بسيونى بسيونى
الحوار المتمدن-العدد: 2820 - 2009 / 11 / 5 - 13:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يدعو اصحاب اتجاه رفض وجود اله الى استعمال العقل وحده للحكم على الموضوع ويصيغون الحجج العلميه لاثبات مثلا ان اتباع الاسلام على خطأ وان الدينالاسلامى به اخطاء علميه فى كلامه عن الكون والنشأه والتطور وانه ايضا به اخطاء تاريخيه فى سرده للاحداث وكذلك يفعلون مع باقى الاديان ولكن بنسبه اقل وبالتاكيد العقل الانسانى والعلم شىء عظيم لكن فى احياب كثيره اشعر بان كلامهم ظلم للعلم فلا حدود للعلم فلماذا نحصره فقط فى ناحيه الصدام مع الاديان ونستخدم العلم بهذه الطريقه ونفقده ركن هام من اركانه وهو الا نهائيه فى العلم فلا نهايه للعلم فعندما نقول ان العلم اثبت ان القران اخطأ فى الحديث عن السماء بناها وانه ليس هناك سماء بالمعنى المفهوم ولا بناء اليس فى ذلك تجنى على العلم واستخدام سىء وحكم نهائى لا يجوز فالعلم من وجهه نظرى لا يصلح لاثبات او نفى دين من الاديان لاننا ببساطه لو قلنا ان العلم اثبت بما لا يدع مجالا للشك ان كذا حقيقه علميه يقينيه اعتقد اننا مخطئون فكثير من الاشياء كانت يقين علمى فى الماضى ومع تطور العلم اصبحت محل شك وكثير من الفلاسفه والعلماء شكك فى قدره الحواس البشريه التى هى اداه العلم شكك فيها وفى صدقها فماذا يبقى لنا لنؤمن به ونصدقه المشاعر الانسانيه قد تكون لدى الكائنات الاخرى مشاعر لكن البشر حاله خاصه ومميزه من المشاعر الحب الكره العطف الرحمه وغيرها والعلم نفسه يقر ان هناك ظواهر تدخل فى مجال المشاعر لا يجد تفسيرا لها كالاحساس عن بعد ان هناك مكروه وقع لشخص تحبه وان تقوم بالليل لتتصل به وربما كان فى بلد اخر بينك وبينه الاف الاميال فماذا نسمى ذلك والقصص كثيره وموثقه وحديثه العهد وكذلك قدره البعض على الاتصال الحقيقى بالارواح المتوفيه وهى ايضا حالات موثقه بالدليل او ان يقول شخص لك لم تراه من قبل وجهك مالوف لدى او ان تذهب لمكان تكاد تقسم انك كنت هنا وانك تعرف المكان وفعلا تتجول فيه كانك تعرفه وانا شخصيا يحدث ذلك معى احيانا وكذلك ارى اشخاص لا علاقه لى بهم ولم اراهم من قبل ومع ذلك رايتهم اين ومتى لا ادرى ؟ وغيرها من الظواهر والمشاعر التى يعجز العلم التطبيقى عن تفسيرها فكيف يصلح العلم لاثبات او نفى الدين ؟
#بسيونى_بسيونى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟