أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العرباوي - هكذا عرفتها -خاطرة-














المزيد.....

هكذا عرفتها -خاطرة-


محمد العرباوي

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 16:51
المحور: الادب والفن
    


تشبه الخرافة، بحر من المتاهات، ولا زلت أرعى ما كان مبصوم على جبينها قبل أن تشي بما تضمره من المعاناة والألم الدفين الذي يستوطن قلبها المرهف.

في بداية الأمر ظننتها فضولية أو أنها تسعى لحاجة في نفسها، لكن سرعان ما تخليت عن فكرتي لأني ما وجدت في وجهها غموض أو رأيت في نظرتها ما يدل على الكره والمهانة، وكم أدهشتني صراحتها المزيفة الخادعة كوني أدركت مرادها فيما بعد، ورغبتها في احتلال المحظور لتحقيق حلمها وبناء حياتها من لا شيء، في الحقيقة لم أكن لأفهم مرادها لو لم تغير من طريقة سردها لما يثقل كاهلها وما يجعلها تتخبط في دوامة الاضطراب القلق والحيرة، استمرت على هذا الحال وهي تقوم بسرد المسكوت عنه على طريقة عرض المسلسلات على شاشة التلفاز،آه،كم تأوهت لبوحها اللعين وكم تعاطفت معها في محنتها لأني فتى حساس بعض الشيء،آه كم كنت غبيا، أرأيت؟ كم كنت ساذجا؟ وماذا بعد؟ماذا بعد هذا الصخب المبين؟ وما ذنبي أنا إن كانت عارية لا تتستر عن شيء، شفافة تنطق المحال، تفكيرها مكتوب بلغة الصمت، بنظرة العين ، بالحركة، بالانفعال المتكرر، كنت أتساءل عن هذا الغموض وكأني أمام لوحة تشكيلية ليس لدي جواب ...هكذا تركتها.




#محمد_العرباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصداقة في نظر أرسطو -فلسفة-
- هل يتوقف مصير الشخص على اختياره الحر؟
- رفيق العمر : قصة
- لمن أكتب؟
- إليك أبوح -شعر-
- تائه: -قصة قصيرة-
- غباء: -شعر-
- همس مستباح:-شعر-
- ما خفي كان أعظم
- انتهت المسرحية وتوفي البطل -خاطرة-
- أية قيمة للحقيقة في زمن العولمة؟
- رفقة الملل -شعر-
- حراس بدون ملامح - قصة-
- إستيطان -شعر-


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد العرباوي - هكذا عرفتها -خاطرة-