طيب المهاجر
الحوار المتمدن-العدد: 2810 - 2009 / 10 / 25 - 01:09
المحور:
الادب والفن
انتظرْ حتّى أعودْ
قلتُ بالأمسِ إليك :
إنّني سوفَ أعــــودْ
إنّي لا أبتعدُ أكثرَ ممّا تَرى
أرأيتَ ذا السماءَ ؟! ـ ويقياً قد رأيتَ ـ
أرأيتَ القمرَ؟!
إنّي لا أبتعدُ أكثرَ من ضوئهِ ...
واذا ما انتهى . . . في طريقي بالغروبِ
ربما سوف أعــــودْ
قلتُ للريحِ يُغنّي ،
ـ قد وددتُ انْ يُغنّي ـ
في غيابي لحظاتٍ ـ ربّما بعضَ السنين ـ
كي ترى
أنّ الغيابَ قد يكونُ ههنا . . .
أو ترى أنّ الغريبَ ليس مَن سار سنينَ
ليس مَن فاتَ وولّى وجهَهُ خلفَ البعيدْ
أو حدا فيه الحديدْ
. . .
لا تقلْ أبقى وحيداً وبجيبي الذكرياتِ
لا تزال كالقيودْ
***
إنّني منذ ثلاثينَ حياةً
أحملُ رَزمةً فكري فوقَ
كتفيّ طريقاً
لإناسٍ
وحبيبٍ
ورفيقٍ ...
لأقولَ :
لتمتْ كلَّ الطغاةِ
قبل أنْ سوفَ أعود ْ
ــــــــــــــــــــــــــــــ إسطنبول / 16.03.2006
#طيب_المهاجر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟