الحزب الشيوعي اللبناني : الذين سقطوا هم شهداء في مسيرة النضال الشعبي

الحزب الشيوعي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 855 - 2004 / 6 / 5 - 04:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

حمل الحزب الشيوعي اللبناني بشدة على قيادة الاتحاد العمالي العام واتهمها >. وقال في بيان اصدره : >.

ورأى >. وقال الحزب : <<ان محاولات حثيثة تجري اليوم لطمس هذا التحرك وتضييعه، ليصبح بلا اساس اقتصادي واجتماعي وانه كان مجرد حلقة جديدة في صراع اطراف السلطة والاجهزة والمجهولين او المندسين والمتطفلين>>.

وقال : انه كان حريا بالاتحاد العمالي العام ألا يتصرف على ذلك النحو المستغرب والمرتبك وغير المسؤول الذي اتسم به تصرفه، فكأنه ليس صاحب الدعوة وليس مسؤولا عن الذين لبوا دعوته وليس معنيا بمصيرهم>>. واكد <<ان التحرك الاحتجاجي الشعبي لا يهدد السلم الاهلي والاستقرار الامني، ولقد شارك اللبنانيون بمستوى وعي عال في الانتخابات البلدية، ولطالما كان الطابع السلمي هو ما ميز كل تحرك شعبي ومطلبي، وفي كل خلل امني يجب التفتيش عن غير الذين يريدون لاصواتهم ان تصل، وهم يتأوهون من الجوع والتشرد والحرمان>>. واعتبر ان <<الذين سقطوا هم شهداء في مسيرة النضال الشعبي والمعاناة الجماهيرية والنقابية>>.

واعتبر ان السلطة هي المسؤولة عن التصعيد، وقال : هناك من قرر زج الجيش في قمع ومنع التحرك، وثمة من اتخذ قرارا بأطلاق النار على المتظاهرين المحتجين من دون مقدمات وعن سابق تصميم وتصور، ولا نستثني من ذلك جرحى القوى الامنية، أو الذين يتحمل مسؤوليتهم ايضا من وضع الجيش في غير موقعه الطبيعي. ورأى ان النقمة العفوية هي التي حركت معظم اشكال الاحتجاج.

#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل