أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بولص ابراهيم - أحمليني يا اكف الغيوم














المزيد.....

أحمليني يا اكف الغيوم


أمير بولص ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


أمام صرختي الأولى في الحياة
أعترف إني ..
أدون ُ انكساراتي شعرا ً
وأخفي انتصاراتي
في حقائب ٍ مصنوعة من ذاكرة الزمن
أنا من غَلَبته ُ عاطفته ُ
فأضحى شمعة ً تحترق ُ في ضوء النهار ِ
وأنا من لا عبه ُ القدر ُ
فوق شفاهه ِ كلمة ً ووعدا ً
فغفيت ُعلى وعوده َِ طفلا ً
لأصحو على غدره ِ منكسرا
ها أنا ..
أسيرَ أوراقي
وقلمي جلادي
وكلما أكتب ُ كلمة بداية السطر
يلسعني قلمي
بجلدة ٍ
فأدمى من الجَلد ِ
لتنوب َ عني دمائي
في كتابة شعري
تحملني آلام الجَلد ِ
حيث حضنَ امرأة
أحببتها..
فكان لحبي معها عقم ٌ
رَحلت ُ أنا عنها
وبقت هي تراوح ُ
حيث موج الحيرة ِ يلاطمها
مكتوف الأيدي أنا
أقضم ُ حسرتي مرا ً
بعين ٍ تهواها وعيناً تبكي على نفسي
احمليني يا أكف َ الغيوم
إلى تربة ٍ تؤويني
فقد أيقنت ُ
إن َ لا تراب ٌ في وطني
للأموات في الحلم أمثالي
يؤويهم ويؤويني

أمير بولص أبراهيم



#أمير_بولص_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكاء زغاريد النساء
- ندمي كوخز المسامير ِ


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير بولص ابراهيم - أحمليني يا اكف الغيوم