ثورة إكتوبر تلك المنارة الخالدة

هندال سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 7 - 01:17
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

قاد لينين العظيم ورفاقه الخالدون ثورة الفقراء المحرومين من حقهم في حياة طبيعية يعيشونها كبشر أسوياء في مجتمع إنساني يسودهالعدل والآخاء بعيدا عن ألإستغلال البرجوازي ، وما أن رفعت الراية الحمراء حتى جنت عقول المستغلون في شتى بقاع الدنيا وشنوا حرباعليها؛ بذل الشعب السوفيتي دماء أبنائه الزكية من اجل حماية ثورته البلشفية لنكن المنارة الهادية لشعوب العالم المستغلة .... حين بدأت الثمارتقطف لهذا الشعب من ضمان عمل وسكن وصحة وتعليم بعد خروجه من تعسف الرأسمال واستغلاله وخروج الفلاحون من وحل نظام القن المقيت بدأ معها إنتشار فايروس البرجوازية الصغيرة في نغوس ضعيفي الوعي الإنساني الماركسي لتحقيق الطمع الذاتي بكل صوره لينشر البيروقراطية في دوائر الدولة لينقلب مفهوم ديكتاتورية البروليتارية الذي يعني الديموقراطية الحقيقية التي تحقق إنسانية الإنسان الى ديكتاتورية برجوازية تتسم بالتعالي على ألآخرين وإسكاتهم بشتى التهم حتى لا يفضحوا أعمال البيروقراطيون...... وبإعتقادي أن إنتشار هذا الفيروس يرجع لسببين:
1-إحتلال السلطة من قبل أعضاء الحزب الشيوعي وبه أصبح مرتعا لتحقيق الذاتيات، ولو كان اعضاء الحزب خارج السلطة ما عدا قيادته التي تقودها ويبقى الآخرون العين الساهرة للمراقبة لحماية الشعب من التعسف وحماية الثورة من التآمر والإنحراف .
2-إهمال الجانب التثقيفي لزيادة الوعي ألإنساني لأعضاء الحزب وكوادره حتى تضعف لديهم الذاتيات لأن جوهر الماركسية يسعى لبناء الوعي ألإنساني لدى الفرد ليحمه من ألإنزلاق في هاوية الذاتيات...
بعد سقوط التجربة ألإشتراكية نلاحظ كيف تردى المستوى المعاشي لهذه الشعوب وفسح المجال لتنفيذ خطط الإمبريالية في العالم ، لكن القوى الخيرة لن تموت ولنا في المستقبل ألأمل الوطيد .....ولذكرى ثورة إكتوبر المجيدة ألف ألف شمعة ...

#هندال_سالم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل