عبد العاطي الخازن
الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 09:19
المحور:
الادب والفن
سهوا
أوقفني البحر
ولفني الليل
بعباءة من الانفعالات البلهاء .
وكلما اقتربت
كان البحر ينتفض مشتعلا
في ثناياي..
كمركب صغير تتقاذفه الأمواج
وهو يخطو في مهب العاصفة
وكان ذبيب نوايا الغرق
يثب مرتعشا
في مراياي..
كلما اقتربت
النجوم تتساقط خاشعة
لأمواج تتعارك
في خطاي..
وحدها اللجة من أسدلت
ملوحتها ونمت حلما عذبا
في نواياي..
#عبد_العاطي_الخازن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟