أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هندال سالم - الديموقراطية والإرهاب














المزيد.....

الديموقراطية والإرهاب


هندال سالم

الحوار المتمدن-العدد: 2637 - 2009 / 5 / 5 - 09:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حددالتعريف اليوناني القديم للديموقراطيةبأنها حكم الشعب ، وكان رد الرئيس الصيني ماو تسي تونغ على هذه المقولة " من هو الشعب " هل هم البرجوازيون بكل شرائحهم
أم الكادحون ( شغيلة الفكر واليد)؛ لآن الصراع الطبقي قسمهم وجعل البرجوازيبن يسيطرون ويغتصبوا جزءا من حق اتعاب الكادحين (فائض القيمة)ليزيدوا أرباحهم وبه إتسعت الهوة بينهم وتعيش الأغلبية في فقر متقع والأقلية برفاهية، فأي ديمقراطية ستكون ولمن!!!لكن بعد أن يقام نظام غير طبقي ويأخذ كل فرد حق عمله حينئذ تتحقق الديموقراطية ووتعم الجميع...إمابوجود مجتمع مقسم الى طبقتين فلا تتحقق أي عدالة لإننالو نظرنا اليوم الى ما يسمى بالديموقراطية الأوربية أو ألأمريكية ....الخ ؛نلاحظ بين طياتها تخفي مارد الديكتاتورية الجبار" الدولار " الذي يحدد مسارها في الواقع البشري.
لقد بينت الدراسات بأن للديموقراطية مبدأين يستند عليهما وجودها هما : الحرية والمساواة وفي الواقع المعاشي للناس نلاحظ أن ملكية الدولارهي التي تحقيق رغباته وأمنياته ويشمل هذا في الصحة وأجور ألأطباء والأدوية وفي الإنتخابات واثر دعاياتها وفي المحاكم مع وجود حيل المحاماة..,وهكذا !!! المهم في بلداننا التي تملك واقعا ديكتاتوريا يمتد تراثه عبر مئات السنين أصبحت الديموقراطية الغربية حلمنا المنشود لإننا نعيش واقعا فيه للحائط آذان .
إما ألإرهاب وعند اواخر القرن الماضي حين تطور الوضع السياسي في إفغانستان وما دعته الرأسمالية الدولية بالغزو السوفيتي لهاإستخدمت الدين كوسيلة لتحقيق مآربها وخصت به رجال التضليل الديني والمتاجرون به فظهر للوجودابن لادن وتنظيم القاعدة والطالبان وغيرهم كمرتزقة لهاولتحقيق الأطماع وحين سقوط إفغانستان تحت نيرهم برزت اطماعهم الخاصة فحاربتهم الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها لخروجهم عن حدود مآربها ودعتهم بالإرهابيين فما تعريف ألإرهاب :
لم يحدد تعريف للإرهاب لأن الرأسمالية الدولية لها مآرب في عدم التعريف لكن نستطيع تحديد سماته من خلال ممارسات الذين خصتهم هذه التسية ؛ هم يقومون بقتل فردي او جماعي لمن يخالفهم العقيدة وأغلبهم من أفراد السياسة الدينية الذين يطمحون لإعتلاءعرش السلطة لأنهم يحلمون بسيطرة الدين السياسي على رقاب شعوبهم كما حدث في القرون الوسطى ألأوربية مستخدمين التضليل الديني لإيهام البسطاءمن الناس وفي العراق إستخدم الحلفاء سياسة خبيثة إجرامية عند إحتلالها له فجمعت قوى الدين السياسي المذهبي لما فيه من جذور العداء بينهم منذ نشوء الدولة ألإسلامية حتى لا يعم ألإستقرار بلدنا وبسهولة تستطيع إذكاء نار الفتنة بيننا متى ارادت ذلك خصوصا وإن معظم عناصر هذه القوى عبارة عن مافيات تقودهاألأطماع الذاتية ولا يردعهاضمير او دين لإنها أساسا إستغلته لمصالحها ....ومع هذا الواقع رفعت علم الديموقراطية لوجود تعددية حزبية فيها القوي يفترس الضعيف وانتخابات لا سمة للعدل فيها طالما تقام بأساليب مزيفة مفضوحة وياليتها إقتربت من مستوى إنتخابات ألآخرين



#هندال_سالم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهروب
- وطني العراق
- شموخ الحزب بوعي رفاقه


المزيد.....




- شاهد.. الأمير هاري يُعيد إحياء مسيرة والدته التاريخية لإزالة ...
- مطعم كباب يجذب السياح والسكان المحليين في قلب السليمانية بكر ...
- سوريا.. تحليل خطاب الشرع ومعنى الانسحاب من السويداء ومن الخا ...
- سوريا.. خريطة لفهم المناطق منزوعة السلاح وموقعها من إسرائيل ...
- الشرع: إسرائيل تسعى لاستهداف استقرار سوريا ولسنا ممن يخشى ال ...
- حريق مروع في مركز تجاري بمدينة الكوت العراقية يوقع نحو 50 قت ...
- مظاهرات في سوريا تندد بالعدوان الإسرائيلي
- زلزال بقوة 7.3 يضرب سواحل ولاية ألاسكا الأميركية
- وزير خارجية تركيا يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والمن ...
- ويتكوف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تسير جيدا


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هندال سالم - الديموقراطية والإرهاب