أمير بولص ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 08:51
المحور:
الادب والفن
في كَفي حَمَلت ُّ نَدمي
كوخز المسامير ِ
وعلى ظهري
نَبَتت خطيئتي
كحزمة ِ شوك ٍ نبتت على ظهر ِ حطاب ِ
ومن مفارق اللعنات ِ
تَشرذَم َ صبري
فأصبحت ُ كموج بحر ٍ
بدلا ًمن أن ألاطم سفن ُ مصيري
لا طمت ُنفسي
كأني فقدت ُشيئا ً من ذاكرتي
وكوابيس اليقظة ِ
تُسمعني ضجيج نَخر الدود
حينما يصبح التراب ُ مأوى أبديا ً لجسدي
وتُعلق ُ على أبواب الروح
أجراس الحذر من الغيب الآتي
ألا يكفيك ِ أيتها السنين ما جرى
فأنا تهت ُ
بين عشق النساء ِ
ولم أكن بِزير ِ
وبين كَد الجبين
ولم أعتلي يوما ً للغنى هرم ِ
كفاني من ألم ٍ تحملته ُ
أكثر ُ من ألم ِ هابيل ساعة مقتله ِ
كفاك ِ أيتها السنون ُ
جرا ً لي
نحو أبوابٍ
على عتباتها
أتسول ُ عودة الصبا
بعدما اعتلى الشيب الرأس َ
وانتهى الطريق ُ بالسراب ِ
برطلة 30 آب 2008
#أمير_بولص_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟