فقط كنت أراجع نفسى أحيانا وألومها، ولكنى فى النهاية أجد لها عذرا مقبولا حتى ولو ظل نظريا . لا أستطيع أن أسلم نفسى لكفيل. هكذا وجدت مبررا معقولا لشيفونيتى.
ثم صككت لنفسى شعارا استعرته من مقولة لزعيم مصرى ، قالها ثم أمضى بقية حياته فى المنفى : لسنا بعيرا ولا عقارا ولن نورث بعد اليوم.
نبهنى صديق بأن شعارى يمكن أن يفسر على نحو عكسى، وكأنه تلميح إلى مؤسسة الرئاسة فتوقفت عن ترديد الشعار.
كثيرا راودتنى فكرة، أن أكتب قصة عن مواطن مصرى يعمل بالخليج ثم مات فى حادث مرورى، وبعد يومين من وفاته ذهب للكفيل مطالبا بجواز سفره حتى يتمكن من العودة إلى مصر . المشكلة أننى عرفت بداية القصة وحددتها، ولكنى لم أعرف كيف أنهيها، ما أهمية جواز سفر لميت؟، الموتى يعبرون الحدود ببساطة . قلت لنفسى: قصة كهذه تحتاج ماركيز لينهيها، ثم توقفت عن التفكير فيها . لكن الميت ظل يطالبنى بنهاية عادلة، ذات مرة أيقظتنى زوجتى وأنا أصرخ فيه : لست كفيلك يا أخى .
المؤتمر الذى شاركت فيه العام الماضى تحت عنوان المدينة العالمية كان مشتركا بين أدباء مصر والإمارات. المحاضر المصرى تحدث عن الأقصر بوصفها مدينة حضاريا تتعايش فيها كل الأديان والجنسيات، والمحاضر الإمارتى راح يتكلم عن دبى بوصفها نموذجا حديثا للمدينة الكوزموبلوتانية.
قلت محتجا أن البلد الذى أمشى فيه ببطاقة هوية ليس حضاريا، وأن البلد الذى أعيش فيه برعاية كفيل ليس سوى خيمة كبيرة. بعد كلامى تحولت المحاضرة إلى منابذة بين أدباء مصر وأدباء الإمارات .
بعد انتهاء الماحضرة توجهت إلى دورة المياه. كان جارى فى المبولة يئن وهو يتبول . عندما انتهى التفت إلىّ وهو يشد سحاب بنطاله ، نظر إلى مشجعا :
ـ أحسنت يا أستاذ .. الآن يمكنك أن تجد نهاية لقصتى .
هتفت به وهو يخرج من الباب : كيف تمكنت من دخول مصر؟ لكنه كان اختفى .
رحلتى إلى الكويت كانت عابرة كرحلات كثيرة فى حياتى، خمسة أيام لا أكثر لمجرد المشاركة فى أحد المؤتمرالت الأدبية، فما الذى يجعلها مختلفة ؟ .
فى المطار تستقبلنى فتاة فلببينية ساحرة بجوب قصير ومثير، وتتحدث برقة لم أعتدها فى أى امرأة عرفتها. كأنها صنعت خصيصا لذلك، تطلب منى جواز سفرى بابتسامة مغوية. كانت فكرتى عن الفلبينيات سيئة. خادمات فقيرات خاليات من الجمال يذكرننى بممثل فيلم ( ولا فى النية أبقى ... ). تذكرت جارى فى الطائرة الذى أخبرنى أنه لاتوجد فى الكويت أشياء سيئة، حتى البضاعة الصينية تختلف فى جودتها عنها فى مصر. لهذا رحت أعد كشفا بالأشياء التى سأشتريها.
حسن. فى السفر سبع فوائد هذه أولها. ضحكت عندما تذكرت ماكتبته إحدى الأديبات عن رحلتها إلى بلد عربى . وصفت الفلبينيات اللاتى شاهدتهن فى الفندق بالتكاتك. تعبير لايضحك غير المصريين .غريبة . لدينا القدرة على السخرية من الفقر بنفس القدر الذى نشكو منه.
لاتنشغل بحقائبك، كل شىء محسوب ومخطط.
هكذا قال لى الشاب الأردنى الذى استلمنى من التوك توك الفلبينى، قالها بلهجة مصرية مقلدا أحمد مظهر فى فيلم لصوص لكن ظرفاء، كان ظريفا بالفعل فابتسمت، لكنه اختفى بعدما سلمنى إلى سائق إيرانى قادنى إلى مرسيدس 2008، الإيرانى سلمنى بدوره إلى موظف الاستقبال بالفندق بعد نصف ساعة من الفضول الساذج وأنا أدس وجهى فى النافذة كطفل .أشاهد الطريق.
لا أعرف لماذا كنت مشغولا بالسؤال عن جنسية كل شخص ألقاه، لكنى عرفت بعد ذلك أن موظف الاستقبال بالفندق كان بدون جنسية ، ولم أكن اتخيل أن ثمة إنسان فى العالم ـ الآن ـ بدون جنسية، حتى الهنود الحمر وبقايا الزولو. والتكاتك لها جنسيات. لو استمر الحال هكذا فإن فوائد السفر ستصل إلى سبعين.
كل شىء يتم بدقة وهدوء كفيلم صامت، يبدو أن الناس تتكلم ليس لحاجتها إلى الكلام، وإنما لأنهم يعرفون أن ثمة لغة مشتركة بينهم.وأن عليهم أن يستخدموها. لابأس . سأشبع من الكلام فى أروقة المؤتمر .
لم انتبه إلى أننى فقدت جواز سفرى إلا فى المساء، وأنا واقف أمام الصراف. كان صديقى المصرى قد اصطحبنى فى سيارته إلى أقرب شركة صرافة. صديقى علم بقدومى من الجرائد، وتوصل إلى مكانى بجهد شخصى منه، قال ضاحكا :
ـ هل نسيت أننى صحفى .
ـ منذ متى وأنت تعمل بالصحافة ..
ـ منذ أتيت إلى هنا .
بدا حفياً وجميلا وخفيف الظل وهو يحكى لى آخر نكتة وصلته عن عن واحد صعيدى، ضحكت وقلت فى نفسى: ليس صحيحا أن الناس تتغير إلى الأسوأ فى الغربة، ربما لم يكن بمثل هذا الروح فى مصر.
لماذا كانت كل مخاوفى من السفرإذن؟ .
فى شركة الصرافة سألنى الموظف الأسيوى عن بطاقة هويتى، فتذكرت على الفور جواز سفرى، قلبت جيوبى بفزع عدة مرات فيما كان الأسيوى يتأملنى بعينيه الضيقيتن ووجهه الأسمر الدقيق، حاولت أن أتذكر تفاصيل ماحدث فى الصباح لأحدد متى آخر مرة رأيت فيها جواز سفرى.
رفض الأسيوى أن يصرّف لى العملة بدون بطاقة هوية ، قال إنه النظام ، ولكنى سأقبل منك أى شىء يثبت هويتك حتى لو رخصة السيارة.
تذكرت أننى تركت حافظة أوراقى على الكمودينو.
كانت تلك عادتى، عندما أعود إلى البيت أخرجها من جيب بنطلونى الخلفى وأضعها على الكمودينو بجوار السرير، ثم أبدأ فى خلع باقى ملابسى . مرات عديدة حاولت زوجتى نقلها لمكان آخر ولكنى كنت أرفض بشدة . أريدها هنا بجوارى حتى وأنا نائم .
بعد بضع شهور من الزواج كفت عن محاولاتها، أحيانا كنت أنسى وأضعها فى مكان آخر، لكنى فى الصباح كنت أجدها فى مكانها على الكمودينو.عندما انتهى من ملابسى اتناولها بآلية ثم أدسها فى جيب بنطلونى الخلفى وأخبط عليها خبطتين على سبيل التأكيد.
هذه عادة أخذتها عن أبى، كان يبدى احتراما كبيرا لبطاقة هويته. عندما امتلكت أول بطاقة هوية كنت فى السادسة عشر من عمرى، لم يكن احترامى لها كبيرا فكنت ألقيها كيفما اتفق وربما لا أحملها بالأيام. ذات مرة وجدها أبى بين كتبى فراح يشرح لى فوائد الهوية بلهجة عنيفة .
ـ أفرض أن شرطيا اعترضك كيف تثبت له من أنت ؟ أفرض أن سيارة دهستك فى الطريق ، كيف يعرف الناس من أنت ؟ ثم إن فيها فصيلة دمك يأخى ...
وقتها لم أجد ضررا فى حمل بطاقة الهوية واشتريت لها حافظة أنيقة، لكن الحافظة كانت تمتلىء بالبطاقات يوما بعد يوم، كارنيه العمل، كارنيه النقابة ، كارنيه التأمين الصحى ، كارنيه اتحاد الكتاب ، ثم أضفت إليها فى السنتين الآخيرتين اشتراك مترو الأنفاق بعد أن انتقلت للكسنى فى حلوان . هكذا فرضت البطاقات نفسها علىّ ، وأصبحت لا أخرج من بيتى قبل أن أتأكد من وجودها .
قبل خروجى من البيت وأنا فى طريقى للمطار تأكدت من جواز سفرى وتذكرة الطائرة وتأشيرة الدخول .
كله تمام .. قلتها لنفسى بحذر وأنا ألقى نظرة أخيرة على حافظة أوراقى الملقاة على الكمودينو. قالت زوجتى .
ـ ألن تأخذها معك .
ـ وماذا أفعل بها هناك .. معى جواز سفر .. وثيقة دولية .. أضعها فى عين بوش شخصيا .
أحيانا آخذ قرارا بثقة ثم أندم . الآن وأنا أقف أمام الصراف أقلب فى جيوبى يداهمنى شعور بخوف ممتزج بالفقد . شعور طفل تاه من أمه فى السوق. ليست لدى خبرة. ماذا يحدث لمن فقد جواز سفره فى بلد غريب... لآ .. ليس السفر كله فوائد.
كنت ساذجا ومرتبكا كمن يغرق فى شبر ميه. لهذا كنت عصبيا عندما قلت للصراف: لا أفهم حاجتك إلى هوية.
على بعد خطوتين كان شاب كويتى بملابس أفرنجية ينظر لى بحنق ويشير إلى باب المصرف. واضح أنه مدير أو مسؤول هنا .
ـ يا أستاذ .. تفضل عندنا شغل.
نظرت ورائى فرأيت طابورا قصيرا من السحنات والهويات المختلفة،جميعهم ينظرون لى بامتعاض ، يودون لو قذفوا بى خارج المصرف. لكنهم فقط كانوا ينظرون لى بصمت. ربما لايعرفون بأى لغة يكلموننى . . انتابنى شعور من سيدخل معركة . قلت ـ بعصبية وتهكم ـ للشاب الأنيق :
ـ لا أفهم .. أنا أعطيكم دولارات .. وآخذ منكم عملة محلية فكيف ترفضون ؟
الشاب بدا أكثر تهكما وعصبية عندما قال لى :
ـ دولارات ؟.. نحن لانريد دولارات .. أنت الذى تريد دينارات. تفضل من هنا ..
عندئذ سحبنى صديقى المصرى متوجسا :
ـ هل تظن نفسك فى مصر ؟.. لا تتعارك مع أحد هنا.
بمجرد أن خرجنا من باب المصرف أنفجر ضاحكا ومقلدا لطريقتى وأنا أكلم الشاب الكويتى :
ـ أنا أعطيكم دولارات .هههههها ... الدولارات هنا لاقيمة لها ياعبيط . لست فى مصر.
صديقى المصرى أبدى كرما لا مفر منه وعرض على بعض الدينارات فاعتذرت، ثم تكفل بثمن الشاى والشيشة فى المقهى الذى كان كل عماله مصريين، وعرض بخجل العشاء فى مطعم مصرى : " أيضا ..لو شئت".
هكذا قال لى ولكنه لم يلح ، يعلم فى داخله ، كما أعلم أنا أنه لن يعوضنى عشاء الفندق الفاخر، لكنى كنت قلقا ومتوترا، أحاول أن أتذكر أين فقدت جواز سفرى بالضبط.
آه .. افتكرت .. التوك توك .
ـ قال مندهشا : أى توك توك .
حكيت له عن الفلبينية الساحرة التى أخذت جواز سفرى فى المطار، وخمنت أنها ربما تكون سلمته للأردنى الذى أبلغنى بأن كل شىء محسوب ومخطط.
ـ هذه أول مرة أتوه عن اهتمامى ببطاقة هوية .
قال صديقى .
ـ البنت الفلبينية لحست عقلك ياخويا ؟.. عموما لاتقلق .. أسأل عن جواز السفر فى الفندق وإن لم تجده سآخذك للمطار ... لاشىء يضيع هنا .
فى هذه الليلة سمعت كلمة هنا من صديقى عشرات المرات، كان يرددها ببساطة ويضحك كالمعتوه، وكنت اتأمله يتكلم كثيرا، فهمت أنه فى حاجة لأن يتكلم ، فالتزمت الصمت.
أعادنى إلى الفندق بعد منتصف الليل، كان موعد العشاء قد انتهى وقاعة الطعام مغلقة. وجدت بعض الفاكهة فى الثلاجة فأكلتها. وأعددت لنفسى كوب شاى. فى الصباح كنت أشعر بالجوع لهذا كنت أول من يفكر فى ارتياد المطعم . مررت على موظف الاستقبال، كان نفس الشاب الذى بدون .. ، ملامحه تشبه صعيدى مصرى لولا الغترة والعقال، وابتسامته طيبة أقرب للسذاجة . سألته عن جواز سفرى :
ـ موجود عندنا ... لاتقلق .
ـ أريده
ـ ممنوع .. ستأخذه فى المطار وأنت مغادر .
لماذا ؟
ـ هذه تعليمات الجهة التى استضافتك .
قلت بصوت خفيض حتى لايسمعنى :
ـ هذا اعتقال إذن !.
ابتسم وبسط كفيه كمن لاحيلة له. فعرفت أنه سمعنى .
ـ ولكنى أحتاج تغيير عملة ..
ـ بسيطة .. نصرف لك العملة هنا .
ـ طيب .. سأصعد إلى حجرتى لآتى بها .
ضغطت زر المصعد وانتظرت قليلا حتى انفتح الباب. كان أحدهم يهم بالخروج فتنحيت جانبا وأنا أحييه، ابتسم وحيانى. بدا وجهه مألوفا فابتسمت له. عندما بدأ باب المصعد يغلق اتوماتيكيا تذكرت أين رأيته، كان الباب قد أغلق فعلا ، لكنى سمعت صوته يقول: هل وجدت نهاية لقصتى.
هتفت بصوت عال :
ـ لماذا عدت من جديد.
كان المصعد قد تحرك لأعلى .



#سيد_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشكيل الفراغ


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيد الوكيل - الكفيل / مقال سردي