ماذا لو اندمج ائتلاف دولة القانون بالائتلاف العراقي

حسين صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 14:53
المحور: كتابات ساخرة
    

ائتلاف دولة القانون الذي شكله نوري المالكي بني على قاعدة المواطنة وجذب الكفائات والابتعاد عن المحاصصة ونبذ الطائفية وترسيخ الجذور لمفهوم دولة مؤسسات لاتميل الى طرف على حساب طرف اخر
بعد ان رفض المالكي الانصياع لفكرة الطائفة شن عليه اعضاء وانصار الائتلاف العراقي حملة شعواء تستهدف اسقاط المالكي واسقاط كل ماتحقق من نصر ملحوظ بأن بدأت مواقعهم الالكترونية وقنواتهم الفضائية بابراز عيوب الحكومة والذهاب بالكاميرات الى المناطق النائية التي لم تشملها رعاية الحكومة منذ صقوط الصنم والى اليوم
ويطلعون الزبايل تملي الشوارع ويعترضون على الحواجز الكونكريتيه ويروحون يصورون عوائل اللي انقتلوا بخطة فرض القانون ويلومون الحكومة على عدد السجناء السياسيين
وكأنهم ليسوا اعضاء في هذه الحكومة وعندما يحصل خرق امني تعلوا اصواتهم وبدأت وعلى حين غرة استجوابات للوزراء وكل هذا خلال الفصل التشريعي الرابع من عمر الجهاز الرقابي
اذا ماحصل الاندماج بين دولة القانون والائتلاف سوف نرى ونسمع من نفس تلك الشاشات والابواق المنكرة دعمهم لجهود الحكومة بترسيخ الامن والوصول بالعراق الى بر الامان وسوف تمسح من المواقع الالكترونية كل شتيمة بحق المالكي بل وسيحدث ماهو اعجب من ذلك سوف ينكرون ماقالو واذا ما تذكر احد ذلك بالصدفة سيتهمونه اما بالتخريف السياسي او بتهمة التحريض على الفتنه ويذيقوه الويل وعذاب الليل
(ليش متستحون مو شلعتوهه لقلوبنه وجذبكم بعد ميعبر علينا مو ملينا ولكم العراقي مينضحك علي وجربتوا بانتخابات مجالس المحافظات شنو صار بحالكم بس امريكا خوش لعبت عليكم وخلتكم تلعبون على راحتكم حتى تسقطكم بعيون الشعب وانتو سهلتو الشغلة ولكم صار 7 سنوات ماعرفتوا تسوون الكهرباء ولا تتفقون ويا تركيا على دجلة والفرات ولا ويا الكويت عالديون ولا ويا ايران وسوريا والسعودية على تهريب المقاتلين والاسلحة اشو لاخدمات عدنا ولا اقتصاد ولا حياة مثل البشر على شنو راح تنتخبكم الوادم ما اعرف )

واذا المالكي وافق ودخل وياكم فالشغلة راح تصير اتعس من الاول ونرجع للمربع الاول وترجع سنة وشيعة هذا الوطن منبيعة

#حسين_صادق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل